الثورة نت../

شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع، اليوم، ثمان مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة، تأكيداً على نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات بحضور قيادات تنفيذية وأمنية، أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، مرددين هتافات غاضبة ومعبرة عن السخط إزاء جرائم الكيان الصهيوني النكراء وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة ولبنان.

وأكدوا المضي على درب الشهداء من القادة وشهداء غزة ولبنان واليمن ومحور المقاومة، والجهاد في سبيل الحق انطلاقا من الوفاء للشهداء العظماء وتضحياتهم، حتى تحقيق النصر.

وأعلنوا الجهوزية لمواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها والاستمرار في الحشد التعبوي لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم في المنطقة.

وعبر بيان صادر عن المسيرات والوقفات مباركتهم لحزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله، متمنيًا له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية من تاريخ الأمة.

وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وتلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام وكذا العمليات الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي.

وبارك البيان عمليات حزب الله والمقاومة الإسلامية في العراق المنكلة والموجعة للعدو.

ووجه البيان رسائل للمتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول “إن من عجز عن حماية “الأونروا” في فلسطين، و” اليونيفيل”، في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب لمواجهة الأعداء”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت اليوم 94 مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفات احتجاجية تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.

وجددّ المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.

ورفعوا لافتات منددة باستمرار العدوان الصهيوني، ومعبّرة عن التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع والتواطؤ مع العدو، مرددين هتافات داعية إلى نصرة المستضعفين في غزة، مؤكدين أن القضية ليست فلسطينية فحسب، بل قضية الأمة بكاملها.

وأكد المشاركون، أن الحراك الجماهيري ليس إلا تعبيرًا صادقًا عن موقف أبناء المحويت الأصيل، ورفضهم المطلق للعدوان الصهيوني، الأمريكي على غزة، ودليل على استمرار دعمهم بكل الوسائل المتاحة للمجاهدين في فلسطين، حتى يتحقق النصر وتحرير الأرض والمقدسات.

وشدد أبناء المحويت على أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى والمركزية، وأنهم يقفون بثبات وإيمان في خندق واحد مع أحرار الأمة ومحور المقاومة، حتى تحقيق النصر والتمكين، ويزول الاحتلال الصهيوني الغاشم عن كامل تراب فلسطين.

وعبّروا، عن إدانتهم واستنكارهم للصمت المريب من قِبل الأنظمة العربية، الإسلامية، التي تواصل التغاضي عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، أوروبي، بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مشهد مؤلم يجري على مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرك ضميرٌ إنساني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الجماهير في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأشار إلى أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب البيان عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.

وقال “ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية”.

وحمّل بيان المسيرات، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدّد البيان التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله.

وعبر البيان عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

مقالات مشابهة

  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • تظاهرات حاشدة في المغرب وموريتانيا تنديداً بالتجويع الصهيوني لغزة
  • تظاهرات بعدة مدن يمنية تضامناً مع غزة وتنديداً بالصمت الدولي والعربي
  • مأرب.. مظاهرة نسوية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بجرائم التجويع والإبادة
  • مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة
  • مسيرات جماهيرية حاشدة بمحافظة صنعاء تنديداً بجرائم الإبادة في غزة
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة البيضاء تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
  • مسيرات في الضفة نصرةً لغزة وأجهزة السلطة تقمع مسيرة في نابلس