المرعاش: ليبيا ستظل دولة فاشلة ما لم ندعم الجيش الليبي لرفض الهيمنة الغربية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
وتابع المرعاش لموقع “إرم نيوز”: “إن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار السيدة خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد”.
وشدد على أنه “في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى”.
ولفت المرعاش إلى أن “الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فحص حسابات مواقع التواصل.. الكشف عن خطة مقترحة لإدارة ترامب بشأن الزوار من 42 دولة
(CNN) -- قد يُطلب من بعض زوار الولايات المتحدة قريبًا تقديم سجلات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية لدخول البلاد، وذلك وفقًا لمقترح جديد من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وينص المقترح، الذي نشرته إدارة الجمارك وحماية الحدود في السجل الفيدرالي، على أن المسافرين القادمين من الدول المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة سيحتاجون إلى تقديم معلومات شخصية إضافية ضمن طلب إلكتروني.
وينطبق هذا الشرط على المسافرين الذين يستخدمون النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة لمواطني 42 دولة، من بينها المملكة المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا واليابان وإسرائيل وقطر، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية الأخرى.