اللجنة الفنية الدائمة للتصدي للشائعات بالأعلى للإعلام تعقد اجتماعها الدوري
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
عقدت اللجنة الفنية الدائمة لـ "التصدي للشائعات"، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، المشكلة وفقًا لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 713 لسنة 2025، اجتماعها الدوري، بحضور د.محمد لطفي، رئيس الإذاعة المصرية، ود.كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة "ممثلًا لوزارة التعليم العالي".
وفي بداية الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة بتأكيد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال لقائه رؤساء الهيئات الإعلامية، على إعلاء حرية الرأي والتعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، وهو ما يعكس رؤية سيادته لتمكين المؤسسات الإعلامية من أداء دورها في توعية المجتمع وتقديم المعلومة الدقيقة بطريقة مهنية.
وأوضح أعضاء اللجنة أن هذه التوجهات الرئاسية تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ المهنية والالتزام بالمعايير الأخلاقية، بما يضمن تقديم محتوى إعلامي هادف وموضوعي يسهم في بناء الإنسان المصري ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
ثم جرى استعراض ما يمكن أن تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مجال مكافحة الشائعات والأفكار المغلوطة والهدامة، كما تم مناقشة سبل التنسيق لعمل جلسة موسعة بمعهد إعداد القادة التابع للوزارة تضم صناع المحتوى المشهورين بتقديم محتوى هادف وجيد يتماشى مع العادات والتقاليد المصرية، وكيفية الاستفادة منهم في أعمال اللجنة.
كما تم التنسيق بين مسئولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والإذاعة المصرية، لبث محتوى عبر جميع الإذاعات التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، حول مفاهيم الأمن السيبراني وكيفية حماية الأفراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإذاعة المصرية وزير التعليم التعليم العالي عبد الفتاح السيسي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.