عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي حول الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومركز الدفاع الإلكتروني، في الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة قطر بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء هيئات ومراكز الأمن السيبراني بدول المجلس، إلى جانب حضور معالي الدكتور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمختصين من الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات.
واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع أهمها تدشين الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني (2024- 2028)، وتدشين منصة مشاركة معلومات التهديدات السيبرانية بدول مجلس التعاون. كما اطلعت اللجنة على تقرير التمارين السيبرانية الخليجية، بالإضافة إلى نقل مهام واختصاصات لجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسبات إلى أعمال اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخطة العمل للتعاون الدولي في مجال الامن السيبراني.
وأشادت اللجنة بجهود سلطنة عُمان في تنظيم الهاكاثون الخليجي الأول لصناعة الامن السيبراني الذي أقيم بتاريخ 9 سبتمبر 2024، واستضافة سلطنة عُمان الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي أقيم خلال الفترة من 28 إلى 31 اكتوبر 2024م في مسقط.
وأعرب سعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات شكره وتقديره لدول أعضاء المجلس على مشاركتهم في أعمال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي أقيم في سلطنة عُمان وتعاونهم الدائم، متمنيًا استمرار هذا التعاون بين الدول الأعضاء والذي سينعكس إيجابيًا على تعزيز الأمن السيبراني على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الإهمال في تأمين الأجهزة الذكية المحمولة واتباع ممارسات رقمية غير آمنة قد يجعلها عرضة للاستهداف من قبل القراصنة الإلكترونيين، خصوصا وأنها باتت أدوات أساسية تُستخدم في المعاملات البنكية، والخدمات الحكومية، والاتصالات اليومية.
وقال المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن البيانات أظهرت أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.
وأشار إلى عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة، وعدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع، إضافة إلى الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.
وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية، وإنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها، وتفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان، إلى جانب الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.
وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعيا المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.
وأكد المجلس أهمية تعزيز الحماية الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في إنجاز المعاملات اليومية وحفظ المعلومات الحساسة.وام