ارتفاع قتلى الفيضانات في إسبانيا إلى 205
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التاريخية التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا هذا الأسبوع، إلى 205 أشخاص، وفقا لحصيلة مؤقتة جديدة صادرة عن خدمات الطوارئ.
وقال الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا في بيان له: “في الوقت الحالي، وبشكل مؤقت، بلغ عدد الضحايا 202 ضحية في منطقة فالنسيا وحدها، وهي المنطقة الأكثر تضررا من المأساة”.
ولقي شخصان آخران مصرعهما في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة وواحد في الأندلس، بينما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة لتحديد أماكن الناجين المحتملين، فيما لا يزال عمال الإنقاذ يقومون بتطهير المناطق المنكوبة ومساعدة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في القرى الصغيرة.
وتم نشر تعزيزات عسكرية صباح الجمعة لمواجهة الوضع المأساوي الناجم هذه الفيضانات المميتة، وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود.
وأكدت وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، أن الحكومة “سترسل ما يلزم من التعزيزات وستبقيها طالما تطلب الأمر ذلك”. وقالت في مقابلة مع قناة (TVE): “سنرسل الـ120 ألف عنصر من الجيش إذا لزم الأمر.”
ويركز الجيش جهوده على إعادة فتح الطرقات لتسهيل إيصال المساعدات، لا سيما المساعدات الغذائية، والمشاركة بفعالية في البحث عن المفقودين الذين لا يزال عددهم غير معروف على وجه الدقة ولكن يرجح أن يكون عددهم كبيرا جدا.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن نشر 500 عنصر إضافي من الجيش يوم السبت في مقاطعة فالنسيا للتعامل مع عواقب العاصفة.
وشدد مارلاسكا في تصريح للصحافة عقب اجتماع في مركز التنسيق العملياتي المتكامل لمنطقة فالنسيا، على ضرورة تقييد حركة الأفراد حتى لا تعيق عمليات الإنقاذ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115
أعلن مسؤول في خدمات الطوارئ بدولة نيجيريا، اليوم الجمعة، أن الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من وسط نيجيريا، أودت بحياة 115 شخصاً على الأقل، محذراً من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
الفيضانات في النيجرواصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة، مساء الأربعاء، عشرات المنازل في مدينة موكوا، ما أدى إلى غرق السكان، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا، لوكالة “فرانس برس”: "انتشلنا حتى الآن 115 جثة، ومن المتوقع انتشال المزيد لأن الفيضان جاء من مسافة بعيدة، وجرف الناس إلى نهر النيجر، ولا تزال الجثث تُنتشل باتجاه مجرى النهر، لذا، فإن الحصيلة في ازدياد مستمر".
بدأ موسم الأمطار في نيجيريا، الذي يستمر عادةً 6 أشهر، هذا العام.
وتُحدث الفيضانات دمارًا كل عام، وتودي بحياة مئات الأشخاص في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وحذّر العلماء من أن تغير المناخ يُغذي بالفعل أنماطًا جوية أكثر تطرفًا.
وفي نيجيريا، تتفاقم الفيضانات؛ بسبب سوء الصرف، وبناء المنازل على المجاري المائية، وإلقاء النفايات في المصارف وقنوات المياه.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية، من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في 15 ولاية من أصل 36 ولاية نيجيرية، بما في ذلك ولاية النيجر، بين الأربعاء والجمعة.