اليمنيون يواصلون الاستنفار في كافة الساحات إسنادا لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الثورة نت/ ماهر الخولاني
في يوم النفير والنصرة، احتشد أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية غاضبة بالعاصمة صنعاء والمحافظات، استنفارا ووفاءً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرة للمسجد الأقصى وغزة، والمقدسات الإسلامية.
وتحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”، أعلنت الحشود الغاضبة، التحدي للعدو الصهيوني، ومواصلة السير على خط الجهاد نصرة وإسنادا للأشقاء في فلسطين ودفاعاً عن الأقصى الشريف مسرى الرسول الأعظم وقبلة المسلمين الأولى.
كما أعلنت الإدانة والاستنكار الشديدين إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات على مرأى من العالم الإسلامي أجمع.
وبوفائه المعهود والمشهود، لبى أبناء الشعب اليمني دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بحشود بشرية غير مسبوقة تدفقت من كل حدب وصوب إلى ساحات الحرية في العاصمة صنعاء والمحافظات، مهللين ومكبرين، وشاهرين أسلحتهم في وجه العدو.
وجهت الحشود المليونية في يوم النفير والجهاد رسائل لقطعان الصهاينة الغاصبين وكيانهم المؤقت، مفادها بأنه لا أمن لهم ولا ملجأ يحميهم من رد الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وأكدت أن أحفاد الأنصار ثابتون على الموقف الحق كجبهة إسناد متقدمة ومستمرة في تقديم العون وكل أشكال المناصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون على مدى أكثر من ستمائة يوم لإبادة جماعية وحصار خانق لم يسبق له مثيل في التاريخ.
وتذكيراً بالواجب العربي والإسلامي تجاه شعب فلسطين الشقيق، جدد أبناء اليمن الدعوة للشعوب العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت والاضطلاع بالمسؤولية والواجب الديني والأخوي في الوقوف إلى جانب غزة والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين.
وأعلنت المسيرات المليونية، أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة المقدسة ضد أعداء الله ورسوله، ويتشوق بكل حماس وعنفوان للالتحام مع الأشقاء في غزة وفلسطين، لخوض المواجهة المباشرة مع العدو حتى تحرير الأقصى والأراضي المحتلة من الاحتلال.
وبخروجه الحاشد والمشرف، جدد الشعب اليمني تفويضه لقائد الثورة لاتخاذ كل القرارات والخيارات الرادعة للعدو الصهيوني، والاستمرار في إسناد ونصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، والتأكيد على الجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المسيرات المليونية جسدت قوة وحضور شعب اليمن في ميادين الجهاد والتضحية، وتمسكه بموقفه المبدئي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لأخطر وأكبر مؤامرة لتصفيتها ومحاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأعلنت الحشود التي اكتظت بها الميادين والساحات، تأييدها ومباركتها لعمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في عمق كيان العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعم الكامل لها، مطالبة في الوقت ذاته بتكثيف هذه العمليات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وفي ظل استمرار الخذلان العربي والإسلامي يواصل اليمن قيادة وشعباً وجيشاً الوقوف بكل عزة وشموخ وثبات في إسناد غزة بكل الوسائل والخيارات وعلى أعلى المستويات، دون أن يثنيه العدوان والتصعيد الصهيوني عن موقفه الإيماني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الفرح: نرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
الثورة نت /..
رحب عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وقال الفرح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “يتابع شعبنا اليمني باهتمام بالغ ما أُعلن مؤخرًا من اتفاق بين المجاهدين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي، بشأن الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية والعدوان الذي يشنه العدو الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأضاف “إننا نؤكد دعمنا لكل جهد يهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان وكسر الحصار، وضمان الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين، ونرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
وأعرب الفرح عن التقدير لفصائل الجهاد والمقاومة، وقيادتها على ما تبذله من جهود مخلصة ومسؤولة نابعة من حرصها على مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن العدو الإسرائيلي هو الطرف المعتدي والمتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وأن أي اتفاق لا بد أن يؤدي إلى وقف شامل للعدوان، ورفع الحصار، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على كامل أرض فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس.
واختتم عضو المكتب السياسي لأنصار لله تصريحه بالقول “إذ نرحب بهذا التطور، فإننا نأمل أن يُسهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وتثبيت صمود المقاومة، وفتح آفاق سياسية وإنسانية تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة”.