مسندم تحتفل باستقبال أول سفينة سياحية في الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
خصب- العُمانية
احتفلت محافظة مسندم اليوم باستقبال أول سفينة سياحية في الموسم الشتوي بنسخته الثالثة قادمة من إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومتجهة إلى محافظة مسقط، وعلى متنها 638 سائحًا و1180 طاقم عمل من مختلف دول العالم.
واشتمل برنامج الاحتفال على عدد من الفقرات التراثية التي تزخر بها المحافظة، بالإضافة إلى معرض للأسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما تضمن برنامج ركاب السفينة السياحية جولات سياحية لأهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية التي تشتهر بها محافظة مسندم وزيارة حصن خصب، وجولات بحرية بالقوارب التقليدية للجزر البحرية، إلى جانب زيارة الشواطئ التي تزخر بها المحافظة.
وقال أحمد بن محمد الكمزاري من إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم: تسهم السفن السياحية خلال موسم "الشتاء مسندم" في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب المزيد من الاستثمارات السياحية وتطوير القطاع السياحي بشكل عام، ويمثل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على جمال الطبيعة والتراث العُماني في محافظة مسندم.
وأضاف أنه من المتوقع أن يستقبل ميناء خصب ما يقارب 46 سفينة سياحية خلال موسم 2025/2024م، حيث بلغ عدد السفن السياحية خلال الموسم الماضي 52 سفينة سياحية، بينما بلغ عدد السيّاح 76156 سائحًا.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان تشهد سنويًّا زيارة عدد من السفن السياحية؛ نظرًا لموقعها البحري المتميز المطل على المحيط الهندي وبحر العرب وبحر عُمان والخليج العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمود عطالله الفرجات: الأردن لن يُصنَّف يومًا كوجهة سياحية غير مرغوبة
صراحة نيوز- أكد مدير عام فندق الماريوت – محمود عطالله الفرجات – أن الأردن سيبقى وجهةً سياحية عالمية لا يمكن تجاهلها تحت أي ظرف من الظروف، لما يتمتع به من تنوع بيئي وجغرافي نادر، وتاريخ إنساني عريق، ومعالم أثرية تُعد من كنوز الحضارة البشرية.
وقال الفرجات:
“في الأردن لدينا بحر ميت واحد، ووادي رم واحد، وبترا واحدة لا نظير لها في العالم. كل شبر من هذا الوطن يروي قصة، وكل موقع يحفظ ذاكرة حضارة امتدت لآلاف السنين.”
وأضاف:
“من أخفض نقطة على سطح الأرض في البحر الميت، إلى سحر الرمال الحمراء في وادي رم، وصولًا إلى روعة البترا، أعجوبة الدنيا السابعة، يتميز الأردن بوجهات لا تُكرَّر، وتُدهش كل من يزورها.”
وختم قائلاً:
“ليطمئن العاشقون، وليصمت المشككون، فالأردن سيبقى في قلب خارطة السياحة العالمية، رغم كل التحديات، لأنه يستحق، ولأنه وطن لا يُشبه سواه.”