أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عن تصالحها مع طبيب التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب، بعد نزاع قانوني وإعلامي استمر أكثر من عام.

جاء الإعلان عقب تنازل الطرفين عن الدعاوى القضائية المتبادلة في كل من مصر ولبنان، ما أنهى الخلاف بشكل رسمي.

وبدأت الأزمة في عام 2023، عندما اتهمت سعيد الطبيب بالتسبب في تشوهات بوجهها بعد خضوعها لعملية تجميلية، ورد صعب باتهامات مضادة بالتشهير.

وشهدت القضية تصعيداً ملحوظاً، تخلله توقيف ريهام في مطار بيروت، وأثار الخلاف حينها جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يُغلق الملف نهائياً بالتصالح.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

https://www.youtube.com/shorts/JZP5v28yIlg


 

طباعة شارك ريهام سعيد الاعلاميه ريهام سعيد قضيه ريهام سعيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريهام سعيد ریهام سعید

إقرأ أيضاً:

الحياد الإيجابي والدبلوماسية الهادئة

 

 

سلطان بن سالم العيسائي **

sultan52053@gmail.com

في خضم تصاعد الأزمات الجيوسياسية في المنطقة، برزت سلطنة عُمان كأنموذج فريد في تبني نهج الحياد الإيجابي والدبلوماسية الهادئة، الذي مكنها من الحفاظ على توازن استراتيجي في علاقاتها مع مختلف الأطراف المتنازعة إقليميا ودوليا. ولقد شكل هذا النهج حجر الزاوية في السياسة الخارجية العُمانية منذ عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد- رحمه الله- واستمر بقوة وثبات في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وسلطنة عُمان لم تكن يومًا دولة هامشية في محيطها؛ بل أدت دورًا مركزياً في التهدئة والوساطة، كما في الأزمة اليمنية، حيث احتضنت السلطنة محادثات غير مُعلنة بين أطراف الصراع، وأسهمت في توفير أرضية للحوار السياسي البعيد عن التصعيد الإعلامي. وفي الملف الإيراني الخليجي، احتفظت مسقط بعلاقات متوازنة مع طهران ودول مجلس التعاون على حد سواء، مما منحها مساحة موثوقة للتحرك الدبلوماسي عند الأزمات.

وتتمثل قوة هذا الحياد الإيجابي في أنه ليس موقفا سلبيا أو انسحابا من التأثير، بل هو اختيار استراتيجي واع، يُعزز من مكانة السلطنة كوسيط نزيه وشريك موثوق. كما إن هذا النهج اكتسب أهمية متزايدة مع تزايد الاستقطاب بين القوى الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة، والصين، وروسيا؛ حيث حافظت عُمان على استقلالية قرارها الخارجي دون الانخراط في تحالفات حادة أو اصطفافات أيديولوجية.

ورغم ما يفرضه المحيط المضطرب من تحديات؛ فإنَّ الحياد العُماني يظل أحد الضمانات الأساسية للاستقرار الداخلي والإقليمي، خاصة في ملفات حساسة كأمن الطاقة، والملاحة الدولية، والتنمية المستدامة. ومع تسارع التحولات الإقليمية، تبرز الحاجة لتأطير هذا النهج ضمن سياسة خارجية أكثر مرونة وقدرة على التكيف، توازن بين المبادئ والسيادة، وبين البراغماتية والحكمة التاريخية.

وكذلك، أمام صعود قوى دولية جديدة كالصين، وتزايد التوترات البحرية في مضيق هرمز والبحر الأحمر، فإن استمرار السلطنة في تبني الحياد الإيجابي يمنحها القدرة على لعب أدوار استراتيجية دون المخاطرة برصيدها السياسي أو الاقتصادي. وقد أثبتت التجارب أن الدول التي تنتهج الدبلوماسية الهادئة تضمن موقعها كوسيط، لا كطرف، وهو ما يتسق مع المبادئ الثابتة للسياسة العُمانية.

وعليه.. فإن قراءة الدور العُماني ليست فقط تأريخًا لمواقف مُتزنة؛ بل دعوة لإعادة فَهْم "الحياد" كقوة ناعمة قادرة على صناعة التوازن، في زمن تتراجع فيه مساحات العقلانية السياسية.

** رئيس قسم التعلم مدى الحياة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة

مقالات مشابهة

  • استغلال صورتها والترويج لمنتجات وهمية.. محامي ريهام سعيد يكشف تفاصيل مثيرة
  • بسبب فيديوهات كاذبة | قرار قضائي رسمي لصالح ريهام سعيد
  • الحياد الإيجابي والدبلوماسية الهادئة
  • كركوك.. مصرع طالبة بعد الامتحان ومبردة هواء تنهي حياة شاب
  • انتهاء الخلاف بين نادر صعب وريهام سعيد بالتصالح
  • محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال امتحانات الإعدادية
  • ريهام سعيد تُنهي خلافها مع نادر صعب: راحة البال أهم.. فيديو
  • نشرة الفن: ريهام سعيد تتصالح مع نادر صعب ووفاة فنانة شهيرة بعد صراع مع مرض خبيث
  • ريهام سعيد تعلن تصالحها مع طبيب التجميل بعد نزاع طويل