ما وراء الكاميرا.. احتفاء بتكريم ناهد نصر الله في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن النسخة الأولى من جائزة "ما وراء الكاميرا"، والتي قُدِّمت أمس ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وهي جائزة تُقدم لتكريم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرات للاحتفاء بمساهماتهم الإبداعية التي تخلق العوالم السينمائية وتعطي الأفلام روحها الأصيلة.
"ما وراء الكاميرا" هي جائزة جديدة ورائدة، قُدِّمت اليوم لتسليط الضوء على الصناع الذين كان لهم تأثير كبير في صناعة الأفلام من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية: المونتاج، وتصميم الأزياء، والتصوير السينمائي، وتأليف الموسيقى، والديكور.
تتضمن جائزة "ما وراء الكاميرا" فئتين هما: "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي"، جوائز ترشيحات العام لـ "ما وراء الكاميرا".
"ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي": تُمنح هذه الجائزة للسينمائيين العاملين "وراء الكاميرا"، الذين قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام ولعبوا أدوارًا حاسمة في نجاح العديد من المشاريع على مدار حياتهم المهنية. وفازت بها هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله.
جوائز ترشيحات العام لـ "ما وراء الكاميرا": سيتم تكريم 2 إلى 3 سينمائيين عن عملهم "وراء الكاميرا" كل عام، وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الأعمال الحديثة التي أظهرت ابتكارًا وإبداعًا وخبرة فنية، مما ساهم بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي تم إصدارها بين دورتي مهرجان الجونة السينمائي السابقة والحالية. وفاز بها هذا العام مدير التصوير عبد السلام موسى، والموسيقار والملحن أحمد الصاوي عن فئة الموسيقى.
من خلال الاحتفاء بهذه المواهب الإبداعية، تهدف الجوائز أيضًا إلى الاعتراف بمساهماتهم الاستثنائية في المشاريع السينمائية، وضمان أن سحر السينما يمتد إلى ما هو أبعد من الأداء على الشاشة. وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وهم: الفنانة يسرا (مصر)، والمخرج يسري نصر الله (مصر)، والمخرج مروان حامد (مصر)، والممثلة والمنتجة هند صبري (تونس - مصر).
وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمهرجان الجونة السينمائي: "هذه الجائزة ستصبح من أهم الفعاليات السنوية التي تُقام على هامش المهرجان، حيث يتم تسليط الضوء على جميع العاملين خلف الكاميرا لتعريف الجمهور بهم وتقدير دورهم. وسيكون حفل توزيع الجوائز بحضور النجوم والإعلاميين، مما يجعله فرصة للتأكيد على الجهود الكبيرة التي يبذلها العديد من الأشخاص لإخراج العمل إلى النور".
وأضاف: "أشعر بحماس كبير تجاه هذه الجائزة، وأشكر الفريق الذي عمل معي على هذا المشروع، وخاصةً مريم نعوم وآية دوار وسارة بيسادةه، وأهنئ جميع الفائزين، كما أشكر لجنة التحكيم الموقّرة على تبنيهم ودعمهم لفكرة الجائزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
مصوّر المشاهير محمد سيف يكشف كواليس أشهر جلسات التصوير: هيفاء أوقفت الشارع وشيرين صدمتني أمام الكاميرا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم تتسارع فيه الصور وتُستهلك الملامح على منصات التواصل، يبرز اسم المصوّر اللبناني محمد سيف كأحد الأسماء التي أعادت تعريف العلاقة بين الكاميرا والجمال.
في هذا اللقاء، يكشف سيف في مقابلة مع موقع CNN بالعربية ، عن أسرار مهنته، ومواقفه خلف الكاميرا، ورؤيته لمستقبل التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي.
لقد نجحت بعدستك في التقاط جوهر الجمال مرات لا تُعد ولا تُحصى، لكن ما هو تعريف الجمال بالنسبة إليك اليوم؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: أصبح الجمال اليوم مرادفًا للرقي والبُعد عن الابتذال، خصوصًا في ظل ما نشهده من محتوى مبتذل يطغى على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من حيث الشكل، أو التصرفات، أو حتى طريقة عرض الصور. بات من الضروري التمييز بين ما هو حقيقي وراقٍ، وما هو متكلّف وخالٍ من العمق.
من جلسات التصوير الخاصة بالموضة إلى صور المشاهير، كيف تُعدّل أسلوبك بحسب كل شخصية من دون أن تفقد لمستك الخاصة؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: الفرق بين تصوير الموضة وتصوير المشاهير يكمن في الأولوية: في جلسات الموضة، التركيز يكون على القطعة المعروضة سواء فستانًا أو إكسسوارًا. أما في تصوير الشخصيات المعروفة، فتكون الأولوية لصاحب الصورة نفسه: ملامحه، وحضوره، وجاذبيته. وعندما أعمل مع شخصية معروفة، أسعى إلى إبرازها بأبهى صورة ممكنة، وأضيف دائمًا عنصر المفاجأة والتجديد حتى لا يشعر المتلقي بالملل، لأن الجمهور بطبيعته يتوق إلى التغيير والتنوع.
