تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت سفارة إسبانيا في مصر، عن تنظيم ندوة يوم 10 نوفمبر المقبل، لمناقشة أعمال المهندس المعماري الأيقوني حسن فتحي بعنوان ”حسن فتحي: ضد التيار“. 

وأوضحت السفارة في بيان لها أن الندوة سيتم عقدها بالقاهرة في تمام الساعة 18:30 في معهد ثربانتس بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، مشيرة الى ان الدخول سيكون مجانًا حتى اكتمال العدد الكامل.

ويهدف هذا النشاط إلى الإشادة بالمهندس المعماري المصري العالمي حسن فتحي، واستكمالا للمعرض الذي تم تنظيمه في مؤسسة البيت العربي في مدريد 2021 حول هذه الشخصية، والذي تُوِّج بإصدار كتاب - كتالوج باللغتين الإسبانية و العربية بعنوان "حسن فتحي: ضد التيار".

يدير الندوة الكاتب، خوسيه تونو مارتينيث مارتينيث حاصل على البكالوريوس في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كومبلوتنسي في مدريد (1982) ودكتوراه في الفلسفة من جامعة مدريد المستقلة (1997)، و له منشورات في القصة القصيرة والشعر والرواية.

ستضم الجلسة أيضًا خبراء آخرين متعددي التخصصات: سيرج سانتيلي، مهندس معماري ومخطط حضري فرنسي و متخصص في العمارة العربية؛ شهيرة محرز، مصممة و من هواة الجمع ومتخصصة في العمارة والفنون الإسلامية؛ بلسم عبد الرحمن، أمينة مجموعات العمارة الإقليمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ رشا إسماعيل، أستاذة في جامعة القاهرة والمستشارة الثقافية المصرية السابقة في مدريد ومترجمة كتاب ”حسن فتحي: ضد التيار"؛ وإبرام إبراهيم، مهندس معماري وباحث في الهندسة المعمارية و الاستدامة.

يتناول الكتاب-كتالوج ثنائي اللغة ”حسن فتحي: ضد التيار“ الحاجة إلى عمارة تراعي التقاليد الثقافية والبيئية. من خلال المقالات التي يقدمها خوسيه تونو مارتينيث، يشجع فتحي القراء على التفكير في التحديث واستخدام المواد التقليدية. يتضمن الكتاب مخططات ونماذج وصور فوتوغرافية لأعمال حسن فتحي البارزة، بالإضافة إلى مفرداته المعمارية.

حسن فتحي (الإسكندرية، 1900 - القاهرة، 1989)، المعروف عالمياً باسم ”مهندس الفقراء“، هو أحد أكثر الشخصيات الأكثر تشويقا في تاريخ العمارة المعاصرة. قبل وجود تخصصات المواد في عصرنا، كان فتحي يتطلع إلى الخصائص القديمة للطوب اللبن والطين المجفف بالشمس والرمال الممزوجة بالقش كمواد بناء متاحة بسهولة وغير مكلفة وذات قدرات عزل حراري عالية، وقد كان هذا التقليد القديم أساسياً في الصحراء، حيث توجد تباينات حادة في درجات الحرارة بين الليل والنهار. وفي عام 1884 حصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي للمهندسين المعماريين ويعتبر اليوم واحدا من رواد العمارة المستدامة بيئياً والمسؤولة اجتماعياً.

تُرجم مؤخرًا إلى الإنجليزية عمله ”عمارة من أجل الفقراء“، الذي يروي فيه تجربته الخاصة في تصور وتخطيط وتصميم وبناء قرية القرنة الجديدة في مدينة الأقصر (1945-1949)، التي تعتبر نموذج للتخطيط الحضري الشامل، وهي الآن محمية من قبل اليونسكو وصندوق الآثار العالمي.

القرنة الجديدة هي موقع كان الهدف منه إعادة إسكان سكان تم إجلائهم من المناطق الأثرية، ويمثل هذا النموذج أول محاولة لحسن فتحي لتطبيق مفهومه للعمارة العامية على نطاق واسع. كان فتحي مقتنعاً بأن العمارة يمكن وينبغي أن تخلق بيئات مواتية للتنمية البشرية فوق كل اعتبار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهندسة المعمارية البيت العربي ضد التیار حسن فتحی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة

حذّرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدما في خطة بناء سفارة صينية ضخمة في موقع قريب من مراكز مالية وإستراتيجية في العاصمة لندن، معتبرة أن المشروع قد يشكل تهديدا أمنيا بالغا لبريطانيا وحلفائها.

ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن مفاوضات دقيقة لتنفيذ اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخرا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على التعاون الاستخباراتي بين البلدين.

وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت مشروع بناء السفارة في وقت سابق استنادا إلى تحذيرات من أجهزة الاستخبارات بشأن مخاطر التجسس، إلا أن المشروع عاد إلى الواجهة بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

ويقع الموقع المقترح للسفارة في منطقة "رويال منت كورت" القريبة من برج لندن، وهو موقع إستراتيجي بين منطقتي "سيتي أوف لندن" و"كناري وارف". ويضم شبكة من الكابلات الحيوية التي تغذي البنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن بلاده "تشعر بقلق بالغ من احتمال حصول الصين على إمكانية الوصول إلى اتصالات حساسة تخص أحد أقرب حلفائنا" في إشارة إلى بريطانيا.

إعلان

وتشير تقارير إلى أن هذه المخاوف قد تؤثر على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين، إذ ألمح مسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتوقع أن تُتخذ القرارات البريطانية بما يراعي المصالح الأمنية المشتركة، وبعد تقييم دقيق من قبل خبراء مكافحة التجسس.

وفي مذكرة رفعها "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، حذّر نواب من أن الكابلات الموجودة تحت موقع السفارة المقترحة "تغذي قلب النظام المالي البريطاني" مما يجعل الموقع هدفا محتملا للتجسس أو التخريب.

ومن جهته، قال جون مولينار رئيس لجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب الأميركي إن "بناء سفارة صينية بهذا الحجم فوق بنية تحتية حيوية يمثل مخاطرة غير مقبولة" مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني لديه سجل واضح في استهداف البنى التحتية الحساسة".

وفي المقابل، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات من جهات معادية للصين" مؤكدة أن مشروع السفارة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.

يُذكر أن الصين اشترت هذا الموقع عام 2018، وتسعى منذ ذلك الحين إلى تحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. وقد أُحيل القرار النهائي بشأن المشروع لوزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام داخلي بين مؤيدين يرون فيه فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومعارضين يعتبونه تهديدا للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • السفارة التركية بالقاهرة تنظم احتفالا بعيد الأضحى بحضور عائلات فلسطينية ومصرية
  • واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه رئيسي بالطريق الدولي في كفر الشيخ.. صور
  • انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء جراء عطل على الخط المغذي لها
  • اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
  • القائم بأعمال سفارة أذربيجان يزور عدداً من قرى غوطة دمشق
  • إبراء .. وجهة واعدة تستقطب الأفواج الأوروبية لاكتشاف العمارة العُمانية الأصيلة
  • الزراعة تنفذ 6400 ندوة إرشادية بيطرية خلال مايو