علي سالم الكعبي: تبقى راية الإمارات عالية شامخة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن يوم العَلَم يحمل أسمى معاني الانتماء والوفاء الراسخة في قلوبنا، ونحتفي به تأكيداً منا على مشاعر الإخلاص للوطن وقيادته الحكيمة، والتزاماً بالعمل المتفاني في سبيل نهضته ورفع رايته عالياً، مجددين العهد لقيادتنا الرشيدة على مواصلة العمل لتعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها وريادتها في قائمة الدول الأكثر تقدماً وازدهاراً ونماءً في العالم».
وأكد معاليه أن يوم العَلَم يجسد مدى الالتزام بالمبادئ والقيم السامية التي قام عليها اتحادنا الشامخ، ويعكس روح التضامن التي يتمتع بها مجتمعنا، ومدى التلاحم والتعاضد الذي يربط أبناء الدولة بقيادتهم الرشيدة ووطنهم المعطاء، وترسيخ الصورة النقية البيضاء لدولة الإمارات، وتقديم نموذج مشرف على مظاهر التفاف أبناء الوطن حول قيادتهم الرشيدة.
وتقدم الكعبي بهذه المناسبة بخالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي سالم الكعبي الإمارات يوم العلم الاحتفال بيوم العلم علم الإمارات العلم الإماراتي
إقرأ أيضاً:
ندوة لإعلام الغربية حول «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»
في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، واستكمالًا لتنفيذ حملة «اتحقق قبل ما تصدق»، نظم مجمع إعلام الغربية، اليوم الأحد الموافق 14/12/2025، ندوة إعلامية بعنوان «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»، وذلك بمدرسة الحكمة الثانوية بنات، بحضور عدد من طالبات المدرسة.
حاضر في الندوة الأستاذ الدكتور حسن عيد، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، حيث افتتحت اللقاء الأستاذة مروة عبد الرسول بالتعريف بالهيئة العامة للاستعلامات ودورها التوعوي، وأبرز الحملات الإعلامية التي تنفذها، فيما رحّب الأستاذ إبراهيم مكاوي، مدير المدرسة، بالحضور والمحاضرين.
وتناول الدكتور حسن عيد خلال كلمته مفهوم الانتماء والولاء للوطن، مؤكدًا أن الانتماء هو الارتباط الحقيقي بالأرض والوطن، بينما يتمثل الولاء في الحب والإخلاص والتفاني من أجل الحفاظ عليه، مشددًا على أهمية الوعي المجتمعي لدى الشباب في مواجهة الحروب الفكرية ومحاولات طمس الهوية الوطنية المصرية.
وأوضح أن التعليم والثقافة عنصران متكاملان في بناء وعي الفرد، وأن إدراك الحقوق والواجبات المتبادلة بين الفرد والمجتمع يُعد حجر الأساس للحفاظ على استقرار الأوطان، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة، وضرورة التحقق من مصادر المعلومات والرجوع إلى أهل الثقة والعلم قبل تداولها أو مشاركتها.
وأكد المحاضر أن الأخبار الكاذبة وغير الدقيقة غالبًا ما تكون الأسرع انتشارًا، نتيجة عدم التحقق من صحتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حثّ على التثبت والتبين قبل نقل الأخبار، لما لذلك من دور في حماية المجتمع والحفاظ على الوطن.
نُظمت الندوة وأدارتها مروة عبد الرسول ومي أبو زيد، تحت إشراف محمد عبده، مدير مجمع إعلام الغربية.