الله قضى بأن يصبح رئيساً ..أنصار ترامب يتأهبون للطعن في الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يثق بريندون دنت في فوز دونالد ترامب، لكنه يخشى تزويراً يسلبه النصر، وهو موقف يتقاسمه مع العديد من مؤيدي الرئيس السابق الجمهوري الذين شاركوا أمس السبت، في آخر تجمعاته الانتخابية في مدينة سالم في الشرق الأمريكي.
ويتوقع سائق الشاحنة الشاب، 22 عاماً، أن يفوز مرشحه "بفارق كبير"، لكن إذا انهزم أمام الديموقراطية كامالا هاريس، "فلن أصدق لو قالوا لي إنها فازت".وقضى ترامب الحملة بكاملها يشكك في نزاهة انتخابات الثلاثاء المقبل، وهو ما يردده منذ هزيمته منذ 4 سنوات أمام جو بايدن، مؤكداً أن الانتخابات سرقت منه، رغم إنكار السلطات ذلك، وعجزه عن إثبات مزاعمه في المحاكم.
Trump supporters expect election fraud and violence https://t.co/qSGSTT36uQ
— Len Deffinbaugh (@ldeffinbaugh) November 3, 2024وبلغت الاتهامات ذروتها في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اقتحم حشد من أنصاره الغاضبين مبنى الكابيتول في واشنطن، فيما كان الكونغرس يصادق على فوز بايدن. ولا يزال قسم من الجمهوريين يؤمن بأن انتخابات 2020 "سلبت" منهم.
وجايس بودا المهندس واثق أنه "سيكون هناك تزوير كثير"، مضيفاً "ستصبح كامالا رئيسة، لكني أعتقد أن ترامب سيكون الفائز، إذا كان فرز الأصوات نزيهاً".
وخلف خطابات ترامب النارية عن نتائج الانتخابات الأخيرة، سلط الجمهوريون ضغوطاً شديدة على المحاكم، فقدموا طعوناً لم يفض معظمها إلى نتيجة، في فرز الأصوات وآلات التصويت وتسجيل عدد من الناخبين، وبطاقات التصويت المبكر، والمصادقة على النتائج، ومسائل فنية على أنواعها.
غير نزيهوبعد أن بدأ التصويت المبكر، ظهرت منذ الآن بوادر مماثلة في بعض الولايات. وقال أولن طالباً على غرار العديد من المشاركين في التجمع الانتخابي، حجب اسمه كاملاً: "إني مرتاب منذ انتخاب الديموقراطيين الأخير".
ورأى المزارع السبعيني أن "كل ما يفعلونه غير نزيه"، وهو يرتدي قميصاً عليه صورة ترامب الشهيرة دامي الوجه رافعاً قبضته، في إشارة تحدٍ بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يوليو (تموز) الماضي، مع عبارة "قاتلوا! قاتلوا! قاتلوا!" التي رددها ترامب، فيما كان حراسه ينزلونه في ذلك اليوم عن المنصة.
وعلى المستوى الوطني، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين ترامب وهاريس. لكن الانتخابات ستُحسم في بعض الولايات الأساسية المتأرجحة، خاصةً ويسكونسين، وميشيغن، وبنسيلفانيا.
وإذا حقق ترامب فوزاً ساحقاً، يعتزم الجمهوريون التغاضي عن اتهاماتهم بـ "تزوير مكثف". وهو رأي شيريل التي تعمل في جمعية، وأكدت مسبقاً أنها "ستشكك" في النتائج إذا فازت هاريس، لكنها "ستثق" فيها إن فاز ترامب.
وتؤكد هذه المرأة،39 عاماً، أن "الله قضى بأن يصبح ترامب رئيساً، ننتظر فقط حتى يتحقق ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of listوجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.
يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".
وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.
وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.
ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.
ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم
لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".
وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.
إعلانويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.
فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.
كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.
ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.
فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.