"الزراعة" تواصل إطلاق منافذ السلع في المحافظات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إطلاق قوافل منافذها المتنقلة، المحملة بمنتجاتها الغذائية المختلفة في جميع المحافظات، لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمحاربة الغلاء والمساهمة في خفض الاسعار، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأعلن الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، مشاركة الهيئة، في احتفالات العيد القومي لمحافظة كفر الشيخ، من خلال توزيع كميات من بيض المائدة، بسعر ١٥٠ جنيه للطبق، من خلال المنافذ المتنقلة، وعددها ٥ سيارات، والتي تم تمركزها في الميادين العامة، ومناطق التجمعات بالمدينة وذلك بالتنسيق مع المحافظة.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الهيئة، إلى أنه تم أيضا إلى أنه تم أيضا وبالتنسيق بين الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وقطاع الإنتاج، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والإدارة العامة للزراعات المحمية، والمجالس الزراعية، إطلاق ٩ منافذ متنقلة، محملة بالسلع والمنتجات الغذائية المختلفة، لدعم أبناء المحافظة.
وشملت المنتجات التي تم طرحها للمواطنين، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسب تصل إلى ٢٥٪: بيض المائدة، اللحوم الطازجة، الدواجن، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والخضر والفاكهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي كاهل المواطنين المحافظات علاء فاروق
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.