صحيفة الاتحاد:
2025-06-19@12:27:16 GMT

عواصف وأعاصير تضرب أوكلاهوما الأميركية

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

ضربت عواصف وأعاصير شديدة ولاية أوكلاهوما الأميركية، مما أدى إلى الإطاحة بالسيارات واقتلاع أسطح المباني وترك عشرات الآلاف من المنازل والشركات بدون كهرباء. وقالت السلطات إن من بين العديد من الإصابات، تم نقل 11 شخصاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وتركز الكثير من الأضرار في عاصمة الولاية أوكلاهوما سيتي وما حولها بالقرب من وسط الولاية، على الرغم من ورود تقارير عن أضرار في مناطق مختلفة في الولاية.

وأثارت العواصف في الصباح الباكر تحذيرات من حدوث إعصار امتدت جنوبا إلى حدود ولاية أركنساس.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في بعض المناطق. وانقطعت الكهرباء عن أكثر من آلاف المنازل  خلال العواصف الليلية. وقال ريتشارد تومسون، رئيس قسم التوقعات في مركز التنبؤ بالعواصف التابع لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكلاهوما، إنه يعتقد أن ستة أعاصير أو أكثر ضربت الولاية خلال الليل. 

أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف في كوبا تحسباً لفيضانات ترامب وهاريس يسابقان الوقت لكسب الأصوات

في الوقت نفسه، طالب خبراء الأرصاد الجوية سكان الولاية بالاستعداد لاحتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة والطقس السيء حتى اليوم الاثنين. وأضاف تومسون: "لم ننته بعد". وكان قد صدر تحذير من الأعاصير في معظم الجزء الأوسط والجنوب الشرقي من أوكلاهوما، وكانت هناك مناطق أخرى خاضعة للتحذيرات من العواصف الرعدية أو الفيضانات.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأميركية فيضانات

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة ترامب لضرب إيران

أورد موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" تلعب دورا ضمن اللوبي الضاغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للانخراط في الحرب الإسرائيلية على إيران.

وقال الكاتب روبرتو فيفالديلي في تقرير نشره الموقع إن الضغوط من أجل مشاركة الولايات المتحدة في الحرب لا تقتصر على لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، بل تشارك فيها أيضا "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" المعروفة اختصارا بـ"إف دي دي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجيين بالبيت الأبيضlist 2 of 2في غزة.. الإذلال والموت من أجل ما يسد الرمقend of list

وأوضح الكاتب أن هذه المؤسسة المؤثرة في الولايات المتحدة هي مركز أبحاث في العاصمة واشنطن يتبنى أجندات المحافظين الجدد.

تغيير النظام

وحسب الكاتب، تعمل "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" من خلال تقاريرها وتحليلاتها ومداخلاتها في مختلف وسائل الإعلام وأنشطتها السياسية ضمن أجندة تهدف إلى تغيير النظام في طهران، معرقلة بشكل منهجي الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة ترامب حاليا وكل الإدارات الأميركية السابقة.

ونقل الكاتب عن مجلة "ذا نيشن" الأميركية قولها إن المؤسسة اقترحت إجراءات "متطرفة"، مثل "تجويع الشعب الإيراني لتحفيزه على الثورة".

ومؤخرا، دعت المحللة أندريا ستريكر ترامب إلى "المطالبة بتفكيك منشأة فوردو بشكل فوري"، ودعم إسرائيل بأسلحة أميركية مثل القنابل الموجهة المضادة للتحصينات لتدمير المنشأة إذا رفضت إيران المقترح، مشددة على أن "أميركا وإسرائيل يمكنهما توجيه ضربة قاضية للبرامج النووية الإيرانية".

النفوذ والأجندة السياسية

أُسّست "إف دي دي" عام 2001، ومارست تأثيرا كبيرا على السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021).

وتتماشى أجندتها مع أطروحات أقصى اليمين الإسرائيلي والمحافظين الجدد في الولايات المتحدة مثل جون بولتون ومايك بومبيو.

وذكرت مجلة "مودرن دبلوماسي" أن هذه المؤسسة لعبت دورا مهما في تشكيل السياسة الأميركية تجاه إيران من خلال الترويج لنهج تصادمي.

إعلان

وفي المدة الأخيرة، اكتسبت المؤسسة مزيدا من النفوذ، بعد تعيين ميراف سيرين، الموظفة السابقة في وزارة الدفاع الإسرائيلية والمتعاونة مع "إف دي دي"، في مجلس الأمن القومي الأميركي.

وأكدت مجلة "ريسبونسبل ستيتكرافت" أن هذا التعيين يمنح إسرائيل "أفضلية غير معتادة في المحادثات السياسية الداخلية".

وحسب الكاتب، فإن ذلك يعني أن مجلس الأمن القومي الأميركي أصبح يضم عضوا لا يخدم مصالح الولايات المتحدة، بل يخدم على الأرجح مصالح الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن الضغوط الأخرى التي يتعرض لها ترامب، ومنها ما يتعلق بالتمويلات التي تلقاها من ميريام أديلسون خلال حملته الانتخابية.

تقويض الجهود الدبلوماسية

يضيف الكاتب أن المؤسسة لعبت خلال رئاسة ترامب الأولى دورا محوريا في الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم توقيعه عام 2015، وروّجت لإستراتيجية "الضغط الأقصى".

وحسب مجلة "مودرن دبلوماسي"، أسفر ذلك الانسحاب عن نتائج كارثية، فقد كثفت إيران أنشطتها النووية، فانتقلت من تخصيب اليورانيوم بنسبة 4.5% في عام 2019 إلى 60% وأكثر بحلول عام 2025.

تتلقى هذه المؤسسة دعما من مانحين أثرياء مؤيدين لإسرائيل، من بينهم بول سينغر المؤسس والشريك في صندوق إليوت، وبرنارد ماركوس الشريك المؤسس لشركة "هوم ديبوت"، حيث يمولان أنشطتها ويعززان نفوذها السياسي.

وقالت مجلة "ذا نيشن" إن ارتباط "إف دي دي" بمانحين مؤيدين لإسرائيل مثل سينغر وماركوس يضعها في قلب شبكة تروّج لمصالح اليمين الإسرائيلي.

وختم الكاتب بأن هذه التمويلات تتيح للمؤسسة الحضور بقوة في المشهد السياسي الأميركي والتأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مثلما فعلت سابقا عند الانسحاب من الاتفاق النووي، وتفعل حاليا بهدف اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر: موجة حر شديدة تضرب اليمن.. وأمطار متوقعة على هذه المناطق!
  • إنذار أحمر.. "الأرصاد" ينبه من عواصف ترابية على مكة المكرمة
  • موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة ترامب لضرب إيران
  • “الأرصاد”: عواصف ترابية وأتربة مثارة على محافظتي القنفذة والليث
  • بالإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من عواصف ترابية على القنفذة والليث
  • 33 بالقاهرة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء والظواهر الجوية
  • الحرس الثوري الإيراني: قواتنا ضربت القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات علينا
  • طقس حار.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأحوال الجوية غدًا الأربعاء (بيان بالدرجات)
  • تراجع الحرارة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تُعلن حالة الطقس والظواهر الجوية
  • «الأرصاد الجوية»: تسجيل أعلى درجة حرارة بالبلاد في «الجهراء» بلغت 52 درجة مئوية