موت مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون.. هل أكدت وجود لعنة الفراعنة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في العام 1922، تم اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وهو اكتشاف أثري هام يعد واحدًا من أهم الاكتشافات في مجال علم الآثار على الإطلاق،مقبرة توت عنخ أمون تعتبر من أهم المقابر الملكية التي تم اكتشافها في مصر القديمة.
الاكتشاف جذب انتباه العالم بأسره نظرًا لكمية الكنوز والفنون الفريدة التي عثر عليها في داخل المقبرة.
قال مجدي شاكر كبير الآثاريين في عام ١٩٢٢، تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ولكن بعد اكتشافها، توفي جميع من اكتشفوها بظروف غامضة، بدأت بارتفاع درجات حرارتهم بشكل غير عادي، واختتمت بموتهم بشكل غامض.
بالرغم من انتشار العديد من الأفلام حول هذه القصة المروعة، تبقى الأسئلة حائرة حول حقيقة تلك اللعنة. فعلى الرغم من أن كارتر، مكتشف المقبرة، عاش لسنوات عدة بعد اكتشافها، إلا أنه توفي أخيرًا بشكل غير متوقع.
في كتاب بعنوان "التفسير العلمي للعنة الفراعنة"، أشار الدكتور إلى أن وفاة الأشخاص الأربعين الذين شاركوا في اكتشاف المقبرة لم تكن بسبب لعنة فرعونية، بل كانت نتيجة لأخطاء ارتكبوها أثناء فتح المقبرة.
ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ إجراءات صارمة قبل فتح أي مقبرة جديدة، حيث يتم فتحها لمدة ٢٤ ساعة فقط، بسبب الاحتياطات الصارمة المتخذة بسبب وجود مواد عضوية ومومياوات داخلها، مما يجعلها محتملة لاحتواء مواد سامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لعنة الفراعنة توت عنخ آمون علم الآثار عصر الفراعنة مقبرة توت عنخ أمون مقبرة توت عنخ
إقرأ أيضاً:
72 مقبرة “كومبلي” في العاصمة
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهئية العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الخميس، أن ولاية الجزائر تحوز على 111 مقبرة.
كما أشار مراد، اليوم الخميس، في رده على الأسئلة الشفوية في مجلس الأمة، إلى أنه تم إحصاء 72 مقبرة في حالة تشبع بعد استنفاد أماكن الدفن بها.
واضاف الوزير، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لتوفير أوعية عقارية لهذا الغرض. أين تم إلغاء تصنيف العديد من قطع الأراضي الفلاحية من أجل توسعة المقابر بكل من بلديات باب أحسن، أولاد فايت وبئر خادم. أو إنشاء أخرى جديدة على غرار تلك التي تم استلامها في كل من بلديات عين البنيان، العاشور، الدرارية وتسالة المرجة. بالإضافة إلى برمجة إنجاز مقابر جديدة على مستوى كل من بلديات أولاد فايت، الدويرة، برج البحري والمعالمة.
كما تم وضع نظام برمجي رقمي يسمح بتحديد أماكن القبور بدقة وتسهيل الزيارة لهم. وكذلك السماح لهم باستغلال المعلومات الخاصة بالدفن المجاور في القبور القديمة وغير معروفة الهوية. وذلك بعد أخذ التراخيص اللازمة وهو ما سيسمح بلا شك بتوسعة المقابر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتوفين.
في حين، ثمن وزير الداخلية، المساهمة الإيجابية لبعض المواطنين الذين بادروا بوقف أملاكهم الخاصة لاتخاذها كمقابر للدفن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور