أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية من الخليل، أنه في ظل هذا العجز الدولي تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بدون وجود أي ردع له أو من يضغط عليها او من يعاقبها، معقبًا: «إذا ما الذي يمنع نتنياهو وحكومة نتنياهو من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».

وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك حالات قتل ومجازر لا يمكن تبريرها لا عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، منوهًا بأن في ظل هذه العمليات من الاحتلال يقابلها موقف سلبي للدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال، إلا أنه على أرض الواقع تعطي لإسرائيل ضوء أخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزء من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبط بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة من بداية الانتخابات الامريكية لحين وصول رئيس للبيت الأبيض تكون هي فترة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع القيام به من ضرب وتدمير وقتل.

وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة

غزة - صفا

استشهد، يوم السبت، ابنا شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إثر استهداف إسرائيلي لهما في مدينة غزة.

وقتلت قوات الاحتلال الشهيدين أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، في قصف مدفعي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.

وكان شقيق الشهيدين أشرف عبد السلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي عام 2003 شرقي الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهرًا.

وخلال عدوان الإبادة الجماعية الجاري، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 13 شهيدًا من عائلة القيادي الحية، إضافة إلى 22 شهيدًا من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى. 

كما قتلت قوات الاحتلال ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر في قصف استهدفه بمدينة غزة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا بينهم حفيدا القيادي الحية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: خطة إعادة احتلال غزة مناورة لفرض واقع جديد
  • تحليل إسرائيلي يحذر من تركيع جيش الاحتلال بسبب خطة نتنياهو في غزة
  • أحمد موسى: نتنياهو أصبح يعترف بوجود مجاعة بقطاع غزة ويبرر باستهدافه القضاء على حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة نابلس
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: 4 سيناريوهات تنتظر غزة.. والدور العربي حاسم في كل منها
  • عبد المنعم سعيد: قرار إسرائيل بإعادة احتلال غزة بالكامل تصعيد للحرب
  • استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة
  • «تصعيد خطير».. مفتي الجمهورية يدين قرار الوزراء الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ترفض سيطرة إسرائيل على غزة وتحذّر من تصعيد خطير