محلل سياسي: الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي، إنّ الانتخابات الأمريكية لا تؤثر على الحرب في لبنان حتى في حالة وعد ترامب بوقف الحرب، موضحا أنّ السياسة الاستراتيجية الموجودة اليوم هي القضاء على حزب الله اللبناني، فضلا عن إزالة الذراع الإيراني من منطقة الشرق الأوسط.
الحرب لا تنتهي إلا بقبول لبنان الشروطوأضاف «نعمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الحرب في لبنان ستستمر حتى بعد الانتخابات الأمريكية، إذ إنّ الحرب لا تنتهي إلا في حالة قبول لبنان بالشروط الإسرائيلية الأمريكية، مشيرا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الذراع الإيراني بالمنطقة وأخذ الشرق الأوسط لمزيد من التصعيد.
وواصل المحلل السياسي أنّ إيران تريد الرد على الضربة الإسرائيلية لكن سيكون ضعيفا، لافتا إلى أنّ إيران تخلت عن لبنان لأن لبنان تتعرض للدمار والضرب المتواصل والقتل، بالتالي يجب على حزب الله التركيز على المصلحة الوطنية قبل كل شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات أمريكا ترامب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.