ما زال التاريخ يكشف لنا الستار عن حكاوي وأسرار الكثير من القصص والأساطير الفرعونية المصرية القديمة والتي كان للإله «خنوم» في عهد الفراعنة نصيب منها مع الفخار ولنا ايضا نصيب في سردها ورويتها .
خنوم أو غنوم أسطورة فرعونية ، في الدين المصري القديم، إله كان يصور على شكل كبش، أو رجل له رأس كبش وله قرنان (ربما اشتق اسم الغنم منه).
تعددت الروايات التي تقول أنه كان يشكل الأطفال الصغار من طمي النيل المتوفر عند أسوان ويضعهم في أرحام أمهاتهم.
وقد عبد في أماكن مختلفة في مصر مثل أسوان وإسنا وممفيس (منف) باعتبارة الإله الذي أتي به النيل ليقيم الحياة على ضفافه.
وتزوج خنوم كلا من حقت وساتت و نيث ومنحيت ونبتوي وانجب كلا من رع وسرقت وعنقت وحكا.
كما يرجع تاريخه إلى عصر الدولة القديمة، حيث عرف في ديانة قدماء المصريين بأنه «نب-قبحو»، أي سيد المياه وظل يعبد أيضا خلا عصر الدولة الحديثة، وكانت إلفنتين مركز عبادته.
يظهر خلال عصر الدولة الوسطى تقديس لخنوم باعتباره من يأتي بفيضان النيل وما يحمله من طمي وخصوبة للأرض، وكانت تلك النقوش مرسومة على معبد ساتيس الجديد حيث لم يذكر النص فيه بمهام خنوم التي تبوءها في الماضي.
ومع مجيئ الأسرة المصرية التاسعة عشر أثناء الدولة الحديثة اتخذ خنوم لقب نب-أبو، أي سيد إلفنتين. وقبل ذلك كانت الإلهة ساتيس هي التي تحمل لقب «سيدة إلفنتين».
و يعتبر خنوم إله خالق الإنسان، واعتقد المصري القديم في بعض مناطق مصر أن خنوم كان يصنع الناس وحيوانات ونباتات من طمي النيل ويعطيهم الحياة بعصا سحرية. فكان يعتبر خنوم إله للخصوبة وكانت حقت زوجته فكان سيد الإنجاب والولادة.
وفي الدولة القديمة بصفة خاصة كان خنوم يعتبر الإله الحامي لجزيرة إلفنتين والمنطقة حول شلالات أسوان ولهذا كان له أيضا لقب " سيد الشلالات" (نب-قبحو). وكون بذلك خلال الدولة الجديدة مع زوجته "ساتيس" وابنتهما " أنوكيس" ما يسمى "ثلاثية إلفنتين. ولكن في إسنا اعتبرت الثلاثية من خنوم و"منهيت " وابنهم "حقا". واختلطت عبادته خلال الأسرة الثامنة (العصر الانتقالي الأول) مع عبادة رع وسموه المصريون "خنوم-رع" ووجدت أول أقدم نقوش في معبد ديبود.
كان خنوم يعبد في مناطق عديدة في صعيد مصر وفي النوبة، وقلت عبادته في شمال مصر والدلتا. ومن أهم مناطق عبادته كانت جزيرة إلفنتين وفيلة وإسنا، و«حوط-ور» في الجنوب وأما في الشمال في «طرخان».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي فرج: الحضري أفضل حارس في تاريخ الكرة المصرية
تحدث علي فرج حارس مرمى حرس الحدود وبتروجت السابق، عن رأيه في حراس الدوري الممتاز هذا الموسم، مضيفا أن عصام الحضري هو الأفضل في تاريخ الكرة المصرية.
وقال علي فرج خلال تواجده ضيفا في برنامج «ستاد المحور»: "مصطفى شوبير حارس عند شخصية جيدة وهذا ظهر في دوري أبطال إفريقيا، ولو من إدارة الأهلي لن أوافق على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف".
وأضاف فرج: "مصطفى شوبير قادر على حراسة الأهلي لمدة 10 سنين قادمة ولا بد أن يكون له دور مع الفريق".
وأردف: "محمد سيحا حارس كويس ولكن فرصته في الأهلي ستكون ضعيفة، ولكن لو مكان سيحا هختار الانتقال إلى الأهلي حتى لو فرصتي في المشاركة ضعيفة".
وتابع: "عصام الحضري هو أفضل حارس في تاريخ الكرة المصرية، والحضري كان يحصل على بطولة ويحتفل تاني يوم واليوم الثالث بيكون في التمرين
وكان قدوتي وكنت أحب متابعته للتعلم منه".
وواصل: "أحمد الشناوي تراجع مستواه بشكل كبير وكان قادرًا على جلب الدوري لبيراميدز، وهو من المواهب الكبيرة في تاريخ الكرة المصرية ولا أعلم سبب تراجع مستواه".
واختتم علي فرج حديثه قائلًا: محمود جاد أيضًا من الحراس المميزة جداً، ولكن حارس المنتخب يختلف تمامًا عن حارس الأندية، وهذا سبب غياب العديد من الحراس عن التواجد مع المنتخب المصري".