هاجم إريك ترامب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، معتبرًا أن الاهتمام بتأشيرة الأمير هاري للولايات المتحدة غير مبرر، خاصة وقد أثير خلال الفترة الماضية الكثير من الشائعات حول سلامة التأشيرة.

الأمير هاري متهم بتعاطي المخدرات

وأشار إريك ترامب، إلى أن سبب شعور الأمير هاري بـ«الأمان» المرتبط بتأشيرة الولايات المتحدة يعود إلى قلة الاهتمام الشعبي به، وفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية.

وأكد إريك أن والده، الرئيس السابق، يُكنّ احترامًا كبيرًا للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وعبر عن اعتقاده بأن الأمير هاري أضر بالعائلة المالكة عندما تخلى عن واجباته الملكية وانتقل مع ميجان إلى الولايات المتحدة في 2020.

وتطرق إريك أيضًا إلى احتمالات تأثير انتخاب والده على وضع إقامة هاري، قائلًا إن الأمير هاري لن يحتاج للقلق بشأن الترحيل، حتى لو طُعن في طلب تأشيرته.

وقد أثيرت تساؤلات حول تأشيرة هاري، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل حول تعاطيه السابق للمواد المخدرة، مثل الكوكايين والماريجوانا، في مذكراته «Spare».

كما طالبت مؤسسة «Heritage Foundation» بتوضيحات حول سبب منحه تأشيرة الدخول رغم ثبوت تعاطيه المخدرات، لكن المحكمة قضت بعدم الإفصاح عن سجلات هجرة الأمير هاري احترامًا لخصوصيته.

نجل ترامب يتغزل في العائلة الملكية الانجليزية

وأضاف «إريك» أن العائلة المالكة «جميلة بشكل لا يصدق»، وأشاد بشكل خاص بالملك تشارلز الثالث والأمير ويليام وزوجته كيت، مشيرًا إلى أن ويليام وكيت يقدمان صورة إيجابية للعائلة مقارنة بهاري وميجان، اللذين «ابتعدا عن المسار الصحيح»، على حد قوله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الامير هاري نجل ترامب دونالد ترامب العائلة الملكية الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

“كاليفورنيا”: هل هي بداية تفكك أمريكا من الداخل؟

 بدأ الحديث اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية عن “دكتاتورية” الحاكم وعن “سيادة” الولاية الأمريكية الواحدة المفصولة عن سيادة الدولة، وعن الاستعداد لـ”عدم دفع الضرائب للحكومة المركزية”، وعن “أياد خارجية”، و”تمويل خارجي”، بل وعن إمكانية “سجن” حاكم كاليفورنيا المنتخَب قبل اتهامه أو محاكمته! فهل هذه هي “الديمقراطية” الأمريكية التي صدَّعنا بها الأمريكان والغرب هذه عقود من الزمن وكانت المبرر الظاهر الذي قدموه للإطاحة بحكومات وإعدام رؤساء دول وبث الاضطراب في أكثر من مكان في العالم باسم الدفاع عن الحرية ونشر القيم الأمريكية؟

فكيف تنقلب أمريكا اليوم على مبادئها وعلى الأسس التي قامت عليها؟ أليست أمريكا بلد الهجرة والمهاجرين؟ ألا يُعَد الشعب الأمريكي الحالي هو تجميع لِمهاجرين من شتى بقاع العالم وبخاصة من أوروبا؟ هل يستطيع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن يزعم أنه من الهنود الحمر السكان الأصليين حتى يعطي لنفسه حق اتخاذ قرار منع الهجرة لهذا البلد الذي صنعه ويصنع أمجاده المهاجرون بما في ذلك النخبة العالمية التي تقف على قمة هرم العلوم والتكنولوجيا والقادمة من جميع القارات؟

هل باتت أمريكا اليوم تُناقِض المبدأ الذي قامت عليه؟ ألا يعني هذا أنها تقوم بتخريب ذاتها من الداخل لتتحول بعد سنوات إلى ما كانت عليها قبل تشكيل الاتحاد؟ إلى قبائل وولايات مفككة ومتناحرة على شاكلة الحرب الأهلية الأمريكية التي ذهب ضحيتها أكثر من مليونين جنوبا وشمالا؟

إن ما يحدث اليوم في “كاليفورنيا” يدفع إلى أكثر من تساؤل حول واقع الولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل إدارتها للشأن العالمي.

