وول ستريت: 3 أسباب قد تعصف بحظوظ هاريس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
في مقال رأي بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، توقع الكاتب كينيث خاشيجيان خسارة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات بعد غد الثلاثاء، وأرجع هذه التكهنات إلى 3 أسباب رئيسية، هي التالية:
السبب الأول:يتمثل في أن مئات الآلاف من الديمقراطيين التقليديين الذين نشؤوا في أميركا ما بعد الحرب لا يمكنهم تصور هاريس وهي تسير على خطى قادة حزبهم السابقين الأسطوريين مثل فرانكلين د.
وتعاني هاريس من فجوة فيما سماه الكاتب "المكانة" التي لا يمكن لمليار دولار من الإعلانات تغييرها، وحتى لو لم يصوت الناخبون لصالح دونالد ترامب، فإن ذلك في حد ذاته سيكون لصالحه.
وكان لدى نائبة الرئيس حوالي 4 سنوات للوصول إلى مستويات بارزة على الصعيدين الوطني والدولي -لتوسيع سيرتها الذاتية بما يتجاوز كونها اختيار جو بايدن لملء منصب معين- لكنها فوتت تلك الفرصة، أو ربما لم تنلها من بايدن ودائرته الداخلية. وفي كلتا الحالتين، النتيجة نفسها: هي ليست الشخص الذي يتناسب مع اللحظة.
السبب الثانيلم تكن هاريس مستعدة لدخول العمل السياسي واعتمدت في الساعات الأخيرة من رحلتها بهذا الميدان على الدعم الذي حصلت عليه طوال مسيرتها المهنية من العراب باراك أوباما، ووسائل الإعلام الوطنية التي ترغب بشدة في منع ترامب من العودة إلى الرئاسة.
وكانت هاريس ضحية المفارقة بين ترويجها لمسار مهني حازم كمدعية عامة سابقة، ثم الاستسلام للمنصات التلفزيونية والمقابلات الودية بدل الصراع والتحدي ومواجهة "هيئة التحكيم الوطنية" (الناخبون).
السبب الثالثعندما ردت المرشحة الديمقراطية في برنامج "ذا فيو" بأنه لم يكن هناك شيء يخطر ببالها كانت ستفعله "بشكل مختلف عن الرئيس بايدن" أكدت هاريس أن الأساس الخالي من المضمون لقضيتها هو عدم وضع أي مسافة بينها وبين إخفاقات شريكها.
وقال الكاتب إن ما وصفها بالاتهامات المجنونة من هاريس لمنافسها في اللحظة الأخيرة من السباق واستعراض المشاهير مثل بروس سبرينغستين، ويلي نيلسون، بيونسيه، ميشيل أوباما، مجرد تثبيت فقط لواجهة حملة "هاريس-والز" المتفككة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بالحكم بسجنه في الجزائر
الجزائر- علمت وكالة فرانس برس من مصادر متطابقة السبت 5 يوليو 2025، أنّ الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن" في الجزائر، لن يطعن بالحكم.
وقالت رئيسة لجنة الدعم الدولي للكاتب الفرنسي الجزائري نويل لونوار في تصريح لإذاعة فرانس إنتر، "بحسب معلوماتنا، فإنّه لن يلجأ إلى محكمة النقض".
وأضافت الوزيرة السابقة "هذا يعني أنّ الإدانة نهائية. وبالنظر إلى ما هو عليه النظام القضائي في الجزائر... ليس لديه أي فرصة لإعادة تصنيف جريمته أمام محكمة النقض".
كذلك، أفاد مقرّبون من بوعلام صنصال فرانس برس في وقت لاحق، بأنّ الكاتب "تنازل عن (حق) الطعن في الحكم".
وفي اتصال مع فرانس برس، رفض محاميه الفرنسي بيار كورنو جنتي التعليق على الأمر.
بعد سجنه لأكثر من سبعة أشهر، أيّدت محكمة الاستئناف الثلاثاء إدانة الروائي والكاتب البالغ من العمر 80 عاما. وأمامه ثمانية أيام للطعن بالحكم.
حُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 آذار/مارس بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير" وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
وتمّت محاكمته بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" وهي جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات.