وزير الإسكان في بابوا غينيا الجديدة يشيد بتنظيم مصر للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أشاد وزير الإسكان في بابوا غينيا الجديدة كوبي بوماريو، بتنظيم مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة.
وقال بوماريو - في تصريح صحفي لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المنتدى اليوم الإثنين - إنه عرض خلال جلسة للمنتدى، المشكلات التي تعاني منها بلاده فيما يتعلق بتغير المناخ وعواقبه، وهو ما يجعل هناك حاجة ملحة لجهود التنمية الحضرية من جانب الأمم المتحدة، مشيرا إلى مشكلة غرق جزر في بابوا غينيا الجديدة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة التغير المناخي، وهي القضية التي تؤثر بشكل خاص على الجزر المنخفضة.
وأضاف أن هذه المشكلة تحتاج إلى استجابة عاجلة من جانب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتحتاج إلى تكاتف الأطراف المعنية من أجل تحقيق التنمية الحضرية، داعيا إلى بذل الجهود بهذا الشأن واتخاذ خطوات فعلية لمعالجة هذه القضايا والالتفات إلى قضايا الدول ذات الظروف المشابهة.
كما أشاد الوزير باستضافة مصر لمؤتمر كوب 27، والذي شارك فيه عام 2022 في منتجع شرم الشيخ والتي وصفها بـ المدينة الساحرة، مشيرا إلى أن المؤتمر انتهى إلى سلسلة من الاتفاقات تتعلق بتمويل الدول الأكثر تضررا من تلوث المناخ، وهو ما تتطلع بلاده إلى تنفذيه بشكل عملي.
مدبولي: الأعداد المشاركة في المنتدى الحضري العالمي هي الأكبر في تاريخه
42 دولة تشارك بمعرض المنتدى الحضري العالمي.. وجناح مصر يبرز دورها في بناء القارة الإفريقية
مدبولي: المعرض الحضري المحوري يعد جزءا مهما من فعاليات المنتدى الحضري العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع مستوى سطح البحر المنتدى الحضري العالمي مؤتمر كوب 27 وزير الإسكان الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية
يرى المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، أن الدول الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، “ترتبط بعلاقات متينة مع ليبيا على المستويات الجغرافية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية والأمنية”، ويعتقد أن “الأزمة الليبية، التي انفرد مجلس الأمن الدولي بإدارتها وتبعها التدخل الأجنبي عام 2011، قد وقعت في غياب واضح لهذه الدول”.
وأوضح احميد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “مصر، في تلك الفترة، كانت منشغلة بتداعيات أحداثها الداخلية، فيما انطوت الجزائر على نفسها خشية تأثيرات التدخل الأجنبي في ليبيا، أما تونس فقد كانت غارقة في ترتيباتها الداخلية بعد الثورة، وبهذا، تم إقصاء الدور الإقليمي لهذه الدول عن لعب أي دور حقيقي في حل الأزمة الليبية”.
وأشار احميد إلى أن “مصر تابعت ما يجري في ليبيا، بدقة وقلق بالغ، وكان لها دور مهم في إنهاء حرب عام 2019، حينما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة سرت خط أحمر، وهو ما ساهم في منع مزيد من التصعيد وحدّد ملامح الأمن الليبي في تلك المرحلة، ونجحت القاهرة في احتواء الموقف نسبيًا خلال تلك الفترة الحساسة”.
أما تونس، فيؤكد احميد أنها “ترتبط بعلاقات قوية مع ليبيا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وقد لعبت دورا بارزا في احتضان عدد من الحوارات السياسية الليبية، كما تسعى بوضوح إلى دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا”، وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت مرنة ومفتوحة رغم التحديات التي تواجه تونس داخليا”.
ويرى أن “هذه المخاوف دفعت الجزائر إلى تبني سياسة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خاصة في الملف الأمني”، لكنه شدد على أنه “من الضروري أن توضح الجزائر موقفها بشكل أكبر، وأن تسهم بشكل فعلي في دعم جهود إيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية”.
وأكد إدريس احميد أن على “هذه الدول الثلاث أن تعمل إلى جانب الدول الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تلعب دورا مؤثرا بالتعاون مع مصر، في خلق حل سياسي حقيقي للأزمة الليبية، يقوم على دعم الحل “الليبي – الليبي”، ويبتعد عن التدخلات الخارجية”.
وواصل المحلل السياسي الليبي، بالقول: “يتوجب على هذه الدول أن تذهب إلى تنسيق موقف واضح وموحد، والعمل سويا على دعم الليبيين في حل أزمتهم بأنفسهم، ومساندة الحراك الوطني الليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي، بعيدًا عن أية تدخلات أجنبية تعيق المسار نحو الاستقرار”.