“كاليفورنيا” هي ولاية أمريكية ولكنها تفوق حجم وقدرة اقتصادات كافة دول العالم باستثناء الصين وألمانيا (والولايات المتحدة ككل طبعا) بناتج محلي خام بلغ 4.10  ترليون دولار أمريكي سنة 2024 أي ما يساوي 14.1% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وحاكمها منتخب لعهدة ثانية بنسبة 55.9%  وإلي غاية2026 ، يقطن عاصمتها “لوس أنجلوس” التي تشهد احتجاجات هذه الأيام أكثر من 10 ملايين نسمة 48.6% منهم من “اللاتين” و”الإسبان” وثلث سكانها من المهاجرين…

فكيف يتحدث الرئيس الفدرالي الأمريكي “دونالد ترامب” عن سعادته لو يُسجَن الحاكم المنتخب لهذه الولاية ويصفه بأسوأ الصفات؟ كيف يتهمه بالفشل في التعامل مع المهاجرين؟ وكيف تَعتبر وزيرته للأمن الداخلي “أن ما يجري بهذه الولاية مُدبَّر باحترافية”، وأن المتظاهرين “يتقاضون أموالا” في إشارة إلى اليد الخارجية في الأحداث!؟ بل وكيف يأمر الرئيس “ترامب” قوات الحرس الوطني ثم قوات “المارينز” بالتدخل في الولاية دون استشارة حاكمها المنتَخَب؟

ألا يُبرر هذا وصف هذا الحاكم لـ”دونالد ترامب” بأنه “دكتاتور”؟ ألا يبرر هذا حديثه عن التدخل في “سيادة” ولايته؟ واضطراره إلى مقاضاة رئيسه، وهو يعلم أنه لا يحق لرئيس الولايات المتحدة الأمر بتدخل الجيش في أي ولاية إلا في ثلاث حالات هي غير متوفرة الآن أي الغزو، حدوث تمرد، أو خطر تمرد… مما يعني أن هناك تجاوزا لسيادته، أم أن خلف هذه الأزمة ما هو أعمق وأبعادها هي أكبر مما نتصور…

يبدو بالفعل أن ما يحدث اليوم في “كاليفورنيا” له علاقة اقتصادية ومالية واستراتيجية أعمق من صراع بين مهاجرين وسلطة ولاية مع الحكومة الفدرالية. على المستوى الاقتصادي والمالي، اتهمت “كاليفورنيا” “ترامب بأنه كان سببا في خسارتها ملايير الدولارات مع الصين منذ سنة 2018، وحاكمها اليوم يقول لـ”ترامب” أن سياستك المتسرعة تجاه التعريفة الجمركية مع الصين تسببت لولايته في خسارة ما لا يقل عن 40 مليار دولار وستؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من العمال…

أما على المستوى الاستراتيجي، فإن السؤال الكبير هو: هل سيؤدي “ترامب” بالولايات المتحدة الأمريكية إلى بداية التفكك؟!

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • فهد بن نافل يتخلّف عن بعثة الهلال إلى أمريكا بسبب تأشيرة السفر
  • ترامب يوجه رسالة لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ترامب يوجه رسالة تحذيرية لإيران
  • الخطيب يوجه رسالة إلى رئيس فيفا.. ماذا قال؟
  • أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
  • أزمة تأشيرة.. ماذا حدث لأشهر تيكتوكر فى العالم؟
  • كوسوفو توافق على استضافة مهاجرين مرحلين من أمريكا
  • “كاليفورنيا”: هل هي بداية تفكك أمريكا من الداخل؟
  • ترامب يهدد كاليفورنيا بتفعيل قانون التمرد وينشر المارينز في الشوارع.. ماذا يحصل في أمريكا؟
  • المارينز ينزلون إلى شوارع لوس أنجلوس مع الحرس الوطني.. ماذا يحصل في أمريكا؟