من خلال خبرتك، من هي النجمة العربية التي تعتبر أن ملامحها هي الأجمل والأكثر تفاعلاً مع الكاميرا، ولماذا؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: لا أستطيع اختزال الجمال أو الكمال في شخص واحد، وهذه ليست مجاملة بل قناعة حقيقية. لكل إنسان جماله الخاص، حتى في عيوبه. وكل من بلغ مرحلة النجومية، لا بد أن يحمل في شكله أو شخصيته أو كاريزمته شيئًا مميزًا أضاء طريقه. فالصورة ليست فقط انعكاسًا للشكل، بل هي هالة، وحضور، وتفاصيل جمالية تتكامل لتصنع لقطة لا تُنسى.
View this post on InstagramA post shared by Mohamad seif (@mseifphotography)
هل فاجأتك إحدى النجمات العربيات أمام الكاميرا؟ أي أن طاقتها أو تعابيرها أو جاذبيتها كانت غير متوقعة إطلاقًا؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: شيرين عبد الوهاب، حين تقف أمام الكاميرا، تتحوّل بكل ما للكلمة من معنى. تمتلك طاقة داخلية استثنائية تنفجر بصمت في لحظة التصوير، وتُترجم إلى صورة مفعمة بالإحساس والتأثير.
هل يمكنك أن تخبرنا عن جلسة تصوير دفعتك إلى أقصى حدود الإبداع؟ وماذا كانت النتيجة؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: لا أستطيع حصر الإبداع في جلسة تصوير واحدة. منذ بداياتي وحتى اليوم، أرى أن رحلتي المهنية هي عبارة عن مسار متكامل من العمل المستمر، كل مرحلة فيه تُبنى على التي سبقتها بثبات وتطوّر. لهذا السبب، لا أستطيع حذف أي صورة أو تجربة، لأن كل لقطة كانت خطوة نحو النضج الفني والتقني.
كثيرون يعجبون بالإضاءة التي تعتمدها وبأسلوبك الجمالي، ما هو سرك في إبراز المكياج، والبشرة، والملمس بطريقة مثالية لكن طبيعية؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: تحقيق التوازنبين عناصر عدة. البداية مع المكياج، الذي لا بد أن يكون نظيفًا ومدروسًا. تلي ذلك الإضاءة الدقيقة، وأخيرًا اللمسات الأخيرة عبر تعديل الصور (Retouching)
هذه المرحلة تختلف بحسب الحالة والهدف من الصورة، ولكنني أحرص دائمًا على إبراز أجمل ما في الشخص مع الحد الأدنى من التعديل، حتى أحافظ على واقعيته وفرادته.
View this post on InstagramA post shared by Mohamad seif (@mseifphotography)
شاركت في عدد كبير من جلسات التصوير الرفيعة المستوى، هل سبق أن شهدت موقف "ديفا" حقيقي في الكواليس؟ وما هي أكثر لحظة لا تُنسى خلف الكاميرا؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: من المواقف التي لا أنساها، كنت أصوّر هيفاء وهبي في "زيتونة باي" ببيروت. نزلت من السيارة لتقطع الشارع للحظة، وما إن رآها الناس حتى توقّف الشارع بالكامل، وبدأ الجمهور بالتجمع. ومع انتشار الخبر، بدأ الناس يتوافدون من مختلف مناطق بيروت لرؤيتها. في تلك اللحظة، شعرت فعليًا بما تعنيه "النجومية" وحب الناس.
View this post on InstagramA post shared by Mohamad seif (@mseifphotography)
برأيك، كيف تتطوّر اليوم فنون التصوير الفوتوغرافي للموضة في العالم العربي؟ وهل لا زلنا بحاجة لكسر القيود؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: من بعد جائحة كورونا، شهدنا طفرة حقيقية في عدد المصورين الشباب، الذين يتمتعون بذوق ورؤية جديدة. هذه الطاقات ساهمت في كسر العديد من القيود، وفتحت المجال لتطورات ملحوظة في الأسلوب والرؤية.
اليوم، في لبنان على سبيل المثال، أصبحنا نُنتج جلسات تصوير تضاهي ما يُقدَّم عالميًا، لا سيّما مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي كسرت احتكار الإعلام التقليدي، وأتاحت حرية التعبير والإبداع.
View this post on InstagramA post shared by Mohamad seif (@mseifphotography)
ما هي النصيحة التي تقدّمها للمصورين الصاعدين الذين يسعون إلى دخول عالم تصوير الموضة والجمال؟
المصوّر اللبناني محمد سيف: يجب أن يحب الناس ما يصورونه. هذه ليست نصيحة نمطية، بل قناعة شخصية. لا أستطيع تصوير شيء لا أؤمن به أو لا يُلهمني، حتى لو حاولت إجبار نفسي. لذلك، أنصح كل مصور صاعد أن يختار المواضيع التي تحرّك فيه الشغف، لأن الشغف هو ما يصنع الفرق في هذا المجال.
لبنانأزياءتجميلمشاهيرموضةنجومهيفاء وهبينشر الخميس، 10 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.