نظم المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات على مدار ثلاثة أيام، عدة فعاليات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

ركزت الفعاليات التي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على تنمية الإنسان وتقديم جرعات توعوية وتثقيفية في مجالات متنوعة.

وتفقد قداسة البابا تواضروس الثاني، فعاليات اليوم الثالث، حيث اطلع على ورش العمل الفنية، والمكتبة المتنقلة لوزارة الثقافة، والقوافل الطبية، وملتقى التوظيف.

وألقى قداسته كلمة على طلاب المرحلة الإعدادية خلال الندوة التثقيفية التي قدمتها مؤسسة “إيجي كوبت” حول أهمية التعليم الفني، مثمنًا دوره في بناء مستقبل مستدام للإنسان وتعزيز مهارات الشباب. كما وزع حقائب مدرسية على الطلاب، من إنتاج سيدات مصريات تم تدريبهن وتمكينهن من خلال حملة "علّم واتعلّم"، التي يقدم من خلالها المكتب البابوي للمشروعات فرص العمل لإنتاج الحقائب المدرسية التي يتم توزيعها في المدارس الحكومية مع بداية كل عام دراسي، وذلك في إطار دعم التعليم وتشجيع الأطفال على الانتظام في الدراسة.

شملت الفعاليات على مدار أيامها الثلاثة ندوات تعريفية بالمجالس القومية الثلاثة؛ المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، حيث قدّم كل مجلس ندوة استعرض فيها دوره والخدمات التي يقدمها لدعم المجتمع وتعزيز الوعي بحقوق الأفراد والأسرة، مع توضيح وسائل التواصل مع هذه المجالس، بما في ذلك الخط الساخن لتلقي الشكاوى وتقديم الدعم.

ومن ضمن الفعاليات ندوة لوزارة الصحة دارت حول الخدمات الصحية وكيفية الاستفادة من الخدمات الحكومية، مع توعية الحضور بأهمية فحوصات ما قبل الزواج لضمان مستقبل أسري مستقر وحماية الأطفال من الأمراض الوراثية.

وفي السياق ذاته أشادت ممثلو وزارة الصحة بجهود المكتب البابوي للمشروعات في المبادرة التي أطلقها مؤخرًا والتي حملت عنوان "كمل الزغروطة خلي الفرحة تكمل"، بهدف التحذير من زواج الأقارب والحث على أهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواج لتجنب المخاطر الصحية المستقبلية.

و للحفاظ على الصحة تم تقديم ورشتي عمل من خلال قناة CBC Sofra، وهي مبادرة "اعمليها ما تشتريهاش" وتناولت كيفية إعداد الطعام في المنزل لتوفير تكاليف الشراء. 
ومبادرة "ازي الصحة"، فتهدف إلى تعليم كيفية تناول غذاء صحي وبأسعار مناسبة.

شهدت الفعاليات أيضًا، بالتعاون مع مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي، تقديم ورشة عمل عن الصحة النفسية. وقدمت هيئة الرقابة المالية ندوة للتثقيف المالي.

وفي إطار دعم الشباب، قدمت وزارة الشباب والرياضة ندوة حول التخطيط للمستقبل، إلى جانب ملتقى توظيف شاركت فيه عشرات الشركات، مما يمنح فرص عمل للشباب. كما قدّمت وزارة العدل ندوة عن الأمن السيبراني لتعريف الشباب بأهمية الأمان الرقمي وحماية البيانات.

وقدمت وزارة الموارد المائية والري ندوة عن ترشيد استهلاك المياه، متناولة مبادرة الوزارة الجديدة "على القد"، التي تهدف إلى نشر ثقافة الترشيد في استهلاك الموارد المائية. 
كما نظمت مؤسسة Coptic Orphans ورشة عمل عن ترشيد الاستهلاك لتعزيز الوعي بأهمية إدارة الموارد بشكل مستدام.

وفي اهتمام خاص بالأطفال من أصحاب القدرات الخاصة، تم تنظيم عرض لفريق كورال من خلال معهد قيثارة، حيث ألقوا فيه أغاني وطنية لدعم مواهبهم ودمجهم في المجتمع.

وخلال الأيام الثلاثة، تم تقديم خدمات حكومية، على هامش الفعاليات، تضمنت قافلة طبية من وزارة الصحة، وسيارات متنقلة من وزارة العدل لتقديم خدمات التصديق والتوثيق، إضافة إلى سيارة من هيئة التأمينات الاجتماعية لتيسير الإجراءات للمواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المكتب البابوي للمشروعات فعاليات ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المکتب البابوی للمشروعات من خلال

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة

أكد المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مرض جدرى القرود (mpox) لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك في بيان صادر عنه اليوم عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن تطورات المرض.

وأوضح الدكتور تيدروس أن استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بجدرى القرود، لا سيما في مناطق غرب أفريقيا، يُعد سببًا كافيًا للإبقاء على حالة الطوارئ الصحية، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن ما زال يستوفي المعايير المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية بشأن الأوبئة ذات الأهمية العالمية.

وجاء هذا الإعلان عقب تقييم شامل أجرته لجنة الطوارئ في اجتماعها المنعقد بتاريخ 5 يونيو 2025، حيث أبلغت اللجنة المدير العام بأن المرض لا يزال يُشكّل تهديدًا دوليًا، رغم التقدم الذي أحرزته بعض الدول في تعزيز قدراتها على الاستجابة والاحتواء.
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و "الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطرالصحة العالمية: أكثر من 8500 هجوم على المرافق منذ عام 2018

وأكدت اللجنة أن عدداً من العوامل يساهم في استمرار هذا التهديد، من بينها: الارتفاع المستمر في عدد الإصابات، انتشار العدوى إلى بلدان خارج أفريقيا دون اكتشاف، والتحديات التشغيلية في مجالات المراقبة والتشخيص والاستجابة. كما نبهت إلى محدودية التمويل، مما يجعل من الصعب تحديد أولويات التدخلات الطبية والوقائية، ويستدعي دعماً دولياً متواصلاً.

وقد وافق المدير العام على توصيات اللجنة المؤقتة المنقحة، والتي تم تعميمها على الدول الأعضاء المعنية بتفشي المرض. 

وتتضمن هذه التوصيات توجيهات للوقاية من انتشار الفيروس وتعزيز التدابير الرقابية والتشخيصية، كما أكدت المنظمة أن التقرير الكامل لاجتماع اللجنة سيصدر خلال الأسبوع المقبل.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت عن تصاعد خطير في حالات الإصابة بجدرى القرود، بداية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وامتد لاحقًا إلى دول مجاورة، مما دفع المدير العام إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في 14 أغسطس 2024. ومنذ ذلك الحين، عقدت لجنة الطوارئ أربعة اجتماعات أكدت خلالها أن التهديد لا يزال قائمًا.

طباعة شارك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مرض جدرى القرود حالة طوارئ غرب أفريقيا انتشار العدوى منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة
  • تحت شعار «لا للمس».. مبادرة توعوية جديدة لمناهضة التحرش بمراكز شباب القليوبية
  • "بالهدايا والبالونات" مراكز شباب أسيوط تواصل استقبالها للمواطنين فى رابع ايام عيد الأضحى
  • الصحة: فحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة تفحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «المقبلين على الزواج»
  • اقبال كثيف من المواطنين على مراكز شباب أسيوط للاحتفال بثالث أيام عيد الأضحى
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • توافد المواطنين على مراكز شباب أسيوط للاحتفال بثالث أيام العيد
  • الصحة: فحص 11 مليون مواطن بالمجان ضمن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
  • وزير المالية: مخصصات لتعيين كوادر جديدة في قطاعي الصحة والتعليم