منظمة الصحة العالمية: الأمراض المعدية تخرج عن السيطرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأمراض المعدية "تخرج عن السيطرة" في قطاع غزة، حيث لا يعمل سوى 13 مستشفى من أصل 36 مستشفى في القطاع الفلسطيني بشكل جزئي.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، لوكالة فرانس برس في القاهرة: "سواءً تعلق الأمر بالتهاب السحايا.
أحيا اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الآمال في وصول المساعدات المنقذة للحياة والرعاية الصحية أخيرًا إلى الفلسطينيين في غزة بعد عامين من الحرب، لكن بلخي حذرت من أن التحديات "لا يمكن تصورها".
وقالت في مقابلة يوم الأربعاء: "نحتاج إلى المزيد من الوقود لدخول غزة، ونحتاج إلى المزيد من الغذاء، والمزيد من المعدات الطبية، والأدوية، والمسعفين، والأطباء"، في إشارة إلى مطالب القادة الدوليين لإسرائيل بالسماح بزيادة هائلة في المساعدات.
تُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية وجود ثمانية مرافق صحية فقط، جميعها تعمل جزئيًا، في مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي للقطاع.
وتقول المنظمة إن المستشفيات التي لا تزال قائمة تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، الذين واجهوا هم أنفسهم المجاعة والهجوم الإسرائيلي المتواصل، الذي أودى بحياة ما يقرب من 68 ألف شخص وفقًا لوزارة الصحة في غزة وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
بالنسبة لبلخي، عندما يتحدث الناس عن إصلاح مستشفيات غزة المدمرة، "السؤال هو كم منها متاح لإعادة التأهيل مقابل (الاضطرار) لإعادة بنائها من جديد؟".
وقالت: "نحن نتحدث عن مليارات الدولارات، ونتحدث عن عقود من العمل"، بعد أن "تفكك" قطاع الرعاية الصحية في القطاع بشكل أساسي.
منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب، تعرضت المرافق الصحية في غزة لأكثر من 800 هجوم، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
لم يبقَ من نظام الرعاية الصحية سوى القليل ولدينا أطفال وُلدوا خلال العامين الماضيين، وكثير منهم، على ما أفترض، لم يتلق أي جرعة من التطعيمات.
تقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 42 ألف شخص يعانون من إصابات تغير حياتهم، ربعهم من الأطفال.
دعت بلخي إلى تمكين المرضى من العودة إلى "الوصول إلى الضفة الغربية والقدس، ليتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية المتاحة على مقربة منهم، وهي المكان الذي اعتادوا الذهاب إليه لتلقي الرعاية".
فرضت إسرائيل قيودًا شديدة على تصاريح مغادرة الفلسطينيين لقطاع غزة طوال الحرب، مما جعل عمليات الإجلاء الطبي شبه مستحيلة.
من ناحية أخرى، تضاعفت احتياجات الصحة النفسية لدى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين تحت القصف منذ عامين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يحتاج أكثر من مليون شخص إلى "دعم عاجل"، لكن الرعاية المتاحة لا تزال دون المستوى المطلوب.
وقالت بلخي: "نأمل حقًا أن يدوم السلام تمامًا، حتى نتمكن من البدء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأمراض المعدية قطاع غزة انهيار القطاع الصحي في غزة الأمراض المعدية في غزة حنان بلخي التهاب السحايا أمراض الجهاز التنفسي وقف إطلاق النار إسرائيل وحماس منظمة الصحة العالمیة الأمراض المعدیة الرعایة الصحیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"عبري الصحية" توقع اتفاقية مع "منظمة الصحة" لتعزيز التعاون
عبري- ناصر العبري
وقعت مدينة عبري الصحية ومنظمة الصحة العالمية، خطاب التعاون، برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري ورئيس اللجنة الصحية بالولاية، وبحضور سعادة الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان.
ويأتي هذا التوقيع في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الشراكات الداعمة لبرامج المدن الصحية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي الصحي بالمجتمع.
وقال سعادة الشيخ الدكتور والي عبري إن توقيع خطاب التعاون يمثل محطة مهمة في مسيرة برنامج المدن الصحية بالولاية، مشيرًا إلى أن المبادرة تنسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في مجالات الصحة والرفاه والتنمية المجتمعية. وأكد سعادته أن إعلان عبري مدينة صحية يعكس التزام مختلف المؤسسات في الولاية بتعزيز جودة الحياة وبناء بيئة حضرية مستدامة تُسهم في الارتقاء بالخدمات والممارسات الصحية.
وأشار سعادة الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية، إلى أن انضمام عبري إلى شبكة المدن الصحية يأتي تأكيدًا لالتزام السلطنة بتعزيز التنمية المستدامة، مُبينًا أن الولاية تمتلك مقومات تؤهلها لتكون نموذجًا في المبادرات المجتمعية الداعمة للصحة العامة.