أغلى 10 صفقات في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بات لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كايسيدو، بتعاقده مع فريق تشلسي الإنجليزي، مقابل 133 مليون يورو قادمًا من موطنه برايتون، ثالث أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، بعد البرازيلي نيمار، والمهاجم الفرنسي كيليان مبابي.
وفيما يلي أغلى 10 صفقات في تاريخ كرة القدم:1- نيمار (البرازيل): من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، في 2017 مقابل 222 مليون يورو.
2- كيليان مبابي (فرنسا): من موناكو الفرنسي إلى باريس سان جيرمان موسم 2017-2018 مقابل 180 مليونًا.
3- مويسيس كايسيدو (الإكوادور): من برايتون الإنجليزي إلى تشلسي الإنجليزي في 2023 مقابل 133 مليونًا.
4- جواو فيليكس (البرتغال): من بنفيكا البرتغالي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني في 2019 مقابل 126 مليونًا.
5- ديكلان ريس (إيرلندا-إنجلترا): من ويستهام يونايتد الإنجليزي إلى أرسنال الإنجليزي في 2023 مقابل 122 مليونًا.
6- إنزو فرنانديز (الأرجنتين): من بنفيكا إلى تشلسي في 2023 مقابل 121 مليونًا.
7- فيليبي كوتينيو (البرازيل): من ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة في 2018 مقابل 120 مليونًا.
8- أنطوان غريزمان (فرنسا): من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة في 2019 مقابل 120 مليونًا.
9- جاك غريليش (إنجلترا): من أستون فيلا الإنجليزي إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في 2021 مقابل 117 مليونًا.
10- إدين هازارد (بلجيكا): من تشلسي إلى ريال مدريد الإسباني في 2019 مقابل 115 مليونًا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإنجلیزی إلى ملیون ا
إقرأ أيضاً:
«العقل الثاني» لميسي يودّع الملاعب!
معتز الشامي (أبوظبي)
في أغسطس 2012، وعلى أرض ملعب السادار أمام أوساسونا، كانت الشرارة الأولى لعلاقة كروية استثنائية، تلقّى دافيد فيا الكرة، مرّرها إلى جوردي ألبا المتقدم على الجناح، رفع الأخير رأسه ورأى ليونيل ميسي يهرب من رقابة ديفيد تيمور، وأرسل له تمريرة حاسمة، والنتيجة يعرفها الجميع.
إنها أول تمريرة حاسمة من ألبا لميسي، وبداية شراكة استمرت لأكثر من عقد، أصبحت خلالها «وصلة تَخاطر كروي» لا مثيل لها في كرة القدم الحديثة.
ومع إعلان ألبا اعتزاله بنهاية الموسم الحالي من الدوري الأميركي، يُطوى فصل ذهبي من مسيرة ميسي، ولعب الاثنان معاً 413 مباراة في برشلونة وإنتر ميامي، صنع خلالها ألبا لميسي 33 هدفاً، بينما ردّ له النجم الأرجنتيني الجميل بـ15 تمريرة حاسمة، لكن هذه الأرقام، كما يقول ألبا نفسه، «لا تعبّر عن الروح بيننا، كنا نفهم بعضنا بنظرة واحدة»
ميسي ودّع صديقه بكلمات مؤثرة عبر إنستجرام قائلاً: «سأفتقدك كثيراً، سيبدو غريباً أن أنظر إلى يساري ولا أراك هناك، من سيعيد لي الكرات الآن؟»
ولم تكن الانطلاقة مثالية دائماً، وبين 2012 و2016 أعاقتهما الإصابات المتكررة، وغابت شراكتهما لفترات طويلة، ومع صعود نيمار من الجهة اليسرى، تغيّر توزيع الأدوار الهجومية.
لكن الموسم 2016-2017 حمل لحظتهما الخالدة، تمريرة ألبا في الدقيقة الأخيرة لميسي في الكلاسيكو أمام ريال مدريد ليحسم الفوز 3-2 في البرنابيو ويُشعل سباق اللقب.
ومع تولّي إرنستو فالفيردي قيادة برشلونة عام 2017، أعيد تفعيل تلك المعادلة السحرية، حيث جعل فالفيردي ميسي أكثر حرية في العمق، فيما منح ألبا حرية التقدم من الجهة اليسرى، لتصبح تمريراته العرضية السريعة لميسي واحدة من «أسلحة البارسا الفتّاكة».
شهدت تلك الفترة ذروة التفاهم بينهما، خصوصاً في لقاء سيلتا فيجو بكأس الملك 2018، حين تبادلا الأدوار بثلاث تمريرات وهدفين في 15 دقيقة أظهرت انسجاماً «تخاطرياً» أقرب إلى الفن من التكتيك.
وفي موسم 2018، ضد توتنهام في ويمبلي، كرّر الثنائي المشهد ذاته، عبر انطلاقة لألبا، تمريرة خادعة من ميسي، وسيناريو متقن أنهى اللقاء بهدف يُدرّس في مدارس كرة القدم.
وحين اجتمع الثنائي مجدداً في إنتر ميامي إلى جانب بوسكيتس، استعاد الجمهور ذكريات برشلونة، ألبا صنع لميسي 10 أهداف في جميع المسابقات الأميركية، بينما ردّ ميسي بخمس تمريرات مؤثرة لزميله الإسباني، من أبرزها تمريرته الساحرة ضد نيويورك ريد بولز في يوليو 2024.
ومثلما كان الحال في كتالونيا، استفاد آخرون أيضاً، وتمريرة ميسي إلى ألبا صارت مقدمة لهدف سجله لويس سواريز ضد سانت لويس في يونيو.
ورغم تقدّمه في السن، تكيّف ألبا مع متطلبات اللعب الحديثة، فصار يصنع الفرص لميسي من مراكز أكثر تنوّعاً، حتى من العمق أحياناً، كما أظهرت خرائط التمرير في الدوري الأميركي.
ولا يعني اعتزال جوردي ألبا رحيل ظهير أيسر بارع فقط، بل انطفاء أحد أفضل خطوط الإمداد في تاريخ كرة القدم، وكان ألبا «المفتاح» الذي يفتح لميسي كل الأبواب المغلقة، والرفيق الذي يفهم الإشارة قبل أن تأتي الكلمة.