مسؤولون وأعيان يوسوان آل غالب في فقيدهم الشريف صادق
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
جدة – خالد بن مرضاح
استقبل آل غالب التعازي والمواساة في وفاة فقيدهم الناظر الأكبر لأوقاف الشريف غالب وعميد الأسرة الشريف صادق رفيق صادق آل غالب، الذي وافته المنية (الجمعة الماضي)، وقد تمت الصلاة عليه في مسجد الجفالي، ودُفن في مقبرة أمنا حواء بجدة.
والفقيد والد الشريف قتادة -رحمه الله، والشريف الدكتور فهر، والشريفة راجحة، والشريفة سلمى، والشريف محمد آل غالب.
وتوافد لمقر العزاء عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأقارب والأصدقاء، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقد تلقت أسرة الفقيد العزاء للرجال، وللنساء كان في منزل الفقيد “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: آل غالب
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: الحوثيون مسؤولون عن 97% من وفيات التعذيب في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم تقرير صادر عن منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان جماعة الحوثي بالمسؤولية عن الغالبية الساحقة من حالات التعذيب المفضي إلى الوفاة داخل السجون ومراكز الاحتجاز في اليمن، خلال الفترة من 2014 حتى نهاية 2024.
وكشف التقرير عن توثيق 1781 حالة تعذيب وسوء معاملة، بينها 324 حالة وفاة، محمّلًا الحوثيين مسؤولية 97% من تلك الوفيات، ضمن ما وصفه بممارسات “ممنهجة وواسعة النطاق” في 727 موقع احتجاز بمختلف المحافظات.
وأشار التقرير إلى أن من بين ضحايا التعذيب 61 طفلاً و31 امرأة، في حين شملت الوفيات الناجمة عن التعذيب أو الإهمال الطبي 12 طفلاً وامرأتين، مؤكدة أن جماعة الحوثي مسؤولة عن الغالبية الساحقة من تلك الانتهاكات، بما في ذلك 97% من حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز.
واحتلت العاصمة صنعاء صدارة المحافظات من حيث عدد حالات التعذيب والوفيات، تلتها محافظتا الحديدة وإب، ما يعكس حجم الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثيين، حسب وصف المنظمة.
في السياق، عبّرت رايتس رادار عن قلقها العميق من استمرار إخفاء السياسي محمد قحطان قسرياً، رغم مرور أكثر من عقد على اعتقاله، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 كان قد طالب بالإفراج الفوري عنه، وهو ما لم يتم، خلافًا لقيادات أخرى شملها القرار وتم إطلاق سراحها.
واتهمت المنظمة جماعة الحوثي باستخدام قضية قحطان كورقة للمساومة السياسية، وسط تعتيم تام على وضعه الصحي ومكان احتجازه.
ودعت رايتس رادار في ختام بيانها كافة أطراف الصراع في اليمن إلى التوقف الفوري عن ممارسة التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين، مطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، بزيارة السجون، لاسيما في مناطق سيطرة الحوثيين، والاطلاع على أوضاع المحتجزين وتوفير الدعم الإنساني والطبي والنفسي اللازم لهم.