9 تصريحات مهمة.. تفاصيل مؤتمر رئيس الوزراء مع مدير صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
انتهى المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل، بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، وعدد من الوزراء والمسؤولين، حيث بدأ رئيس الوزراء المؤتمر، بتهنئة جورجييفا بإعادة اختيارها مديرا للصندوق لفترة ثانية، نتيجة ثقة الدول والشركاء لكفاءتها في إدارة المرحلة الأولى.
وجاءت أبرز تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في المؤتمر، إعلان موعد المراجعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، التي تبدأ بعد غد مع البنك المركزي.
تصريحات مديرة صندوق النقد الدوليوجاءت أبرز تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي، كما يلي.
- أقدم احترامي للرئيس السيسي وحكومة مصر والشعب المصري على القوة غير المسبوقة التي أظهرها في هذا الوقت العصيب فى المنطقة.
- لقائي مع الرئيس السيسي اليوم كان ملهما ومثمرا بشأن الشراكات التي تجمع بين مصر وصندوق النقد الدولي.
- أريد إرسال رسالة من القاهرة حول تقدير صندوق البنك الدولي لهذه الشراكة ونقدم الدعم الكامل لمصر.
- انخفاض التضخم في مصر هذا العام إلى 25% مقارنة بالعام الماضي 37%، وهناك اتجاه لخفضه إلى 16% نهاية العام الجاري.
- تراكم الدين انخفض ومصر أصبحت أكثر أمانًا في عالم يتسم بالصدمات الاقتصادية.
- نقدم كامل الدعم لمصر في سبيل استقرارها وتطورها وتنميتها الاقتصادية.
- ندرك الالتزام وقوة الاجراءات التي اتخذتها مصر بالفعل وذلك من أجل تعزيز صلابة الاقتصاد.
- أثني على زيادة فرص القطاع الخاص وتوفير فرص العمل للشباب المصري وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.
- أتيت إلى مصر عدة مرات وفي كل مرة يذهلني تاريخ مصر وثرائه وانتبهت إلى قصة الكلب الذي صعد إلى قمة الهرم، ودائما أنتهز الفرصة للاستماع بالطبيعة التي تتميز بها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد رئيس الوزراء مؤتمر رئيس الوزراء محافظ البنك المركزي الحكومة صندوق النقد صندوق النقد الدولی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
شهد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، الذي افتتحه الدكتور أيمن عاشور – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن المهندس مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، والدكتور عمرو موسى - وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين - رائد المناخ ورئيس المؤتمر (عبر الفيديو كونفرانس)، والدكتور محمود فتح الله - رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية، والدكتور وائل عقل - رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبدالخالق - عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة النيل الأهلية – كلية التعليم المستمر، بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، وبدعم عدد من الوزارات، وبمشاركة واسعة من المحافظين والسفراء والوزراء السابقين والخبراء والعلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات الدولية والأهلية.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات رئيس الوزراء للمشاركين، وتمنياته بنجاح المؤتمر وتحقيقه لمخرجات مؤثرة في فعالياته المختلفة. وأكد الوزير أن المؤتمر يناقش واحدة من أهم القضايا المصيرية التي تواجه البشرية في العصر الحالي، وهي قضايا المناخ وتغير البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات ومراكز البحث العلمي تمثل ركيزة أساسية للتصدي لهذه التحديات، من خلال وضع الحلول وتبني السياسات ونقل التكنولوجيا، موضحًا أن دور مؤسسات التعليم العالي لا يقتصر على إنتاج المعرفة فحسب، بل يمتد إلى بناء وعي بيئي لدى الأجيال الجديدة وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار المسئول والبحث الهادف.
واستعرض وزير الأوقاف في كلمته، جهود الوزارة في بناء الوعي البيئي من خلال برامج متنوعة، وأعلن دعم الوزارة لجامعة النيل الأهلية في إطلاق كلية هندسة الطاقة والبيئة وكلية علوم المياه والأمن الغذائي، لتقديم برامج دراسية متخصصة تسهم في تخريج كوادر مؤهلة تعمل على حماية البيئة والمناخ، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم هذه المبادرات النوعية، راجيًا النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف المؤتمر.
وشهد المؤتمر إلقاء العديد من الكلمات رفيعة المستوى، كما يضم جلسات نقاشية بمشاركة جامعة النيل الأهلية حول بناء المدن المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، والانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، والاستثمار في الابتكار، ودعم الاقتصاد الأخضر. كما يشهد المؤتمر إقامة معرض للأفكار الابتكارية، ومائدة مستديرة؛ لمناقشة الحد من استخدام البلاستيك، إلى جانب مناقشة استغلال المناطق الصحراوية في إنشاء نُزُل بيئية، وخلق أراضٍ زراعية، ودعم السياحة البيئية.