إصابة 4 جنود من قوات حفظ السلام في مالي بعد تعرض لهجومين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، لهجومين، نتج عنهما إصابة 4 من الجنود التابعين لها.
أعلنت ذلك، البعثة الأممية، الاثنين، حيث أشارت إلى أن الجنود المصابين من بوركينا فاسو.
ولفتت البعثة إلى أن الهجومين وقعا أمس الأول، الأحد، واستهدفا قافلة عسكرية تقلهم خلال انتقالهم من قاعدة في بلدة بير إلى تمبكتو.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن إصابات الجنود ليست خطيرة، مشددا على ضرورة أن يتم ضمان سلامة جنود حفظ السلام خلال فترة الانسحاب.
وتسعى البعثة إلى تسليم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات في مالي وفريق الأمم المتحدة القطري، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل.
وذكر دوجاريك أن البعثة الأممية تحاول تسريع وتيرة انسحابها بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة ووجود خطورة على سلامة وأمن الموظفين الأمميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المتحدث باسم الأمم المتحدة بوركينا فاسو حفظ السلام ستيفان دوجاريك
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مصري سابق: البعثة الأممية تتفاهم مع جيران ليبيا لاحتواء الموقف في طرابلس
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير صلاح حليمة، وجود تحركات من جانب الأمم المتحدة للتعاون مع دول جوار ليبيا لإيجاد تفاهمات لاحتواء الموقف في طرابلس ووقف أي صراع مسلح، مع التوصل إلى رؤية من شأنها التوصل إلى انتخابات تفضي إلى إنهاء عدم الاستقرار في ليبيا، مع احتمالية تشكيل حكومة جديدة تشرف على تلك الانتخابات.
وقال حليمة في تصريح لموقع “اندبندنت عربية” إن هناك حالياً اهتماماً عربياً متصاعداً بالوضع الليبي، بعدما كان الدور العربي “ليس على المستوى المنشود” في الفترة الماضية، مؤكداً أهمية التحركات المصرية بخاصة والعربية عامة لنزع فتيل مزيد من التوتر في ليبيا، في ظل اشتعال المنطقة بالأزمات سواء في السودان أو فلسطين وكذلك على نطاق أوسع في سوريا واليمن والمخاوف من حرب إقليمية في حال ضرب إسرائيل لإيران.
ويلفت الدبلوماسي المصري السابق إلى وجود حال من التفاهم بين القاهرة وأنقرة في الفترة الأخيرة في شأن عديد من الملفات، ومن بينها ليبيا، في ضوء الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في غرب ليبيا وتواصلها مع حكومة الدبيبة، كما لم يستبعد أن تنسق مصر أيضاً مع الإدارة الأمريكية، وكذلك إيطاليا بما لهما من دور كبير في الملف الليبي.