6 حقائق تاريخية في قمة العين والنصر بـ «النخبة»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يحل العين ضيفاً على النصر السعودي، باستاد الأول بارك يوم الثلاثاء المقبل، ضمن «الجولة الرابعة» من «دوري أبطال آسيا للنخبة»، والتي تكتسب أهمية كبيرة للفريقين، في ظل حاجة «الزعيم» لاستعادة الثقة، بعد تعثره أمام الهلال 4-5 في الجولة الماضية، كما يحتاج العين إلى القتال على النقاط الثلاث، من أجل إعادة إحياء آماله في التأهل إلى دور الـ 16 من النسخة الحالية للبطولة، حيث يحل حالياً في الترتيب الـ11 لمجموعة الغرب بـ «نقطة» وحيدة، ويعني الفوز باللقاء المرتقب أمام النصر، عودته للسباق واحتلال ترتيب مؤهل إلى الدور الثاني في توقيت مناسب للتصفيات.
بينما يحتل النصر صاحب الأرض والجمهور المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 7 نقاط جمعها من انتصارين وتعادل.
وتكتسب المواجهة المنتظرة لكل الفريقين الكبيرين أهمية ذات أبعاد تاريخية بينهما، حيث رصدنا أبرز 8 حقائق عن قمة العين والنصر في دوري أبطال آسيا للنخبة.
- حقق كل فريقٍ انتصارين خلال 4 مواجهات بين الفريقين في دوري أبطال آسيا للنخبة، مع تساويهما أيضاً في الأهداف بتسجيل 6 أهداف، بينما خسر العين مباراتيه أمام النصر خارج أرضه، وهو ما يعني أن فوزه الثلاثاء يصبح الأول تاريخياً على «الأصفر» في الرياض.
- لم يُهزم النصر في آخر 10 مباريات بدور المجموعات في دوري أبطال آسيا، حيث فاز في 7 مباريات، وتعادل في 3، وهي أطول سلسلة له، من دون خسارة بهذا الدور في البطولة.
- لم يخسر النصر في آخر 6 مباريات على أرضه بالبطولة، حيث فاز في 5 مباريات، وتعادل في مباراة، بما في ذلك فوزه في آخر 3 مباريات، وهي أطول سلسلة له على أرضه في البطولة، وإحدى هذه المباريات كانت أمام العين في إياب ربع نهائي الموسم الماضي بنتيجة 4-3.
- هُزم العين في آخر مباراتين بدوري أبطال آسيا للنخبة أمام الغرافة 2-4، والهلال 4-5، بينما لم يسبق أن خسر في 3 مباريات متتالية بدور المجموعات في نسخة واحدة منذ أبريل مايو 2019.
- العين أكثر فرق البطولة استقبالاً للأهداف عام 2024 برصيد 22 هدفاً.
- لم يخسر النصر على أرضه أمام الفرق الإماراتية في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث فاز في 3 مباريات، وتعادل في مباراة، وشهدت هذه المباريات إحراز 19 هدفاً، سجل النصر 13، واستقبل 6 أهداف، لكن لم يسبق لـ «الأصفر» أن حافظ على نظافة شباكه أمام الفرق الإماراتية في 9 مباريات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية العين النصر السعودي دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم
ويعكس هذا القرار، الذي بدأ سريانه رسميا اليوم، الاثنين، تحولا نوعيا في توجهات الصين نحو منطقة الخليج، ويُتوقع أن يحدث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الجانبين.
وبموجب السياسة الجديدة، يُمكن لحاملي جوازات السفر العادية من الدول المشمولة دخول الصين بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يوما، لأغراض تشمل السياحة، الأعمال، الزيارات العائلية، التبادل الثقافي وحتى الترانزيت.
ويمتد العمل بهذا الإجراء حتى 8 يونيو 2026. انفتاح دبلوماسي بنَفَس استراتيجي وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون مع منطقة الخليج، وهي امتداد لاتفاقيات سابقة مع كل من الإمارات وقطر منذ عام 2018.
وبانضمام السعودية، عمان، الكويت، والبحرين، تصبح جميع دول مجلس التعاون الخليجي مشمولة بسياسة الإعفاء، ما يعكس اتساع نطاق التعاون الخليجي-الصيني.
وأكدت ماو أن “الصين ترحب بالمزيد من الأصدقاء من دول الخليج”، معتبرة أن هذه السياسة ليست مجرد تسهيل إداري بل هي أداة لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الثقافة والتجارة، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تعميق الحضور الصيني في الشرق الأوسط.
قفزة مرتقبة في السفر والتبادل الاقتصادي وقد أثار القرار اهتماما واسعا في أوساط الأعمال، لا سيما مع وجود أكثر من 22 رحلة مباشرة أسبوعيا بين السعودية والصين، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة.
ووصفت بيجي لي، الشريك الإداري في شركة SPS Affinity في دبي، القرار بـ”المثير للاهتمام”، معتبرة أنه “يسهم في سهولة الوصول”، وهو عامل محوري في تعميق الشراكات في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.
وأضافت لي أن عدد الزوار الخليجيين للصين شهد ارتفاعا بنسبة 25% سنويا، وتوقعت زيادة تصل إلى 50% بفضل السياسة الجديدة، ما يبرهن على فعالية الانفتاح الصيني في جذب المستثمرين والسياح الخليجيين.
الصين وجهة صديقة للحلال وجاذبة للأعمال ومن جهته، شدد د. جيمس مورجان، مدير عام شركة “جدارة للاستشارات” في الرياض، على أن الصين أصبحت وجهة مفضلة للمسافرين الخليجيين نظرا لكونها “صديقة للحلال”، وتوفر تجارب إسلامية ثقافية إلى جانب كونها مركزا عالميا للتجارة والمعارض الدولية.
كما أبرز مورجان دور مدن كبرى مثل بكين، شنجهاي وتشنجدو في جذب الاستثمارات، مشيرا إلى ما توفره من بنية تحتية متقدمة تواكب المعايير العالمية في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات.
توسيع شبكات الطيران يعزز الربط الإقليمي وبالتوازي مع القرار، بدأت شركات الطيران الخليجية التنسيق مع نظيراتها الصينية مثل الخطوط الجوية الصينية والشرقية لتوسيع وجهات السفر نحو مدن صينية من “الدرجة الثانية” مثل شنتشن وهانجتشو، مما يعكس بعدا اقتصاديا واستراتيجيا في تعزيز ربط الشعوب وتيسير تنقل رجال الأعمال والسياح.
دبلوماسية التأشيرات: أداة لتعميق التحالفات ولا تنفصل سياسة الإعفاء من التأشيرة عن الرؤية السياسية للصين لتعزيز شراكاتها في المنطقة، بل تُوظف كأداة دبلوماسية ضمن مساعي بكين إلى توطيد التحالفات الاقتصادية والثقافية في الشرق الأوسط.
وبحسب مراقبين، فإن هذه المبادرة قد تسهم في تسريع تنفيذ مشاريع مشتركة ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، وتفتح آفاقا جديدة في الاستثمار والسياحة والخدمات.
ويعكس القرار، بحسب المراقبين، رغبة الصين في بناء علاقات مستقرة وطويلة الأمد مع دول الخليج، استنادا إلى المصالح المتبادلة والتقارب الاستراتيجي، في وقت يشهد العالم تحولات جيوسياسية عميقة.
تجربة لمرحلة جديدة من التعاون وتجربة الإعفاء من التأشيرة ليست مجرّد تسهيل في حركة السفر، بل هي علامة على مرحلة جديدة من التعاون الشامل بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وهي، بحسب الخبراء، بداية لمرحلة أكثر انفتاحًا ترتكز على شراكات مستدامة في الاقتصاد، الثقافة، والدبلوماسية. وفي حال نجاح السياسة الجديدة، قد تصبح نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية الحديثة، حيث تُستخدم السياسات الإدارية كأدوات استراتيجية لتعزيز التفاهم وتوسيع آفاق التعاون بين الشرق والشرق الأوسط