خلال يومين.. مصرع أكثر من 50 طفلًا في شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت المدير التنفيذي لليونيسف كاثرين راسل، أن أكثر من 50 طفلًا لقوا حتفهم خلال يومين فقط، بسبب ضربات استهدفت مباني سكنية تؤوي مئات الأشخاص، مشيرة إلى أن نهاية هذا الأسبوع كانت الأكثر دموية في المنطقة حتى الآن.
ووصفت مديرة اليونيسف الهجمات المتكررة على المدنيين والبنى التحتية في غزة بأنها جزء من نمط مستمر لانتهاك المبادئ الإنسانية، محذرة من أن هذه الأحداث تعكس فصلًا مظلمًا جديدًا في النزاع.
وشددت على خطورة الأوضاع المتفاقمة، إذ يواجه سكان شمال غزة وخاصة الأطفال، خطر الموت الوشيك نتيجة الأمراض والمجاعة وسط استمرار القصف، تزامن ذلك مع اقتراب فصل الشتاء. حماية المدنيين
ودعت راسل إلى ضرورة حماية المدنيين والمرافق الإنسانية وفقًا للقانون الدولي، مؤكدة التزام بتلبية الاحتياجات الأساسية وتوزيع الخيام على العائلات الأكثر تضررًا.
أخبار متعلقة الجامعة العربية: لا بديل عن "الأونروا" لتقديم الخدمات في فلسطينوزير الخارجية المصري يبحث الوضع في لبنان وغزة مع نظيره الأمريكي"يعيشون في جحيم الهجمات".. #اليونيسف تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على مليون طفل بقطاع #غزة
للمزيد | https://t.co/Y9ZmkhcIW8#يوم_الجمعة | #فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/NpUsMleIL3— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2024
وفي السياق ذاته، أفادت "الأونروا" بتعرض شبكة المياه والصرف الصحي إلى أضرار كبيرة في مخيم نور شمس خلال عملية عسكرية إسرائيلية، ما أثر على حياة 14,000 لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة اليونيسف كاثرين راسل
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
نيويورك-سانا
أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية، ابتداء من سقوط النظام البائد وصولاً إلى تولي السّيد الرئيس أحمد الشرع السّلطة وتشكيل وزارات مؤقتة، تمثّل جميعها فرصة تاريخية لإحداث تحول مهم، وتجديد الأمل لدى أطفال سوريا وعائلاتهم، وتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.
وفي تقريرها الشهري الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت المنظمة إلى أن هذه التحولات الإيجابية تعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة بشكل كبير، ما يخلق فرصاً للعودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، لافتة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يلعب أيضا دوراً حاسماً، وبمجرد تنفيذه فإن نتائجه ستظهر فيما يتعلق بتخفيف معاناة السوريين وإحراز تقدم ملموس في تقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وعائلة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن قضايا عدة مثل الذخائر غير المنفجرة، ما زالت عالقة ويجب حلها، مجددة التزامها بمواصلة دعم حقوق الأطفال ودعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المُستدامة.
تابعوا أخبار سانا على