تحذير عالمي من مرض شديد العدوى| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية عن تفاصيل تحذير منظمة الصحة العالمية من عودة مرض السل من جديد، ووصول عدد الإصابات لرقم هو الأعلى منذ 30 عاماً.
عاد مرض السل من جديد ليتسبب في حالة رعب حول العالم، حيث أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا بشأن عودة تفشي مرض السل، وهو أحد الأمراض المعدية فتكًا حول العالم.
وتم تسجيل أكثر 8 ملايين إصابة بمرض السل العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ 30 عاما، وتوفي حوالي 1.25 مليون شخص بسبب السل الرئوي.
ولكن من بين ما يُقدّر بنحو 400 ألف شخص أصيبوا بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، تم تشخيص وعلاج 44% فقط بحلول عام 2023.
تحذير منظمة الصحة العالمية:وعالمياً، حذرت منظمة الصحة العالمية، في بيانها الأخير من عودة تفشي مرض السل، وذلك بعد زيادة الحالات المصابة به مؤخرا.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود - شركة "سيفيد" الأمريكية، التي تقوم بإنتاج اختبارات للكشف عن الاصابة بالسل، وهي مستخدمة في الدول الأكثر فقراً، إلى توفيرها مقابل 5 دولارات للاختبار الواحد، لزيادة توافرها.
مرض السل:السل هو مرض معدي وخطير يُصيب الرئتين ، وتنتقل البكتيريا الخاصة به من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء عبر السعال والعطس.
وبدأ هذا المرض نادراً في الدول النامية، ومع ظهور فيروس نقص المناعة البشرية الذي يتسبَّب في الإصابة بالإيدز، انتشر مرض السل.
أعراض مرض السل:ومن أعراض داء السل السعال لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، السعال المصحوب بدم أو مخاط، ألم الصدر، أو ألم أثناء التنفس أو السعال.
فقدان الوزن غير المقصود، الإرهاق، الحُمّى، التعرّق الليلي، القشعريرة، فقدان الشهية، كما يمكن أن يصيب داء السل أجزاءً أخرى من الجسم، مثل الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية مرض السل تحذير منظمة الصحة العالمية السل أعراض مرض السل منظمة الصحة العالمیة مرض السل
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الأمراض المعدية تخرج عن السيطرة في قطاع غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأمراض المعدية "تخرج عن السيطرة" في قطاع غزة، حيث لا يعمل سوى 13 مستشفى من أصل 36 مستشفى في القطاع الفلسطيني بشكل جزئي.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، لوكالة فرانس برس في القاهرة: "سواءً تعلق الأمر بالتهاب السحايا... أو الإسهال، أو أمراض الجهاز التنفسي، فإننا نتحدث عن حجم هائل من العمل".
أحيا اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الآمال في وصول المساعدات المنقذة للحياة والرعاية الصحية أخيرًا إلى الفلسطينيين في غزة بعد عامين من الحرب، لكن بلخي حذرت من أن التحديات "لا يمكن تصورها".
وقالت في مقابلة يوم الأربعاء: "نحتاج إلى المزيد من الوقود لدخول غزة، ونحتاج إلى المزيد من الغذاء، والمزيد من المعدات الطبية، والأدوية، والمسعفين، والأطباء"، في إشارة إلى مطالب القادة الدوليين لإسرائيل بالسماح بزيادة هائلة في المساعدات.
تُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية وجود ثمانية مرافق صحية فقط، جميعها تعمل جزئيًا، في مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي للقطاع.
وتقول المنظمة إن المستشفيات التي لا تزال قائمة تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، الذين واجهوا هم أنفسهم المجاعة والهجوم الإسرائيلي المتواصل، الذي أودى بحياة ما يقرب من 68 ألف شخص وفقًا لوزارة الصحة في غزة وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
بالنسبة لبلخي، عندما يتحدث الناس عن إصلاح مستشفيات غزة المدمرة، "السؤال هو كم منها متاح لإعادة التأهيل مقابل (الاضطرار) لإعادة بنائها من جديد؟".
وقالت: "نحن نتحدث عن مليارات الدولارات، ونتحدث عن عقود من العمل"، بعد أن "تفكك" قطاع الرعاية الصحية في القطاع بشكل أساسي.
منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب، تعرضت المرافق الصحية في غزة لأكثر من 800 هجوم، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
لم يبقَ من نظام الرعاية الصحية سوى القليل ولدينا أطفال وُلدوا خلال العامين الماضيين، وكثير منهم، على ما أفترض، لم يتلق أي جرعة من التطعيمات.
تقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 42 ألف شخص يعانون من إصابات تغير حياتهم، ربعهم من الأطفال.
دعت بلخي إلى تمكين المرضى من العودة إلى "الوصول إلى الضفة الغربية والقدس، ليتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية المتاحة على مقربة منهم، وهي المكان الذي اعتادوا الذهاب إليه لتلقي الرعاية".
فرضت إسرائيل قيودًا شديدة على تصاريح مغادرة الفلسطينيين لقطاع غزة طوال الحرب، مما جعل عمليات الإجلاء الطبي شبه مستحيلة.
من ناحية أخرى، تضاعفت احتياجات الصحة النفسية لدى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين تحت القصف منذ عامين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يحتاج أكثر من مليون شخص إلى "دعم عاجل"، لكن الرعاية المتاحة لا تزال دون المستوى المطلوب.
وقالت بلخي: "نأمل حقًا أن يدوم السلام تمامًا، حتى نتمكن من البدء".