222 يوميا و7000 شهريا.. أرقام مرعبة للشائعات في مصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال المحلل السياسي أحمد رفعت أن الدولة أمام رقم قياسي من الشائعات المغرضة التى تستهدفها.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6”، المذاع عبر قناة “الحياة”، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن مصر تتعرض شهريا لـ 7000 شائعة، يعنى 222 شائعة يوميا و 9 شائعات كل ساعة.
وأضاف المحلل السياسى:" فيه شائعات بتنتشر فى مصر مش موجود فى إى دولة فى العالم".
حذر القانون من جرائم بث الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الاخبار الكاذبة، واضعا لمرتكبيها عقوبات رادعة.
ونصت المادة 188 من قانون العقوبات، على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
ونصت المادة رقم 80 (د) من قانون العقوبات على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزة مصطفي فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي حزب المؤتمر قانون العقوبات نشر الشائعات الأخبار الكاذبة
إقرأ أيضاً:
سيادة مصر خط أحمر.. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف
شهد أحد البرامج الحوارية مؤخرًا سجالًا إعلاميًا بين الكاتب الصحفي المصري أسامة الدليل والمحلل السياسي الجزائري بن خروف، تناول الموقف المصري من تطورات الأزمة الفلسطينية الراهنة، لاسيما ما يتعلق بحدود مصر مع قطاع غزة ودورها في الملف الإنساني والسياسي.
أكد أسامة الدليل في تصريحاته أن السيادة المصرية "خط أحمر لا يجوز المساس به"، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تدير هذا الملف انطلاقًا من اعتبارات الأمن القومي والمواقف التاريخية الثابتة.
وفي المقابل، أوضح بن خروف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض بشدة مقترحات تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، معتبرًا أن هذا الموقف جاء في سياق حماية القضية الفلسطينية من محاولات تصفيتها، إلا أنه دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
ورد أسامة الدليل على هذه المداخلة بقوله: "اسمه الرئيس السيسي، رئيس أكبر دولة عربية"، في تأكيد على رمزية ودور القيادة المصرية في المنطقة.
وفي سياق حديثه عن التطورات على الحدود المصرية مع غزة، قال الدليل:
"نحن نعيش في غابة من الأكاذيب والخداع، بل وخداع النفس. وحين نتحدث عن علاقة مصر بقطاع غزة، علينا أولًا أن نضع الحقائق أمام الرأي العام، لا سيما ما يتعلق بطبيعة الجوار، وإدارة المعابر، والتحديات الأمنية التي تواجهها الدولة المصرية على حدودها الشرقية."
وأكد أن الوقت قد حان لكشف الحقائق كاملة للرأي العام، مشيرًا إلى أن هناك حملات تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الموقف المصري، في حين أن القاهرة تتحرك وفق أولويات واضحة تراعي الأمن القومي والمصلحة الفلسطينية في آن واحد.