نجم فنون القتال يحرج رونالدو: لا يميّز بين الثقة والغطرسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
لجأ إيليا توبوريا بطل فنون القتال المختلطة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للرد على التعليقات التي أدلى بها كريستيانو رونالدو قبل اشتباكه مع ماكس هولواي في بطولة "يو إف سي".
ويعد رونالدو من عشاق الرياضات القتالية، وتم تصويره مؤخرا في غرفة ملابس الكاميروني فرانسيس نغانو بطل "يو إف سي" السابق والعائد إلى منافسات دوري المقاتلين المحترفين الشهر الماضي.
وأظهرت لقطات فيديو مهاجم النصر السعودي يتحدث مع المقاتل القوي ومدربه الشهير في فنون القتال المختلطة إريك نيكسيك، قبل حملة دفاع توبوريا الأولى عن لقبه العالمي.
Cristiano Ronaldo was picking Max Holloway to beat Ilia Topuria:
"[Topuria] speaks too much… I think when he [beat] Volk, Volk wasn’t [ready] because of that kick…
[Topuria] didn’t fight with the top guys. If he beats Max, I will respect."
???? @PFLMMApic.twitter.com/kLTps7MUyK
— Championship Rounds (@ChampRDS) November 1, 2024
وصرح "الدون" البرتغالي أن المصارع الجورجي الإسباني توبوريا "يتحدث كثيرا" وأن فوزه على ألكسندر فولكانوفسكي في بطولة "يو إف سي 298" تحقق لأن منافسه الأسترالي كان في حالة سيئة بعد خسارته بالضربة القاضية أمام إسلام ماخاشيف.
وبعد انتشار المقطع على نطاق واسع عبر الإنترنت، رد توبوريا قائلا إن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات "غير قادر على التمييز بين الثقة والغطرسة".
وكتب المصارع الملقب بالماتادور "لم أتوقع أن شخصا مثلك غير قادر على التمييز بين الثقة والغطرسة. لكن في نهاية المطاف، كل منا يعكس واقعه الخاص على الآخرين. أتمنى لك كل التوفيق في ما تبقى من حياتك المهنية، وبارك الله في عائلتك".
وعلى الرغم من أن رونالدو رجح تعرض توبوريا لأول هزيمة في مسيرته، قدم بطل فئة وزن الريشة أداء لا يصدق ضد هولواي في الحدث الرئيسي لبطولة "يو إف سي 308" نهاية الأسبوع الماضي.
وفي الجولتين الافتتاحيتين، استفاد توبوريا (27 عاما) بشكل جيد من مهاراته في الملاكمة، واستهدف وجه البطل السابق هولواي أكثر من مرة.
وفي الجولة الثالثة، استمر زخم الإسباني في الارتفاع، وأسقط خصمه بلكمة يسارية قصيرة قبل أن يتابعها بسلسلة من الضربات على الأرض ليعلن الفوز.
وكان التوقف بمثابة أول خسارة بالضربة القاضية لهولواي في مسيرته المهنية المرموقة في فنون القتال المختلطة، وشهد توبوريا توسيع سجله إلى 16-0.
وبعد تأمين الفوز، احتفل توبوريا وهو مشجع لريال مدريد مع (زميل رونالدو السابق بالفريق الملكي) سيرجيو راموس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فنون القتال یو إف سی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.
وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.
وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.
كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان
تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".
وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".
وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.
وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.
وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.
وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق