الخارجية” تنظّم طاولة مستديرة لمتابعة مخرجات إعلان بنغازي حول الهجرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظّمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بحضور وزير الخارجية عبد الهادي الحويج، طاولة مستديرة في جامعة بنغازي بالتنسيق مع مختبر دراسات الهجرة الأفريقية في مدريد، وذلك لمتابعة مخرجات “إعلان بنغازي” حول الهجرة.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عبد الهادي الحويج على موقف ليبيا الرافض لأن تكون “شرطيًا لأوروبا” فيما يتعلق بملف الهجرة، موضحًا أن الحل الحقيقي يكمن في شراكة تنموية بين الدول تعالج الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للهجرة.
وأكد الوزير أهمية مخرجات إعلان بنغازي، داعيًا إلى إنشاء صندوق خاص للتنمية لدعم برامج الهجرة وتأسيس وكالة أوروأفريقية للتوظيف كأداة تنفيذية لإدارة هذا الملف بفعالية.
كما أشار الحويج إلى ضرورة تعاون الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط لمواجهة تحديات الهجرة بشكل مشترك ومستدام، مؤكدًا على أن النهج الأمني وحده غير كافٍ، وأن الحلول التنموية هي السبيل الأمثل.
وأشاد الوزير بدور القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، في حوكمة الحدود وإدارة ملف الهجرة.
شهد اللقاء حضور شخصيات بارزة من مختلف المؤسسات، من بينها عضو مجلس النواب السيد سعد مغيب، الفريق فرج الصوصاع، المدعي العام العسكري ورئيس لجنة القانون الدولي الإنساني في القيادة العامة، إلى جانب الفريق صفوان بوطيغان، اللواء صلاح الخفيفي من جهاز مكافحة الهجرة، وممثلين عن عدة وزارات وهيئات، إضافة إلى وفد من مختبر دراسات الهجرة الأفريقية في مدريد ومستشار رئيس دولة غينيا بيساو.
تناولت الطاولة المستديرة أربعة محاور رئيسية، واتفق المشاركون على أهمية استمرار هذه النقاشات لتعزيز التعاون المشترك.
واختتم اللقاء بتوجيه الشكر إلى وزارة الخارجية الليبية على الاستضافة، مع تأكيد الحضور على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة للوصول إلى حلول واقعية ومستدامة لتنظيم ظاهرة الهجرة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقى وزير البترول والثروة المعدنية لمتابعة ملفات العمل
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ المهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول، وحرصها على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، تعظيماً لما نمتلكه من مقومات وإمكانات في هذا القطاع، وبما يسهم في التوسع في عمليات البحث والاستكشاف في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية، وصولا لتحقيق هدف زيادة حجم الإنتاج المحلي، وتلبية مختلف الاحتياجات والمتطلبات من هذا القطاع لمختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية.
واستهل المهندس/ كريم بدوي، اللقاء بالإشارة إلى قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الصادر مؤخراً بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية، وما تضمنه هذا التعديل من النص على تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، مشيراً إلى أهمية هذا التحويل ودوره في تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، هذا فضلا عن مساهمة التعديل في جعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعات التعدينية مما يسهم في جذب للاستثمارات الأجنبية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، وهو ما يجعلها خطوة إصلاحية تدفع قطاع التعدين للأمام.
وانتقل وزير البترول، خلال اللقاء، للحديث عن جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعينة، لتوفير مختلف الاحتياجات من المواد والمنتجات البترولية، وذلك بما يلبي احتياجات مختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية، وخاصة احتياجات قطاع الكهرباء، لتأمين احتياجات هذا القطاع المهم، وبما يضمن استمرار توافر التيار الكهربائى خلال فترات فصل الصيف الحالي.
وتطرق الوزير، خلال اللقاء، إلى موقف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لقطاعي البترول والغاز، من خلال التعاون مع كبريات الشركات العالمية العاملة في هذه القطاعات، لجذب المزيد من الاستثمارات والتوسع في عمليات البحث والاستكشاف، سعياً لزيادة حجم الإنتاج المحلي وخفض أعباء الفاتورة الاستيرادية، لافتا في هذا الصدد إلى مواصلة الجهود لسداد مختلف مستحقات الشركات العالمية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال هذه الفترة والفترات القادمة.