استخراج عملة معدنية من مرئ طفل بحائل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حائل
تمكن فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال بتجمع حائل الصحي من استخراج عملة معدنية بحجم ٢٥ مم لطفل يبلغ من العمر ٣ سنوات كادت أن تودي بحياته للخطر .
وأوضح تجمع حائل الصحي أن الطفل وصل إلى طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بعد أن لاحظت والدته وضعه لجسم غريب في فمه وتم ابتلاعه قبل أن تتمكن من إخراجه.
وتم إجراء الفحص السريري وأظهرت الأشعة السينية وجود الجسم الغريب في الجزء العلوي من المريء ، مما تسبب في انسداد المجرى العلوي للجهاز الهضمي.
ونجح الفريق الطبي من استخراج العملة المعدنية بعد عملية استغرقت 15 دقيقة استعاد بعدها الطفل صحته وعافيته وتمكن من الخروج من المستشفى وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها التي يقوم بها الفريق الطبي الجديد المتخصص بالمناظير لعلاج الأطفال في المنطقة.
وفي سياق آخر ، استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال بحائل خلال شهر يوليو من العام 2023 بلغ 9479 مراجعًا حيث تم إجراء 395 عملية جراحية و 35076 فحصًا مخبريًا ، وكذلك إجراء 4665 فحصًا بالأشعة المغناطيسية و885 حالة علاج طبيعي، كما استقبلت العيادات الخارجية 6184 مراجعًا وصُرفت 11151 وصفة طبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حائل طفل عملة معدنية
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.