تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، لهجومين، نتج عنهما إصابة 4 من الجنود التابعين لها.

أعلنت ذلك، البعثة الأممية، الاثنين، حيث أشارت إلى أن الجنود المصابين من بوركينا فاسو.

ولفتت البعثة إلى أن الهجومين وقعا أمس الأول، الأحد، واستهدفا قافلة عسكرية تقلهم خلال انتقالهم من قاعدة في بلدة بير إلى تمبكتو.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن إصابات الجنود ليست خطيرة، مشددا على ضرورة أن يتم ضمان سلامة جنود حفظ السلام خلال فترة الانسحاب.

وتسعى البعثة إلى تسليم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات في مالي وفريق الأمم المتحدة القطري، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل.

وذكر دوجاريك أن البعثة الأممية تحاول تسريع وتيرة انسحابها بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة ووجود خطورة على سلامة وأمن الموظفين الأمميين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المتحدث باسم الأمم المتحدة بوركينا فاسو حفظ السلام ستيفان دوجاريك

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم مقر الأونروا بالقدس

البلاد (القدس المحتلة)
اقتحمت قوات إسرائيلية، أمس (الاثنين)، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وأنزلت العلم الأممي ورفعت مكانه علم إسرائيل، في تصعيد جديد ضد الوكالة الأممية العاملة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال داهمت المبنى وفتشته بالكامل، واستولت على هواتف حراس الأمن، ما أدى إلى انقطاع التواصل مع الموظفين داخل المقر. ووفقاً لبيان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، فقد دخلت الشرطة الإسرائيلية المقر برفقة مسؤولين من بلدية القدس، وأدخلت دراجات نارية، وشاحنات، ورافعات شوكية، كما صادرت بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات، مشدداً على أن هذه الإجراءات تمثل “تجاهلاً صارخاً لالتزامات إسرائيل؛ بصفتها دولة عضوًا في الأمم المتحدة بحماية حرمة مباني الأمم المتحدة”.
وأوضح لازاريني أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة مضايقات شملت هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، إلى جانب تشريعات إسرائيلية مناهضة للأونروا، والتي أجبرت الموظفين الدوليين على مغادرة القدس الشرقية، بينما لم يتواجد الموظفون المحليون خلال الاقتحام. وشدد على أن المبنى ما زال يتمتع بحصانة الأمم المتحدة الكاملة، وأن إسرائيل مُلزمة وفق اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وبموجب فتوى محكمة العدل الدولية، بالتعاون مع الوكالة وعدم التدخل في ممتلكاتها.
من جهتها، أكدت محافظة القدس أن الاقتحام يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتعدياً على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن القرار الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في القدس الشرقية منذ يناير الماضي أسهم في تمهيد هذا التصعيد. وأوضحت أن القدس الشرقية تعتبر أرضاً محتلة بموجب القانون الدولي، ولا يُعترف بضمها، وأن استهداف الوكالة الأممية يهدد المنظومة الدولية ويقوض صلاحيات الأمم المتحدة.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل ومساءلة قادتها عن الانتهاكات، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل تحدياً مباشراً لتجديد ولاية الأونروا التي أقرها مجلس الأمم المتحدة مؤخراً بأغلبية ساحقة، وتهدد جهود تقديم الدعم والخدمات للاجئين الفلسطينيين في المدينة والمناطق المحيطة.

مقالات مشابهة

  • تجدد القتال يشعل الحدود التايلاندية–الكمبودية ويسقط مزيداً من الجنود
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
  • الأمم المتحدة: نعمل لدمج أفغانستان دولياً وتحسين أوضاع حقوق الإنسان
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
  • قوات الاحتلال تقتحم مقر الأونروا بالقدس
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • اقتحام إسرائيلي لمقرّ الأونروا في الشيخ جراح وسط تنديد وتحذيرات من انتهاك الحصانة الأممية
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية.. 85 ألف حالة
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل