السيد شهاب: تأهل الفريق الكروي خطوة مهمة لتحقيق لقب قاري للكرة العمانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أبدى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب سعادته الكبيرة بتأهل الفريق الكروي الأول لدور الثمانية في منافسات كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم التي استضاف النادي مجموعته في سلطنة عُمان خلال الفترة من 26 أكتوبر الماضي إلى 1 نوفمبر الجاري، مسجلًا سموه إعجابه وفخره بأداء الفريق الكروي خلال التصفيات التي جرت على استاد السيب، حيث حقق النادي العلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات متتالية وهو مؤشر إيجابي للفريق على جاهزيته للمنافسات القارية القادمة متمنيًا أن يمضي الفريق ويكتب له التوفيق في المراحل المقبلة.
وشكر سموه لاعبي الفريق الكروي والجهازين الفني والإداري للفريق الكروي على الأداء الرائع والمشرّف والنتائج الطيبة التي سجّلها الفريق الكروي في المرحلة الأولى والمهمة من التصفيات. واعتبر صاحب السمو هذه الخطوة في التصفيات خطوة مهمة للفريق الكروي للمشاركة التاريخية في هذه البطولة التي حقق لقبها في المرة السابقة مضيفًا لقبًا قاريًا للكرة العمانية.
كما أشاد صاحب السمو السيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب بالتنظيم العالي الذي قامت به اللجنة المنظمة المشكلة من إدارة نادي السيب، مؤكدًا أن النادي بات يملك خبرة واسعة في تنظيم الأحداث الرياضية عامة والأحداث الكروية خاصة وذلك بعد تنظيمه الناجح للتصفيات الآسيوية السابقة وتأكيد نجاحه في تنظيم التصفيات القارية الحالية وهو دليل على ثقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في النادي لاستضافة التصفيات بعد الملف الذي قدّمه النادي بالتعاون مع الجهات الرسمية ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم.
وكانت اللجنة المنظّمة للتصفيات قد أصدرت ما يقارب 380 بطاقة منها 64 بطاقة لطاقم العمل و75 بطاقة للإعلام و23 بطاقة للخدمات و81 بطاقة للمتطوعين و150 بطاقة للضيوف وأسهمت اللجان العاملة المنبثقة من اللجنة المنظمة في إنجاح التصفيات خاصة وأن جميع أعضاء اللجنة والمتطوعين هم من أبناء نادي السيب.
وقدّم صاحب السمو السيد شهاب بن طارق شكره لجميع الجهات التي ساندت الفريق خلال المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية والتي كانت شريكة في تحقيق النجاح في مقدمتها الجهات الإعلامية التي قامت بدور فعّال ومساند للنادي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم وجميع الجهات التي شاركت في دعم وإنجاح استضافة النادي للتصفيات.
وشكر سموه جماهير النادي على وقوفها ومساندتها الدائمة للفريق الكروي في مشواره الآسيوي والمحلي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا سموه على الدور الفعّال الذي تلعبه رابطة المشجعين بالنادي والتي أصبحت تقوم بدور مكمل للفريق الكروي الأول.
وتمنى سمو السيد التوفيق والنجاح للفريق الكروي في المراحل القادمة، مؤكدًا دعمه المتواصل لهذا الفريق وجميع فرق النادي المختلفة وذلك ليواصل أبناء نادي السيب أداء رسالتهم الوطنية في خدمة هذا الوطن الغالي تحت القيادة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - راعي الشباب الأول.
وكان فريق نادي السيب قد تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بعد أن كسب مبارياته الثلاث حيث فاز على الفتوة السوري 5/صفر وعلى الأهلي البحريني 1/صفر وعلى هلال القدس الفلسطيني 3/صفر.
وتشهد مباريات ربع النهائي التي تقام بنظام الذهاب والإياب، والتي من المقرر أن تقام بين 5 و13 مارس 2025، مواجهة العربي مع السيب بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2022، بينما يتقابل إيست بنجال مع أركاداج، الذي يشارك للمرة الأولى في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في المقابل تشهد مباريات ربع النهائي في منطقة الشرق لقاء وصيف المجموعة الخامسة برياه خان ريتش سفاي رينج من كمبوديا مع بطل المجموعة الرابعة شان يونايتد من ميانمار، بينما يلعب وصيف المجموعة الرابعة تاينان سيتي من الصين تايبيه الصينية مع بطل المجموعة الخامسة مادورا يونايتد من إندونيسيا.
وتقام مباريات الدور قبل النهائي بنظام الذهاب والإياب في الفترة من 9 إلى 17 أبريل، على أن تقام المباراة النهائية يوم 10 مايو 2025.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفریق الکروی للفریق الکروی نادی السیب لکرة القدم صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد
قدّم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، في خطابه دلالات هامة كشف فيها بعمق الجرائم الإسرائيلية في غزة، وأبعاد عملية طوفان الأقصى، والمخاطر الاستراتيجية للمخطط الصهيوني الأمريكي في المنطقة، لا سيما عبر أدواته المحلية من الأنظمة المطبّعة، الكلمة شكلت رؤية متكاملة للصراع العربي-الصهيوني من زاوية شرعية، سياسية، إعلامية، وثقافية.
