محافظ المنيا يبحث مع أمين مجمع البحوث الإسلامية التعاون فى مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
استقبل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووفداً رفيع المستوى ضم فضيلة الشيخ عيسى محمد محمود، مدير عام منطقة وعظ المنيا، وفضيلة الشيخ محمود حسين، مدير الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ المنيا، وفضيلة الشيخ أبو بكر عبد الله، مدير التوجيه بمنطقة وعظ المنيا.
وأشاد المحافظ بجهود مجمع البحوث الإسلامية والأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني في تقديم رسالة معتدلة تعزز الأمن والتنمية والصحة العامة للإنسان واستقراره النفسي والمجتمعي.
وخلال اللقاء تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين المحافظة ومجمع البحوث الإسلامية، من خلال تنظيم ندوات دينية وقوافل دعوية تهدف إلى التوعية بالقيم الإسلامية السمحة ونشر المفاهيم الوسطية، والتصدي للأفكار المغلوضة و الشائعات المغرضة إلى جانب دعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب والتطرف لنشر الوعي المجتمعي و دعم الاستقرار والتنمية المستدامة، إضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات الرئاسية مثل مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، للتنمية البشرية فى شتى مناحى الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية محافظ المنيا الازهر الشريف مجمع البحوث الاسلامية المبادرات الرئاسية سبل تعزيز التعاون البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا وجيبوتي تبحثان تعزيز التعاون السياسي والتنمية المشتركة
عقد وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سلسلة لقاءات ثنائية على هامش اجتماع المنسقين الوزاري لتنفيذ مخرجات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية، وذلك في إطار جهود ليبيا لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع شراكاتها الإفريقية.
وشهدت اللقاءات اجتماعًا بين الوزير ونظيره الجيبوتي عبدالقادر حسين عمر، حيث جرى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وجيبوتي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ودعم جهود الاستقرار والتنمية في البلدين.
وأعرب وزير خارجية جيبوتي عن دعم بلاده الكامل لليبيا، مبدياً استعداد حكومته لتوقيع اتفاقية للتشاور السياسي بين الجانبين، فيما جدّد الوزير الباعور دعم ليبيا لاستقرار جيبوتي، كما اتفق الطرفان على تنظيم زيارات رسمية متبادلة خلال الفترة المقبلة لتعزيز التنسيق والتعاون.
وتأتي هذه التحركات ضمن توجه دبلوماسي ليبي يهدف إلى توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، وتعزيز الحضور الإقليمي بما يخدم مسار الاستقرار وإعادة الإعمار في ليبيا.