بينهم «خالد الإعيسر» في حقيقة الإعلام .. البرهان ينهي تكليف «4» وزراء و يعيين آخرين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبدالفتاح البرهان، عن اعتماده تعديلاً وزارياً محدوداً بإطاحته بـ «4» وزراء و تعيين وجوه جديدة في وزارات الخارجية، الإعلام، الشؤون الدينية والأوقاف، و التجارة والتموين.
الخرطوم ــ التغيير
و اتخذ البرهان قراراً رسمياً بإنهاء تكليف أسامة حسن محمد أحمد من منصب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، و تم تكليف عمر بخيت محمد آدم لتولي مهام الوزارة الجديدة.
و شملت الترتيبات الجديدة لحكومة البرهان تكليف عمر أحمد محمد علي بانفير وزيراً للتجارة والتموين، و سبق أن أقال وزير التجارة السابق الفاتح عبد الله يوسف في يوليو الماضي، وكلف وكيلة الوزارة، محاسن علي يعقوب، بمهام الوزارة بشكل مؤقت.
وخلال الفترة الماضية كلف قائد الجيش وكلاء الوزارات بمهام الوزراء في يناير 2022، مع الإبقاء على وزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار، باستثناء وزيرين تم عزلهما بعد اتهامهما بمساندة قوات الدعم السريع.
في خطوة أخرى، اعتمد البرهان إنهاء تكليف حسين عوض من منصب وزير الخارجية، و تم تعيين علي يوسف أحمد الشريف خلفاً له، وكان قد كلف البرهان السفير حسين عوض في أبريل الماضي خلفاً للسفير علي الصادق.
وشغل الوزير الجديد، علي يوسف، عدة مناصب في الخارجية السودانية قبل إحالته للتقاعد كما ترأس جمعيات الصداقة العربية الصينية، ونشط ضمن لجنة الحكماء لتسوية الأزمة التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وفي قرار آخر أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالإعلاميين السودانيين أصدر قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان قراراً قضى بإنهاء تكليف دكتور جراهام عبدالقادر من منصب وزير الثقافة والإعلام، وتعيين خالد الإعيسر الإعلامي المؤيد لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، و يعد الإعيسر من أبرز المناصرين للجيش في مواجهته مع قوات الدعم السريع.
الوسومالإعلام الإعيسر البرهان الخارجية تكليفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإعلام الإعيسر البرهان الخارجية تكليف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تعود إلى خط Times New Roman رسمياً في مراسلاتها
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن اعتماد خط Times New Roman كخط رسمي لجميع مراسلات وزارة الخارجية الأميركية.
جاء القرار بإلغاء العمل بخط Calibri الذي كان قد اعتمده الوزير السابق قبل عدة سنوات.
تم تعميم القرار في مذكرة داخلية وُجّهت إلى جميع السفارات والقنصليات الأميركية حول العالم.
أوضح روبيو أن الخط الجديد يمنح الطابع الرسمي المطلوب للمراسلات الحكومية والدبلوماسية.
أشار القرار إلى أن خط Calibri أعطى انطباعاً أقل رسمية للوثائق الرسمية خلال الفترة الماضية.
شددت المذكرة على ضرورة الالتزام الفوري باستخدام الخط الجديد في جميع المستندات الصادرة عن الوزارة.
استثنى القرار بعض الوثائق القانونية الخاصة التي ستستمر كتابتها بخط مختلف وفق القواعد المتبعة.
تقرر أيضاً تعديل حجم الخط ليعود إلى 14 نقطة بعد أن كان 15 نقطة خلال الفترة السابقة.
أكد روبيو في مذكرته أن الهدف من هذا التغيير هو استعادة هيبة المراسلات الرسمية للدولة الأميركية.
أوضح أن الخطوط المستخدمة تعكس صورة المؤسسات الحكومية أمام الداخل والخارج.
اعتبر أن العودة إلى Times New Roman تمثل التزامًا بالأسلوب التقليدي الرسمي الذي تعارف عليه العمل الدبلوماسي لسنوات طويلة.
شدد على أن توحيد شكل الخط والمظهر العام للمستندات أمر ضروري لضمان الانضباط الإداري.
القرار أثار تفاعلًا واسعاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة.
رأى بعض المؤيدين أن الخطوة تعيد الانضباط والجدية إلى المراسلات الدبلوماسية.
اعتبر آخرون أن التغيير يحمل طابعاً رمزياً أكثر من كونه إدارياً ..
أشار منتقدون إلى أن خط Calibri كان أسهل في القراءة على الشاشات الرقمية قال عدد من موظفي الوزارة إنهم سيلتزمون بالتعليمات الجديدة فورًا دون استثناء.
يأتي هذا القرار في إطار توجه أوسع داخل الإدارة الأميركية لإعادة النظر في بعض السياسات الإدارية المعتمدة خلال السنوات الماضية.
شددت الوزارة على أن التغيير لا يؤثر على مضمون المراسلات وإنما على شكلها فقط.
أكدت أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على صورة رسمية موحدة تعكس مكانة الولايات المتحدة في العمل الدبلوماسي.
أوضحت أن جميع البعثات الدبلوماسية مطالبة بتطبيق القرار دون تأخير.
ومع بدء التنفيذ الفوري لهذا القرار أصبحت جميع المراسلات الرسمية للوزارة تصدر بخط Times New Roman لتوحيد الشكل العام وضمان الطابع الرسمي للمستندات.