الحديدة..مسيرات حاشدة في 97 ساحة دعماً وإسناداً لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة اليوم الجمعة خروج الآلاف من أبنائها في 97 ساحة للمشاركة في مسيرات دعم وإسناد لغزة ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وأقيمت المسيرة المركزية في شارع الميناء بمدينة الحديدة، بمشاركة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، وعدد من الوكلاء والشخصيات القيادية والاجتماعية في المحافظة، وقد رفع المتظاهرون خلال المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ولافتات وشعارات تندد باستمرار حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في فلسطين ولبنان، بدعم أمريكي وغربي.
وأشاد المتظاهرون بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الإسرائيلي الأمريكي، وبالبطولات التي يسطرها رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي، وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كما عبّر المشاركون عن استيائهم من الصمت المخزي الذي تنتهجه بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم والمجازر الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان، داعين الأحرار حول العالم للاضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية لوقف الجرائم الإسرائيلية والأمريكية في غزة ولبنان.
وقد باركت المسيرات تعيين الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، مشيدة بمسيرته الجهادية في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومؤكدةً على موقف المشاركين الثابت في دعمهم المستمر لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، بكل الإمكانيات المتاحة، لمواجهة العدوان الإسرائيلي وإفشال مخططاته في المنطقة.
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم لعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عن إيقاف العدوان الإسرائيلي وحماية الأبرياء والمنشآت الطبية في فلسطين ولبنان.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي المدعوم مباشرة من الولايات المتحدة والدول الغربية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وسط صمت عربي وإسلامي ودولي تجاه هذه المجازر الوحشية، التي عن سقوط أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من أبناء الشعب الفلسطيني، وأكثر من 6 آلاف شهيد وجريح من أبناء الشعب اللبناني.
وأعرب البيان عن مباركته لتعيين العلامة نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، خلفًا للشهيدين العلامة حسن نصر الله والعلامة هاشم صفي الدين، باعتباره أحد أبرز قادة المقاومة الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وجدد بيان أبناء محافظة الحديدة استعدادهم وجاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي على الوطن ، مهما كانت التحديات والتضحيات، دفاعًا عن الوطن، واستمرارا لدعم وإسناد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، بما في ذلك منع السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة عبر البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
16 مسيرة حاشدة في مأرب نصرةً لغزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب، اليوم، 16 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات نصرة لغزة وفلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها الشعارات ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جريمة القرن بحق أهلنا في قطاع غزة وتفاقم جريمة التجويع والحصار في ظل خذلان عربي وصمت دولي.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح وحباب بارك المشاركون فيها قرار القوات المسلحة اليمنية بتفعيل المرحلة الرابعة في استهداف كافة السفن التي تتعامل مع الكيان الصهيوني المجرم.
وحذر أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر، كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.
وحيا أبناء مديرية حريب القراميش خلال المسيرات بساحات شجاع وباب حرة والحزم وحرة واللواء، الصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة والعمليات البطولية التي ينفذونها ضد قطعان الصهاينة.. مؤكدين أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة العدو المحتل.
ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة وتكثيف حملات المقاطعة للمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها الجهوزية القتالية العالية لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن وخدمة الأعداء.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي يسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
ولفت إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا، ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.