غزة - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع والعشرين على التوالي، حرب الإبادة والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا. وشنت طائرات الاحتلال، صباح يوم السبت، غارات جوية إسرائيلية استهدفت مشروع بيت لاهيا.

ومساء الجمعة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين وحشيتين شمالي قطاع غزة، في إطار جريمتي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، باستشهاد 84 مواطنًا، بينهم أكثر من 50 طفلًا، وإصابة وفقد العشرات، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور، فيها أكثر من 170 مدنيًا، في محافظة الشمال. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعنق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الحادي عشر، ما زال الدفاع المدني معطلً قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شمال غزة حرب غزة إبادة

إقرأ أيضاً:

بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم

قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إنه في مشهد إنساني يتكرر رغم التعقيدات، تصطف عشرات الشاحنات أمام معبر رفح المصري، بانتظار التوجه نحو معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقد شهد اليوم دخول دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الطحين، وهو العنصر الغذائي الأهم الذي يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر. هذا التحرك يأتي في أعقاب انقطاع طويل، وسط جهود مصرية واضحة نجحت في إعادة تفعيل المسار الإنساني، رغم التحديات الأمنية والميدانية.

 

من مصر.. شاحنات محملة بالطحين في طريقها إلى غزةالخارجية: مصر تعمل على مسارات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

وأكد أن ما تشهده المنطقة اليوم هو نتاج تحركات مصرية على المستويين التفاوضي والإنساني، حيث كثفت الدولة جهودها لكسر الجمود في إدخال المساعدات، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة احتلال، ورغم ما يشهده القطاع من تدمير شامل بسبب الحرب، فإن قوافل الدعم لم تنقطع، ومصر واصلت التنسيق وإعداد الشاحنات عبر المنطقة اللوجستية في رفح.

 

وأوضح المطعني أن عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن لا يلبي كامل احتياجات القطاع، لكن المؤشرات على الأرض تؤكد أن عملية الإمداد مستمرة، فما تزال آلاف الشاحنات تنتظر دورها للدخول تباعًا خلال الأيام المقبلة، في ظل جهوزية كاملة من الجانب المصري، ويعد هذا الدور استكمالًا لموقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارات سياسية وإنسانية متوازية، تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة في وجه تعنت الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.



 

طباعة شارك معبر رفح معبر كرم أبو سالم قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستولي على سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة
  • 71 شهيدا والاحتلال يوسع القتال في خان يونس وغزة
  • وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب
  • اربع عمليات لقوات صنعاء على اهداف حساسة في عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال
  • آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
  • 180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم
  • المغرب.. مظاهرة بمراكش تنديدا بسياسات التجويع الإسرائيلية في غزة