السعودية.. دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون/ تقارير منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عائدات النفط
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب شرق المتوسط.. هز عددا من الدول العربية
شهدت عدد من الدول العربية، في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، هزات أرضية شعر بها المواطنون، وذلك إثر زلزال قوي ضرب جزيرة كريت اليونانية في مياه البحر المتوسط بقوة بلغت 6.4 درجات على مقياس ريختر.
واستناداً إلى بيانات رسمية وتقارير إعلامية، إلى جانب ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي فقد تأثرت كل من مصر والأردن وفلسطين وليبيا ولبنان.
مصر
أفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر بأن محطات الرصد سجلت، في تمام الساعة 01:51:15 من فجر الأربعاء، هزة أرضية بلغت قوتها 6.4 درجات، وكان مركزها على بُعد 631 كيلومتراً شمال مدينة رشيد، المطلة على البحر المتوسط.
وأوضح القائم بأعمال رئيس المعهد، الدكتور طه توفيق رابح، أن الهزة شعر بها المواطنون في عدد من المحافظات، دون أن تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
من جانبه، أشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد، الدكتور شريف الهادي، إلى أن مركز الزلزال يقع جنوب جزيرة كريت، ويبعد نحو 420 كيلومتراً عن أقرب نقطة مصرية، وهي مسافة لا تشكل تهديداً مباشراً، وفق تعبيره.
الأردن
في الأردن، أفاد مرصد الزلازل التابع لوزارة الطاقة بأنه تلقى استفسارات من مواطنين بشأن شعورهم بهزة أرضية في العاصمة عمّان ومناطق أخرى، مثل إربد والسلط والعقبة.
وأكد مدير المرصد، غسان سويدان، أن الزلزال الذي تم رصده وقع في البحر المتوسط في التوقيت ذاته، بقوة 6.1 درجات، دون تسجيل أي نشاط زلزالي داخل الأردن.
فلسطين
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أفادت بوقوع زلزال في اليونان بقوة 6.1 درجات وعلى عمق 78 كيلومتراً. وأكدت الوكالة أن مواطنين في فلسطين شعروا بالهزة في ذات التوقيت الذي شهدته دول الجوار.
ليبيا ولبنان
كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا أنباءً عن شعور سكان مدينتي درنة وبنغازي بالهزة، فيما تحدثت تقارير غير مؤكدة عن تأثر سكان العاصمة اللبنانية بيروت بها، دون صدور بيانات رسمية من الجهات المختصة في البلدين حتى الآن.