يمانيون / خاص
السيد القائد استخدم توصيفات قوية ومباشرة في وصف الجرائم المرتكبة في غزة، وهذا يعكس موقفًا مبدئيًا يقوم على رفض أي تبرير أو تسويغ لسلوك العدو، كما أشار يحفظه الله إلى استهداف الإعلاميين، والدفاع المدني، والمرضى، والمسنين، ليعطي بعدًا إنسانيًا عالميًا للقضية، ويوجّه الخطاب نحو الرأي العام الدولي المتحسس من جرائم ضد المدنيين، كما وصف المشاهد البشعة كإرسال الكلاب على المسنين ، وهو يهدف بذلك إلى أن تبقى هذه الأفعال الإجرامية في الذاكرة والوجدان ليستنهض الضمير العربي والإسلامي والدولي.
العملية ليست حدثًا معزولًا فالسيد القائد يربط طوفان الأقصى بسياق طويل من 75 عامًا من العدوان والاحتلال الصهيوني، ما يعني أن العملية رد فعل تاريخي لا مجرد لحظة آنية، ويصفها بأنها عملية مباركة، عظيمة، ومحطة فارقة، وهو ما يعكس تبنيًا يمنياً كاملًا للنهج المقاوم في فلسطين، وربط نضال الشعب الفلسطيني بمسار الجهاد الإسلامي الشامل، كما يرى السيد القائد أن العملية جاءت لإفشال مسار تصفية القضية الفلسطينية، والذي وصل إلى ذروته قبل العملية.
ويشير السيد القائد إلى أن العدو كان يهدف للسيطرة التامة على فلسطين، ثم المنطقة، وهذا يعكس وعيًا استراتيجيًا بخطورة امتداد المشروع الصهيوني من فلسطين إلى المنطقة بأسرها، وهو سياق مهم في كلمة السيد القائد يعطي أهمية كبرى إلى المعركة الفكرية والثقافية، من خلال محاولات تغيير المناهج الدراسية، وتحريف الخطاب الديني، وتطبيع الإعلام مع الكيان، وأن الصراع مع العدو، ليس مجرد صراع حدود أو أراضٍ، بل هو صراع وجود وهوية ومقدسات وكرامة الأمة.
ووصف السيد القائد التطبيع بأنه ليس اتفاق سلام، بل خيانة شاملة متعددة المستويات ، دينية، سياسية، وثقافية.
كاشفاً عن أن الاتفاقيات المبرمة كانت تتضمن التزامات مذلة من الأنظمة العربية مقابل لا شيء من الكيان، ما يجعل التطبيع صفقة خاسرة للطرف العربي.
وأشار السيد القائد بحفظه الله إلى تحول الأنظمة إلى أدوات قمع داخلي، حيث أكد على أن بعض الأنظمة، لا تكتفي بالتطبيع، بل تشارك في قمع شعوبها وتوجيه العداء نحو المقاومين والشعوب الحرة.
ويشير السيد القائد إلى أخطر أدوات المشروع الصهيوني وهي تغيير المناهج الدراسية، إزاحة آيات قرآنية، وتربية الأجيال على الإعجاب بالعدو، هذا التغيير هو أخطر من الاحتلال العسكري، لأنه يؤدي إلى استعباد داخلي طوعي وتحويل العدو إلى صديق.
وانتقد السيد القائد وسائل الإعلام التي تسوّق للكيان الصهيوني وتُشيطن الشعب الفلسطيني، واصفًا إياها بأنها جزء من آلة العدو الناعمة.
الكلمة تأتي ضمن مسار دعم واضح وصريح لفصائل المقاومة الفلسطينية، وتؤكد استعداد محور المقاومة للمواجهة على كافة المستويات، فقد حذر السيد القائد، من محاولات إخراج فلسطين من وجدان الأمة من خلال التطبيع، والتغييب الإعلامي، وتبديل الأولويات ، موجهاً الدعوة لتحرك شعبي ورسمي على المستوى العربي والإسلامي من أجل رفض التطبيع، والتمسك بالحق الفلسطيني، والمشاركة في المواجهة الحضارية.
كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، تعبّر عن موقف واضح وثابت في مناصرة فلسطين ورفض المشروع الصهيوني الأمريكي، كما تحمل تحذيرات استراتيجية للأمة الإسلامية حول خطورة التخلي عن القضية الفلسطينية وتحويل العدو إلى حليف، وتكشف أدوات الحرب الناعمة التي باتت تستخدم لتصفية القضية من الداخل.
إنها دعوة إلى إعادة تعزيز الهوية، وتجذير الوعي، وتصحيح البوصلة في مواجهة أخطر مشروع استعماري معاصر، يسعى لاختطاف الأمة من داخلها.