نادي دبي للصحافة يطلق برنامج "صُنّاع المحتوى"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشف نادي دبي للصحافة عن إطلاق "برنامج صُنّاع محتوى دبي"، لتدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، يضمن لهم التميز والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة، التي تمكنهم من إيصال الرسائل الإعلامية بشكل متكامل العناصر من الناحيتين المهنية والإبداعية.
ويتضمن البرنامج العديد من المراحل، والتي تشمل التدريب المتخصص في عدد من المجالات منها الاقتصاد، والثقافة والرياضة، والمجتمع، حيث ستتناول كل دورة من دورات البرنامج جوانب محددة من صناعة المحتوى المتخصص، وكيفية توجيه رسائل محددة للجمهور المستهدف.
ويعد برنامج "صُنّاع محتوى دبي" فرصة حقيقية للراغبين في تعزيز مهاراتهم الإعلامية، والانضمام إلى نخبة من المحترفين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج، والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، حيث سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى يحقق تأثيراً إيجابياً، ويواكب التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.
المحتوى الاقتصادي
وفي إطار المرحلة الأولى لبرنامج "صُنّاع محتوى دبي"، يطلق نادي دبي للصحافة، "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، ويُنظم بدعم من وزارة الاقتصاد وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من أصحاب الخبرة في مجال إنتاج المحتوى الاقتصادي، وذلك بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على الاتجاهات الإعلامية الحديثة للتغطية الاقتصادية، وإمدادهم بالمفاهيم الجديدة والمتطورة التي تعينهم على استيعاب المحتوى الاقتصادي في سياق المؤشرات المتغيرات العالمية المتلاحقة.
وفي هذا الصدد، قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية لصناعة الإعلام وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتأسيس مناطق متخصصة لها تتميز ببنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وذلك إيماناً من الدولة بأهمية هذه الصناعة في تعزيز رؤيتها في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على والتكنولوجيا والابتكار، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، لاسيما أن الإمارات تُعد اليوم مركزاً عالمياً لكبريات المؤسسات الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية".
وأضاف: "يأتي التعاون مع نادي دبي للصحافة، في إطار رؤية وزارة الاقتصاد بأهمية التواصل المستمر وبناء الشراكات المثمرة مع مؤسسات الإعلام والصحافة في الدولة، باعتبارها شريكاً حقيقياً في التعريف بمقومات بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية، وكذلك تسليط الضوء على التحولات والتطورات الاقتصادية في الدولة"، مشيراً إلى أن برنامج "صُنّاع محتوى دبي" يسهم في تعزيز تنافسية الإعلام الاقتصادي، عبر توفير منصة متقدمة لتدريب صُنّاع المحتوى والصحفيين على اكتساب أفضل الخبرات والممارسات المتبعة في هذا الجانب، وتتيح لهم فهم وتحليل الأحداث الاقتصادية بشكل أعمق.
من جانبها، أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيس نادي دبي للصحافة، أن "برنامج صُنّاع محتوى دبي" يأتي في إطار جهود دبي لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز قدرات الإعلاميين لتقديم محتوى متنوّع وشامل ضمن مختلف التخصصات، وذلك بالتعاون مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والجهات المتخصصة، معربة عن تقديرها للشراكة والتعاون الوثيق بين نادي دبي للصحافة ووزارة الاقتصاد في الإمارات، الجهة الداعمة للبرنامج، لإطلاق نسخته الأولى والمتخصصة في المحتوى الاقتصادي، وتوفير مجموعة من الخدمات رفيعة المستوى والتي تعكس قيم التميز الاقتصادي لإمارة دبي".
وقالت: "يواكب "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي" التطورات السريعة التي تمر بها صناعة الإعلام ضمن مختلف قطاعاتها، ويسعى من خلال مساراته الإعلامية المختلفة إلى رفد الإعلاميين بأدوات تأثير جديدة يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى الجمهور المستهدف في المنطقة والعالم، بأسلوب يضمن توصيل الرسائل المتخصصة بالدقة والوضوح المطلوبين".
وتضم قائمة الجهات الإعلامية والأكاديمية المشاركة في البرنامج مجموعة من المؤسسات المحلية والدولية، ومنها: "سي إن بي سي عربية"، و"دبي للإعلام"، و"بلينكس"، و"جامعة موردوخ"، و"الجامعة الأمريكية في دبي"، و"أكاديمية إدراك للإعلام"، و"مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف"، إضافة إلى "منصة أرقام"، وغيرهم من المنصات الرقمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي نادی دبی للصحافة
إقرأ أيضاً:
صانعة محتوى تواجه عقوبات رادعة لاختلاق الادعاءات
تقدمت إحدى الفنانات ببلاغ للأجهزة الأمنية ضد سيدة "تدعى إنتسابها لإحدى العائلات" لقيامها بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تقوم من خلالها بالتشهير بها والزعم بقيامها بالإتجار فى الأعضاء البشرية مع سيدة أخرى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط المذكورة (صانعة محتوى بمواقع التواصل الإجتماعى - مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة) وذلك حال تواجدها بمحافظة الإسكندرية وبحوزتها (2 هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين إحتواء أحدهما على محفظة مالية بها مبالغ محولة من الخارج") وبمواجهتها أقرت بإختلاقها تلك الإدعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
عقوبة بث الشائعاتحذر القانون من جرائم بث الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الاخبار الكاذبة، واضعا لمرتكبيها عقوبات رادعة.
ونصت المادة ١٨٨ من قانون العقوبات، على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كما نصت المادة رقم 80 (د) من قانون العقوبات على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.