استياء أميركي من نية الانقلابيين في النيجر محاكمة الرئيس بازوم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن استيائها من إعلان المجلس العسكري في النيجر عزمه محاكمة الرئيس، محمد بازوم، بتهمة “الخيانة العظمى”، في خطوة يخشى أن تزيد من التوتر المتصاعد منذ انقلاب 26 يوليو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، “نحن مستاؤون بشدة من التقارير عن أن الاحتجاز غير العادل للرئيس بازوم قد مضى نحو خطوة أبعد حتى… هذه الخطوة لا داعي لها وغير مبررة بالكامل، ولن تساهم صراحة في حل سلمي لهذه الأزمة”.
وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اعتبرت، في بيان الاثنين، أن إعلان العسكريين الانقلابيين نيتهم محاكمة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم بتهمة “الخيانة العظمى” يشكل “استفزازا” جديدا.
وأورد البيان الذي وقع في أبوجا أن هذا التهديد هو “شكل جديد من الاستفزاز، ويتنافى مع إرادة السلطات العسكرية في جمهورية النيجر إعادة الانتظام الدستوري بسبل سلمية”.
من جهته، قال، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، الاثنين، إن أي محاولة من جانب المجلس العسكري في النيجر لتوجيه اتهام بالخيانة العظمى للرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم ستكون “مقلقة للغاية”.
اقرأ أيضاًالعالمالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين بالضفة ويعتدي على الأراضي والصيادين بغزة
وأضاف دوجاريك للصحفيين “ما زلنا قلقين للغاية بشأن وضع الرئيس وأسرته وصحتهم وسلامتهم، ونكرر دعوتنا للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وإعادته لمنصبه كرئيس للدولة”.
وكان العسكريون الانقلابيون في النيجر أعلنوا، مساء الأحد، نيتهم محاكمة بازوم بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.
وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري الانقلابي، إن “الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي”.
وبازوم محتجز في مقر إقامته الرئاسي مع ابنه وزوجته منذ يوم الانقلاب. وقال العسكريون الانقلابيون إنهم لم يستولوا على مقر إقامته وإنه لا يزال حرا في التواصل مع العالم الخارجي و”لديه جميع وسائل الاتصال”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخیانة العظمى فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رودريجو ولويس فيجو.. «الخيانة» في «الاتجاه المعاكس»!
معتز الشامي (أبوظبي)
مضت 25 عاماً، منذ أن أقدم لويس فيجو على واحدة من أشهر الانتقالات في تاريخ كرة القدم الحديث، بالرحيل المفاجئ إلى ريال مدريد بعد أن كان رمزاً لبرشلونة، والآن ربما تشهد «الساحرة المستديرة» نسخة معكوسة من تلك القصة، عن طريق نجم ريال مدريد رودريجو.
المهاجم البرازيلي الذي كان لاعباً أساسياً في السنوات الأخيرة مع «الريال»، يُقال إنه على رادار برشلونة، في الوقت الذي يبدأ فيه النادي الكتالوني عملية إعادة بناء شاملة، ورغم أن هذه الخطوة تبدو مستبعدة، إلا أن بعض المصادر المقربة من «البارسا» طرحت الفكرة، لا سيما مع توقع أن يصبح كيليان مبابي اللاعب المحوري في هجوم ريال مدريد، ما يدفع رودريجو إلى دور ثانوي.
بينما السياق التاريخي يجعل هذه الصفقة مفاجأة مُحتملة، وفي عام 2000، غادر فيجو ملعب «كامب نو» خلال انتخابات رئاسية فوضوية، وأصبح واجهة مشروع فلورنتينو بيريز في ريال مدريد، وهزّ هذا التعاقد كرة القدم الإسبانية، والآن تسير الأمور في الاتجاه المعاكس، فهل يُمكن لنجم مدريدي حقا أن يرتدي قميص «البلوجرانا»؟
ويعيد برشلونة بناء نفسه وسط فوضى السفر ومخاوف الإصابات، وفي هذه الأثناء، لا يزال برشلونة يعاني من صعوبات خارج الملعب، حيث كان من المقرر أن يسافر الفريق إلى اليابان يوم الخميس في جولته التحضيرية للموسم الجديد، لكن نزاعاً تعاقدياً مع المروج المحلي أدى إلى تأجيل الرحلة، وفي النهاية وبفضل تدخل شركة راكوتن، الراعي السابق للنادي ومالك نادي فيسيل كوبي الياباني، أُعيد جدولة الرحلة إلى الجمعة.
ومن المقرر أن تُقام مباراة برشلونة ضد النادي الياباني الأحد، لكن قائمة الفريق لم تُعلن، أحد أسباب ذلك هو إصابة حارس مارك أندريه تير شتيجن، الذي يخضع لجراحة ثانية في الظهر، ويغيب عن الملاعب لـ3 أشهر، وقد سرّع غيابه من التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا من إسبانيول، ما أثار تساؤلات حول مستقبل برشلونة في حراسة المرمى على المدى القريب، ومع الإصابات والتعاقدات مع لاعبين شباب، والمفاجآت المحتملة في سوق الانتقالات، يحاول برشلونة إعادة ترتيب صفوفه، فهل يكون رودريجو الصفقة الصادمة؟ أمر واحد مؤكد، إذا حدث ذلك، لن يقتصر دور البرازيلي على تغيير قميصه، بل يُعيد كتابة التاريخ.