قالت صحيفة فرنسية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجنرال كيم يونغ بوك لقيادة قوات النخبة التي أرسلت إلى روسيا، خطوة تبرز التحالف المتنامي بين بيونغ يانغ وموسكو.

ويعتبر الجنرال كيم من الشخصيات العسكرية البارزة في كوريا الشمالية، ويشغل منصباً رفيعاً في الجيش، ويتمتع بخبرة واسعة في القيادة والتدريب القتالي.



ونشرت صحيفة "لا كروا" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن اختيار الزعيم الكوري الشمالي للجنرال كيم يونغ بوك على رأس قوات النخبة التي أرسلت إلى روسيا لتكون على الجبهة الأوكرانية في منطقة كورسك.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن كيم جونغ أون لم يختر أي جنرال لقيادة قوات النخبة التي وصلت للتو إلى روسيا، وبعضها موجود بالفعل على الجبهة الأوكرانية في منطقة كورسك، وفي الواقع، تولّى الجنرال كيم يونغ بوك ذو الثلاث نجوم قيادة قواته لسنوات قبل أن يصبح نائب رئيس أركان الجيش الشعبي الكوري في بداية هذا العام. وهو جزء من الدائرة المقيدة للغاية من التسلسل الهرمي العسكري الأعلى في كوريا الشمالية، التي تتمتع بإمكانية الوصول المباشر إلى عائلة كيم، حتى أن هذا الجنرال أقسم على التضحية بحياته لحمايتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكدت رسميًا يوم الثلاثاء 29 تشرين الأول/ أكتوبر للمرة الأولى وجود "عدد قليل" من الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، معربةً عن قلقها من احتمال انتشارهم لمواجهة قوات كييف.


وحسب وكالة الأنباء اليابانية "كيودو نيوز"، فإن هذا البيان "يثبت أن بعض الجنود البالغ عددهم 12 ألف جندي، بينهم 500 ضابط وثلاثة جنرالات، المتمركزين بالفعل على الأراضي الروسية هم جزء من وحدات النخبة في الجيش الشعبي الكوري". وقد كشفت وكالة الأنباء اليابانية أن كيم يونغ بوك، الجنرال رفيع المستوى الذي ما فتئت هالته تتزايد داخل قوات الدفاع الكورية الشمالية، قد أُرسل إلى الجبهة الروسية.

ووفقًا لوكالة كوريا الشمالية للأنباء، فإن كيم يونغ بوك هو جنرال برتبة ثلاث نجوم (عقيد)، لا يُعرف عمره بعد، ويبدو أنه لا يزال مسؤولاً عن قوات العمليات الخاصة على مستوى هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري. وقد شوهد عدة مرات مع الزعيم كيم جونغ أون أثناء زياراته لقواعد تدريب وحدات العمليات الخاصة، التي يُعتقد أن عددها لا يقل عن 150 ألف رجل، يقومون بتدريبات تسلل متخصصة.

وقد تكهّن العديد من الخبراء بأن هذه المناورات تتعلق بعمليات ضد كوريا الجنوبية. ويبدو من الواضح الآن أن هذه القوات كانت تتدرب على الانتشار على الجبهة الأوكرانية.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية حول هذه التدريبات، ركّزت قوات العمليات الخاصة على التحضير لغارات في المناطق الحضرية والإنزال المظلي والتسلل البرمائي والبري لقواعد العدو العسكرية. وتُظهر السير الذاتية غير المكتملة للغاية التي جمعتها أجهزة الاستخبارات الأجنبية المختلفة أن كيم يونغ بوك تمت ترقيته إلى قائد قوات العمليات الخاصة في عام 2014، أي بعد عامين من وصول كيم جونغ أون إلى السلطة.


قاد كيم يونغ بوك، بصفته جنرالًا بنجمتين، تدريبات الإنزال الشاطئي بالحوامات بحضور كيم جونغ أون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، عندما كان قائدًا للوحدة 630.

وقد تمت ترقيته بعد ذلك بفترة وجيزة إلى رتبة جنرال بثلاث نجوم في تدريبات أخرى للقوات الخاصة في آب/ أغسطس 2017. ثم وتمت ترقيته مرة أخرى في آذار/ مارس الماضي خلال مناورتين للقوات الخاصة كنائب لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وهو أحد أعلى المناصب في الجيش الكوري الشمالي. وهذا دليل آخر على أن مساهمة كوريا الشمالية العسكرية في حرب روسيا يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية روسيا كوريا الشمالية الجيش الشعبي الكوري روسيا اوكرانيا كوريا الشمالية الجيش الشعبي الكوري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجبهة الأوکرانیة العملیات الخاصة کوریا الشمالیة الشعبی الکوری کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

نفى مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي صحة ما أوردته قناة “الحدث” حول وجود ترتيبات أو اتفاقات تتعلق بانسحاب القوات الجنوبية من محافظة حضرموت.


وأكد المصدر أن المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات موثوقة، موضحاً أن القوات الجنوبية تواصل أداء مهامها الميدانية وفق مقتضيات الأمن والاستقرار، وبما يضمن حماية المواطنين وصون المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

وأضاف المصدر أن تداول مثل هذه الأنباء يندرج ضمن محاولات خلط الأوراق ونشر معلومات مضللة في توقيت حساس تمر به الساحة السياسية، مؤكدًا أن هذه الشائعات تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.

ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول القضايا المتعلقة بالملفات الأمنية والعسكرية، مشدداً على أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق بعيدًا عن الإثارة والتهويل.

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • قوات الاحتلال تعتقل مسناً من الأغوار الشمالية
  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • الفيلم الكوري مجنونة جدا.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق المخفية
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