4 علامات تنذر بإصابتك بفقر الدم.. اذهب للطبيب في هذه الحالة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تتجلى أعراض فقر الدم في مجموعة من العلامات التي قد تبدو بسيطة في البداية، إلا أنها قد تشير إلى حالة صحية خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
سنتعرف في هذا التقرير، على أهم هذه العلامات وكيفية التعامل معها.
اذهب للطبيب في هذه الحالةفقر الدم حالة صحية تنشأ عن نقص كرات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الجسم، وهذا النقص يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه إليها فورًا، إذ قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تستدعي العلاج، والتي تأتي على النحو التالي:
ألم في الصدر. الدوخة الشديدة. برودة في اليدين. الصداع. عدم انتظام ضربات القلب.
هناك حالة وحيدة مهمة تستوجب عليك زيارة الطبيب فورا، في حال الشعور بتعب مستمر، أو ضيق في التنفس دون وجود سبب لذلك، هنا يجب استشارة الطبيب لمعرفة إذا كان الشعور بذلك بسبب إصابتك بفقر الدم أم شيء آخر.
ونصح الدكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن»، بضرورة الاعتماد على المكملات الغذائية المختلفة التي تنعكس فوائدها على الجسم، وضرورة الخضوع إلى الفحوصات الطبية من أجل الوقاية من الإصابة بفقر الدم، عبر اتباع نظام غذائي صحي متنوع، مثل تناول اللحوم والسبانخ والعدس، وغيرها من الأطعمة الصحية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقر الدم الإصابة بفقر الدم
إقرأ أيضاً:
متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال
يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة التي تُصيب العديد من الأشخاص حول العالم.
وعلى الرغم من أنه قد يكون عرضًا عابرًا في بعض الحالات، إلا أن استمرار الأرق لفترة طويلة قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا.
واقرأ أيضًا:
لكن متى يصبح الأرق مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب؟ للإجابة على هذا السؤال، تطرقت البروفيسورة كنيغينجا ريشتر، أخصائية طب النوم الألمانية، إلى العديد من النقاط الهامة التي يجب أخذها في الحسبان.
متى يجب أن تستشير الطبيب بسبب الأرق؟بحسب البروفيسورة ريشتر، يُعتبر الأرق مستدعيًا للاستشارة الطبية إذا تكرر بمعدل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، واستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
ويجب أن تتوجه الاستشارة الطبية بشكل خاص في حال كان الأرق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف التركيز، الصداع المستمر، الشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية اليومية.
هذه الأعراض قد تكون دليلاً على أن الأرق ليس مجرد حالة عارضة، بل قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية أو نفسية تتطلب تقييمًا طبيًا.
أسباب الأرق وأثره على الحياة اليوميةالأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل إنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية.
الأشخاص الذين يعانون من الأرق غالبًا ما يواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ويشعرون بالتعب المستمر طوال اليوم، ما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من اضطرابات في التركيز والذاكرة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في العمل أو الدراسة.
وفي بعض الحالات، قد يؤدي الأرق المستمر إلى تطور مشاكل صحية أكثر تعقيدًا مثل القلق والاكتئاب.
العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأمثل للتغلب على الأرقمن الأساليب العلاجية الأكثر فعالية في معالجة الأرق هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تعديل الأفكار والسلوكيات التي تسهم في اضطراب النوم.
وتوضح البروفيسورة ريشتر أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق يشمل تقنيات الاسترخاء، كما يقدم معلومات قيمة حول طبيعة النوم واضطراباته.
ويهدف العلاج إلى تعليم المريض استراتيجيات فعّالة لتحسين نوعية النوم والتغلب على الأرق بشكل مستدام.
عادة ما يتطلب هذا النوع من العلاج من أربع إلى ست جلسات، تستغرق كل واحدة منها حوالي 50 دقيقة.
قد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت لتطبيق الاستراتيجيات التي يتعلمونها في هذه الجلسات، لكن النتائج تكون فعّالة وطويلة الأمد بالنسبة للكثيرين.
الوقاية والتوجيهات لتحسين جودة النومإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، هناك بعض التوجيهات التي قد تساعد الأفراد على تحسين نوعية نومهم والوقاية من الأرق:
الاهتمام بنظام النوم: من المهم الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في أيام العطلات، لتدريب الجسم على روتين منتظم.
خلق بيئة نوم مريحة: ينبغي التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، ومريحة بدرجة حرارة مناسبة.
تجنب المنبهات قبل النوم: يفضل تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين أو الوجبات الثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.
ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تحسين النوم، لكن يجب تجنب التمارين الرياضية المكثفة قبل النوم مباشرة.
الأرق ليس مجرد قلة نوم، بل هو اضطراب قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية اليومية.
إذا كنت تعاني من الأرق على نحوٍ متكرر، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإرهاق المزمن أو ضعف التركيز، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.
العلاج السلوكي المعرفي يمثل أحد أبرز العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الأرق وتحقيق نوم هانئ ومريح.