صحيفة الأيام: السعودية والإمارات سبب مصائب البلاد وبن مبارك “فاشل”
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
شنت صحيفة الأيام العدنية هجومًا حادًا على تحالف العدوان السعودي الإماراتي، معتبرةً أنه السبب الرئيسي وراء الأزمات التي تعاني منها البلاد.
وفي مقال لافت صدر اليوم الأحد، انتقدت الصحيفة رئيس حكومة المرتزقة أحمد بن مبارك، واصفة إياه بالفاشل، في وقت تتصاعد فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في عدن والمحافظات الجنوبية.
جاء هذا الهجوم في أعقاب تدهور سعر الصرف وتفشي فضائح الفساد، حيث أشار المقال إلى اختفاء شيكات من أمانة رئاسة الوزراء، مما يعكس حالة الفوضى وانعدام المساءلة في الحكومة.
واعتبرت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء أصبح ساحة للصراعات الداخلية بين الموظفين، مما يعكس ضعف القيادة وغياب الرؤية الاستراتيجية.
وأكدت الصحيفة أن “رئيس الوزراء الحالي حطم ما تبقى من رئاسة الوزراء”، مشيرةً إلى أن بن مبارك “فشل في حل المشكلات التي تواجه الحكومة”، وقد أوصلها إلى حالة من الشلل العام. ونقلت عن بعض الوزراء وصفهم له بأنه “محارش عالمي” يشعل الخلافات بين وزرائه بدلًا من توحيدهم حول الأهداف الوطنية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن تعيين أحمد عوض بن مبارك جاء بدعم سعودي أمريكي، مطالبةً مجلس العمالة الرئاسي والمملكة والولايات المتحدة بإقالته، خاصة بعد فضيحة دماج – باحارثة.
ولفتت إلى أن الوضع الكارثي للاقتصاد وحالة الجمود في الحكومة تتطلب وجود رئيس وزراء نشيط يستطيع التعامل مع مختلف المكونات السياسية بشكل متوازن.
وفي ختام المقال، حملت صحيفة الأيام تحالف العدوان السعودي الإماراتي مسؤولية الفساد المستشري في البلاد، معتبرةً إياه مظلة للفساد وسببًا رئيسيًا في النكبات التي تمر بها البلاد، مما يستدعي إعادة تقييم الدور الذي يلعبه هذا التحالف في المشهد اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
أعلنت البعثة الأممية استكمال عضوية “الحوار المهيكل”، وقالت إنه أحد المكونات الأساسية الثلاثة المحددة في خارطة الطريق السياسية التي يسرتها البعثة، وأُعلِن عنها في أغسطس الماضي، إلى جانب اعتماد الإطار الانتخابي السليم تقنياً والقابل للتطبيق سياسياً، وتوحيد المؤسسات.
ووفقا لبيان البعثة فإن أول اجتماع للحوار سيعقد يوم غد الأحد في طرابلس على مدى يومين، وأن الهدف من الحوار المهيكل تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات ومعالجة التحديات العاجلة.
وتابعت البعثة أن الحوار يهدف أيضا إلى المساعدة في معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط الطويل، وذلك بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
واختارت البعثة وفق البيان غالبية أعضاء الحوار من بين المرشحين واستكملت عضوية الحوار باختيارات إضافية، لضمان الشمول والتمثيل المتوازن والخبرة المتخصصة.
واستندت البعثة في عملية الاختيار إلى معايير واضحة وموضوعية، من بينها ألا يكون لدى المرشحين المؤهلين أي ضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية أو أي سلوك غير أخلاقي آخر.
ووفق ما جاء في بيان البعثة، سيضم الحوار المهيكل 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية، وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
وأكدت البعثة أن الحوار ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة “بيان”
البعثة الأمميةالحوار المهيكلرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة