قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلوم السياسية، إن السباق في الانتخابات الأمريكية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب متقارب للغاية، لأن غالبية استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب كبير في النسب بين ترامب وهاريس

هناك انقسام كبير جدًا في الولايات المتحدة الأمريكية

وأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شرين عفت، خلال برنامج «اليوم» المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أن من سيحسم الأصوات في الانتخابات الأمريكية هم المستقلون؛ لأن في الولايات المتحدة الامريكية هناك انقسام كبير جدًا وأن الكتلة الصلبة تدعم دونالد ترامب وهناك الطيف الواسع من الديمقراطيين الذين يدعمون كامالا هاريس، مشيرًا إلى أن ما بين هؤلاء وهؤلاء هناك كتلة تصل إلى 13% من الناخبين يطلق عليهم الناخبون المستقلون أو المتأرجحون.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هؤلاء المستقلون قد يغيرون أصواتهم حتى اللحظات الأخيرة وكثيرًا ما يقف ناخب في طابور الانتخابات ويسمع قصة جديدة عن هاريس أو ترامب يجعله أن يغير موقفه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب برنامج اليوم

إقرأ أيضاً:

أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

يترقب العالم باهتمام بالغ تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحاجة إلى جهود دبلوماسية فعّالة لإعادة التوازن في ملفات شديدة الحساسية مثل اليمن وغزة.

ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة قراءة في التوقيت والدلالات حول استقالة رئيس الحكومة اليمنية "أحمد بن مبارك"

 وتحمل هذه الزيارة المرتقبة أبعادًا متعددة تتنوع بين الأهداف السياسية والاقتصادية، ما يجعلها محط أنظار القوى الفاعلة في المنطقة والعالم.

ما أهداف زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط؟

 

تتمثل الأهداف المعلنة وغير المعلنة لهذه الزيارة في تعزيز الحضور الأمريكي على الساحة الإقليمية، وإعادة ترميم التحالفات الاستراتيجية التي تراجعت خلال الفترات السابقة. وتسعى زيارة ترامب إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن واشنطن لا تزال تحتفظ بدورها القيادي في المنطقة، سواء عبر التعاون الأمني أو التنسيق السياسي مع حلفائها التقليديين.

وفي سياق متصل، تهدف الزيارة إلى التأكيد على "أولوية المصالح الأمريكية" في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي فرضتها تطورات الأوضاع في أوكرانيا وشرق آسيا، والتي قد تُلقي بظلالها على السياسات الأمريكية في المنطقة العربية.

ما مصير الملفات الحساسة مثل غزة واليمن؟

 

من أبرز التساؤلات المطروحة بشأن هذه الزيارة هو مصير الملفات الإنسانية والسياسية الشائكة، وفي مقدمتها الملفان اليمني والفلسطيني. وفي هذا الإطار، تشير توقعات المراقبين إلى أن ترامب سيحاول استخدام هذه الملفات كورقة ضغط سياسية لتعزيز موقفه داخليًا وخارجيًا، مع تقديم رؤى توصف بـ "البراغماتية" لحلحلة بعض أوجه الصراع.

ففي اليمن، قد تُطرح مبادرات لاحتواء التصعيد العسكري وإعادة إحياء المفاوضات السياسية، في ظل الحاجة الماسة لحل إنساني طويل الأمد. أما فيما يخص قطاع غزة، فإن الأنظار تتجه إلى مدى استعداد ترامب للضغط على الأطراف المعنية من أجل وقف الأعمال العسكرية وتخفيف الحصار المفروض على السكان، مع التشجيع على استئناف مسار السلام المتعثر.

هل تشمل الزيارة ملفات اقتصادية واستثمارية؟

 

بجانب الشق السياسي، تحمل زيارة ترامب بعدًا اقتصاديًا لا يمكن إغفاله. حيث من المتوقع أن تتضمن أجندة الزيارة مباحثات موسعة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، خصوصًا في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.

وقد يُعلن خلال الزيارة عن اتفاقيات أو تفاهمات جديدة في مجال الاستثمارات المباشرة، وتطوير مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة، بما يتماشى مع التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي نحو الاستدامة والرقمنة.

 

ما موقف ترامب من الأوضاع في اليمن وغزة خلال زيارته؟

 

حسب مصادر سياسية مطلعة، يسعى ترامب من خلال هذه الزيارة إلى تبني موقف يظهر فيه كـ "وسيط سلام قوي"، قادر على التأثير في مسارات النزاع في كل من اليمن وغزة، ومع ذلك، يبقى الموقف الأمريكي مرهونًا بحسابات المصالح، ومدى تجاوب القوى الإقليمية والدولية مع الطروحات المقترحة.

 

من المتوقع أن يتبنى ترامب خطابًا يؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب، مع دعوات إلى إيجاد حلول سياسية دائمة وشاملة، تراعي الحقوق الإنسانية وتدعم التنمية والاستقرار في الدول المتأثرة بالنزاعات.

زيارة تحمل أبعادًا تتجاوز السياسة

 

في المحصلة، يمكن القول إن زيارة ترامب المقبلة إلى الشرق الأوسط ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرته على استعادة الدور الأمريكي التقليدي في المنطقة، خاصة في ظل تنامي أدوار قوى دولية أخرى مثل الصين وروسيا. كما أن نجاح الزيارة أو فشلها سيكون له تأثير مباشر على مستقبل الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدًا، وعلى مسار العلاقات الأمريكية العربية في المرحلة المقبلة.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي

مقالات مشابهة

  • قطر.. ترامب يزور القوات الأمريكية في قاعدة العديد.. من ينتظره هناك؟
  • المستقلون في الجنوب يحبطون خطط الثنائي الشيعي
  • أستاذ علوم سياسية بعد زيارة ترامب: عودة واشنطن للشرق الأوسط بوجه اقتصادي واقعي
  • سمير فرج: ترامب أوقف تمدد الصين بالخليج.. ونجح في استعادة النفوذ الأمريكي
  • بعد جولة ترامب .. سمير فرج: إعلان وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • سمير فرج: جولة ترامب الخليجية نقطة تحول في سياسات الشرق الأوسط والعالم
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين
  • سمير فرج لـ«الأسبوع»: ترامب بالسعودية ليضع بصمته ‏بأحداث غزة وشهر العسل بين أمريكا وإسرائيل انتهى
  • شاهد .. لحظة إعلان الرئيس ترامب، قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وتفاعل كبير من محمد بن سلمان
  • أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