سراج تعزز مبادرة دعم الطالب الجامعي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وقعت المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج" شراكة مع مبادرة دعم الطالب الجامعي، في خطوة تهدف إلى تشجيع طلبة الجامعات على القراءة واقتناء الكتاب، وتأتي هذه الشراكة تأكيدا على التزام المؤسسة بدعم التعليم.
وقال المهندس محمود الحديدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة سراج : إن شراكتنا مع مبادرة دعم الطالب الجامعي، تجسد شغفنا بدعم التعليم وتعزيز ثقافة القراءة، وهذه الشراكة المثمرة نأمل أن تتحول إلى وقف دائم يسهم في إضاءة عقول الأجيال القادمة.
وقال سالم الحراصي رئيس فريق مبادرة دعم الطالب الجامعي: نعمل على شراكات استثنائية مع العديد من دور النشر المتميزة، لتوفير الكتب النوعية المطلوبة والمرغوبة في محيط الطلاب الجامعيين، ككتب الحائزين على جائزة نوبل، أو البوكرز، والكتب الفكرية للمهتمين بها، والكتب الدينية بما في ذلك المؤلفات العُمانية والإصدارات المستمرة لعلماء عُمان.
وقد تأسست مبادرة دعم الطالب الجامعي بجهود من الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء التي احتضنتها سنوات عديدة، وتدخل المبادرة عامَها الثاني عشر بطموح بناء شراكات مميزة مع شركات من القطاع الخاص، وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة القراءة واقتناء الكتب لدى الطلاب الجامعيين، من خلال توفير كتب ثقافية وأدبية ضمن اهتمامات الطلاب، إذ تقدم المبادرة سنويا كتبا مجانية للطلاب الذين قد يصعب على كثير منهم شراؤها، وقد حققت المبادرة إنجازات ملحوظة في الأعوام السابقة، وشهدت إقبالًا متزايدًا من الطلاب طوال سنوات مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تنفذ مبادرة «إسعاد الأيتام»
الشارقة: «الخليج»
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «إسعاد الأيتام» بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب ووجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم عيدية العيد بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتفعّل المؤسسة هذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في إسعاد الأبناء فاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة إلى قلوبهم في الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
واكدت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة: «جاءت مبادرة «إسعاد الأيتام» لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن بأن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم.