السودان: والي الخرطوم يجدد هجومه على الوجود الأجنبي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بحسب الوالي الذي كان يتحدث في ملتقى حول الإعلام والأمن الوطني، فإن “السكن العشوائي” يمثل هو الآخر حاضنة وإيواء للخلايا النائمة ووقوداً لإذكاء نار الحرب.
الخرطوم: التغيير
عاد والي الخرطوم المُكلف من قبل الحكومة التي يديرها الجيش من بورتسودان إلى الهجوم مجدداً على الوجود الأجنبي في الولاية، وعدّه من ضمن المهددات التي تواجه الولاية خلال الحرب الحالية.
وقال الوالي أحمد عثمان حمزة إن الوجود الأجنبي استشرى بسبب عدم التعامل معه وفقاً للقانون، فأصبحت السفارات والمنظمات تتحرك بحرية دون رقيب، مما منحها دوراً متآمراً ضد الوطن.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان التي تدير منها الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على الأجزاء الأكبر من مناطق الولاية.
وأكد الوالي الذي كان يتحدث في ملتقى حول الإعلام والأمن الوطني أن “السكن العشوائي” يمثل هو الآخر حاضنة وإيواء للخلايا النائمة ووقوداً لإذكاء نار الحرب.
وأشار إلى أن تجارة المخدرات والترويج لها كانت حاضرة في الحرب، حيث يقاتل أفراد “المليشيا” تحت تأثير المخدرات، ويقومون بالترويع والقتل والاغتصاب، فيما دعا المشاركون في الملتقى إلى وضع خطة إعلامية لمجابهة المهددات الأمنية.
وكانت الورشة قد ناقشت ثلاث أوراق عمل: الأولى عن مفهوم الأمن الوطني، والثانية عن دور الإعلام العسكري في إسناد العمليات القتالية، والثالثة عن الدور المطلوب من الإعلام في ظل الوضع الراهن.
الوسومآثار الحرب في السودان ضبط الوجود الأجنبي والي الخرطوم ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ضبط الوجود الأجنبي والي الخرطوم ولاية الخرطوم الوجود الأجنبی
إقرأ أيضاً:
“المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
الخرطوم.. متابعات تاق برس- في لحظة استثنائية، تتجدد الأرواح وتتوهج الأفكار، مع عودة مكتبة ودار المصورات إلى الحياة في قلب الخرطوم. وسيكون يوم الخميس 31 يوليو، يومًا مشهودًا، حيث تعلن عن انبعاثها من جديد، لتضيء دروب العاصمة التي أنهكتها الحرب، وتنير مسارات الفكر والإبداع. سيكون هذا اليوم بمثابة شهادة ميلاد جديدة للحياة الثقافية في الخرطوم، حيث تتجدد الروح وتتألق الأفكار، وتعود الكتب لتكون رفيقة درب وملاذًا للعقول المتعطشة للمعرفة. في هذا اليوم، ستتفتح الأزهار الثقافية من جديد، وستتعالى أصوات الشعراء والأدباء، وستكون الكلمات هي الشفاء للقلوب المتعبة. سيكون يومًا يحتفل فيه الجميع بانتصار الروح على الرماد، وبأن الحياة، حتى في أحلك اللحظات، تبقى أملًا لا ينضب.
وتعيد مكتبة ودار المصورات في الخرطوم فتح أبوابها أمام الجمهور، محمّلة بتشكيلة واسعة من الكتب الفكرية والسياسية والأدبية. ستكون الدار مفتوحة ثلاثة أيام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 ظهرًا.
يمكن للمهتمين بالكتب والباحثين عن المعرفة التواصل مع الأستاذ خالد الجوز عبر الرقم (0122364460) أو الأستاذ آدم صالح عبر الرقم (0912590460).
وتأتي عودة الدار في إطار جهود إعادة إحياء الحياة الثقافية في الخرطوم، وتوفير منصة للقراء والباحثين للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب النادرة. وتمنح المتعبين من رائحة البارود ملاذًا من الحبر والمعرفة.
الخرطومدار المصورات لللكتبمكتبة المصورات