خبير استراتيجي: مصر تسعى لحقن دماء الفلسطينيين واللبنانيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن الدولة المصرية تسعى لحقن دماء الفلسطينيين واللبنانيين، لافتا إلى أن التحرك الذي يتم حاليا من إطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة ليست المرة الأولى، ولكن مرات عديدة.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر السابق كان هناك تحركات لتجميع حركتي فتح وحماس بالقاهرة، إذ أن هذه التحركات تأتي لمواصلة مصر لجهودها المكثفة لعودة التفاوض المتوقف منذ شهور لعدة نقاط.
وتابع: «النقطة الأولى هي تفويت الفرصة على إسرائيل لحكم قطاع غزة، وما تفعله القوات الإسرائيلية حاليا من فصل الشمال، ومجازر في القطاع، فضلا عن إدعائها أنه لا يوجد طرف أمامها للتفاوض معه»، لافتا إلى أن النقطة الثانية هي الوقوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي التي يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية عن طريق استغلالها للخلافات المتواجدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
ولفت، إلى أن هذه الفصائل حاولت أكثر من مرة أن تتجمع، حتى أن الصين قامت بتجمعيهم منذ 3 شهور، ولكن حتى الآن لم يتم شيء، ولذلك مصر تحاول تجميع الفلسطينيين لموقف واحد، بهدف عدم فصل الضفة عن غزة في أي اتفاقيات قادمة، فضلا عن توحيد الصف الفلسطيني للتحرك تجاه 4 نقاط، تتمثل في وقف إطلاق النيران، وإدخال المساعدات، وتبادل المحتجزين وإعمار قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر لبنان فلسطين خبير استراتيجي غزة قطاع غزة حقن دماء الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المتاحف:معرض كنوز الفراعنة ثمرة تعاون أكثر من عام مع إيطاليا
قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض كنوز الفراعنة يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركاتنا في إيطاليا.
افاد عثمان ، انه قد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI S..A ، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
كنوز الفراعنة
أوضح أن قاعات Scutante del Quinnale التي منحت المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا.
ولفت أن هذه القاعات تقع بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرئيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبريتالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية، وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان الاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكلهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
لفت مؤمن عثمان قائلاً إنه من بين أبرز القطع المعروضة تابوت الملكة إباح حلب، وأحدى توابيت يونا، واللذان يعكسان المعتقدات الروحية والممارسات الدينية للمصريين القدماء، إضافة إلى القناع الذهبي للملك أسموبي، الذي بعد مثالاً بديعا على البراعة الفنية للحرفيين المصريين القدماء وعلى تقديمهم للملكية.
واختتم بقوله: إن هذا المعرض سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي