العرادة يصفع طارق صالح باتفاق جديد ومغري مع “الحوثيين”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الجديد برس|
أبدى محافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف، سلطان العرادة، يوم الأحد، استعدادًا للتوصل إلى اتفاق مع صنعاء، وذلك في وقت تتصاعد فيه التحشيدات العسكرية بقيادة طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية وأبرز خصوم العرادة في الساحل الغربي.
واستغل العرادة زيارة وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مأرب ليطرح إمكانية استئناف مفاوضات تبادل الأسرى على قاعدة “الكل مقابل الكل” مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.
وعلى الرغم من أن الوفد الدولي أوضح أن زيارته تقتصر على متابعة المشاريع الإنسانية، إلا أن تصريحات العرادة حملت رسالة إلى صنعاء، تشير إلى رفضه الانخراط في أي صراع عسكري قادم.
ويأتي هذا التحرك من قبل العرادة تزامنًا مع تحشيدات مكثفة لفصائل طارق صالح في الساحل الغربي، حيث يسعى الأخير للإطاحة بالعرادة من منصبه في مأرب وتعيين مدير مكتبه، بن معيلي، بدلاً منه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
الثورة نت/..
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء، مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن مليونين و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن “جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء”.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.